"انا على معرفة بكي من قبل أن أظهر في حياتك يا نايا" جملة أخرجها بحسن نية ولكن كيف لنايا أن تفكر هكذا أو حتى تنتظر سرده للقصه، بل فتحت فمها ببسمة بلهاء وهي تقول "الله، قصة مليكة والجوكر الجزء التاني، قولي بقى شوفتني وانا طفله وبلعب بمرح فوقعت ولا شوفتني وانا بعيط وحسيت انك عايز تقتل الي زعلني"
نظر لها عُمَير ببلاهه يحاول استوعاب ما تقوله تلك البلهاء ليقول بما جعلها تفتح فمها بصدمة "رأيتك عندنا ظننتك خادمة في القصر" نظرت له نايا بصدمة وهي تقول "يا حسرتي، كمل يا اخويا كمل"
ابتسم عُمَير وهو يتذكر تلك الأيام ويقول "كنت اعلم أن لاما وعمر لديهم حفيدة ولكن لا اعلم شكلها، عندما ذهبت للقصر اول مرة كي اراقب الوضع رأيت فتاة بملابس عامة الشعب، تقف أمام حارس يعاملها بدون رسميه وكأنها شقيقته الصغرى مثلا وهي تمزح كأي فتاة عاديه وتحاول أن تغلب من أمامها في مبارزة السيوف، خطفت انفاسي قبل انظاري، وجدت نفسي اترك القصر بمن فيه وانظر نحوها، فتاة جميلة بسيطة بروح مرحه نادرًا ما اراها"
ضحك عُمَير وهو يتذكر ما حدث يومها ويكمل "رأيتك فجأة تصرخين بالحارس أنه لا يفهم شئ في استعمال السيف وتتركيه وتركضي، عندها وقعت اسورتك من قدمك، وجدت نفسي اذهب نحوها وانتشلها من الأرض وجعلتها معي وأسفل وسادتي دائمًا بدون اي مبرر"
نظر لها عُمَير ليجدها تبتسم بسعادة وهي تريده أن يكمل ليبتسم هو ويكمل "من ملابسك ومعاملة الحارس لكي ظننتك خادمة في القصر، انا أبدًا لم اخطط لخطف حفيدة عمر كي اخيفه لان عمر ليس من هذا النوع بل يستطيع أن يعيدك ويقتلني، انا خططت لخطف نايا الخادمة التي سرقت قلبي وليس نايا الأميرة، كنت اخطط لخطفك بحجة أنني اريدك خادمة في قصري ولكن في الحقيقه كنت اريدك أمام عيني لا اعلم لماذا اعجبت بكي بدون سبب حتى، ولكن عندما اقتحمتي القصر عندما كنت أخاطب لاما صُدمت من وقاحتك، وبعدها اكتشفت انكي حفيدة عمر، لم اعلم ماذا افعل ولكنني حسمت أمري أنني سأقوم بخطفك، ولكن بحجة تهديد عمر"
نظر عُمَير في عينيها وهو يبتسم قائلا "وعندما اتيتي معي، كنت اراكي غريبة الأطوار بلغتك الغريبة تلك، جنونك ضحكتك مزاحك في عز مصائبك، قوتك مرحك ، كل شىء بكي أوقعني في بحور عشقك بدون إرادة ولا سابق إنذار يا نايا"
لم تشعر نايا بدموعها ولكنها مسحتها سريعًا وهي تقول بمرح "أعد لي اسورتي الآن وساخبرك بشئ مهم" نظر لها عُمَير بتذمر وهو يخرج اسورتها ويحكم قبضته عليها ويقول "اريدها أن تصبح معي"
"انا معك بدلًا من تلك الاسورة هيا اعطيني اسورتي كي اخبرك بشئ مهم للغاية" قالتها نايا بلهفه لينظر لها عُمَير بشك ثم يعطيها الاسورة وهو يقول بفضول "ما هو الشئ المهم؟؟؟"
ارتدت نايا الاسورة في قدمها باشتياق لها ثم وقفت سريعًا ليقف عُمَير ايضًا، وفجأه قالت نايا قبل أن تركض من أمامه "الشئ المهم انني أهيم بك عشقًا يا احمق"
أنت تقرأ
"حاربتُ لأغزو قلبها" الجزء الثالث من "لعنه جعلتني احبك"
Fantasiaاليوم سنبدأ بدايه جديده وقصه جديده وترابط قلوب جديده...سنعود لهذه العائله التى اشتقت انا للكتابه عنها وماذا عنكم؟!.....سنعيش مع هذه العائله حب جديد ومصائب جديده....عائله محمد وروان مازالت كما هى بجنونها ومرحها....انتظروني في "حاربت لأغزوا قلبها"..ال...