"حاربتُ لأغزو قلبها" الجزء الثالث من "لعنه جعلتني احبك"

مفاجاه جديده

كان ثلاثتهم يجلسون وهم ينظرون لبعضهم بتذمر ليقول جاسر وهو ينظر لياسر بقرف "ما تقعد عدل يا بلطجي انت قاعد في ساحه ابوكو في ايه!!"

صرخ في اخر كلماته لينظر له ياسر بصدمه ثم في ثواني كان يفتح سلاحه الابيض ويمسك جاسر من تلباب قميصه وهو يصرخ به "انت بتزعقلي ياض يا دكتور ده انت يومك مش معدي انهارده"

"اوعى يا همجي انت يا اما وحياه امي هحبسك" صرخ به جاسر وهو يحاول أبعاده ليقترب آسر منهم سريعا وهو يسحب يسحب ياسر من فوق جاسر ويقول "يعم حقك عليا انا سيب الواد بقى"

تركه ياسر ثم قفل سلاحه وهو ينظر له بسخريه ويقول "انا هسيبك لأجل شئ واحد بس انك مهنتك كدكتور بتعالج الناس الي بتتعور من الناس البلطجيه الي في مهنتي، بس متعرضهاش علشان الفار ميقرقضهاش يا كبير"

وقف جاسر وهو ينظر له بغضب ويقول "انت تحترم نفسك وانت بتتكلم معايا يا بابا انا دكتور قد الدنيا وكمان انا الكبير هنا"ضحك ياسر بسخريه وهو يقول "اكبر مني بتلت دقايق متظيطش علشان مزعلكش انا مش طايقك اصلا"

نظر آسر يتساءل بنداري وهو يقول "الا مين الكبير فينا يا بنداري؟؟" نظر لهم بنداري بصدمه وهو يكاد يصاب بجلطه ليقول بملل "جاسر الكبير وبعديه بدقتيتين آسر وبعديه بدقتيتين ياسر"

نظر لهم ياسر بتذمر ليقلب عينه بسخريه وهو يقول "الكبير كبير الدماغ يابا صحصح للكلام وانا دماغي توزن بلد"

"بالحشيش الي بتضربه" قالها جاسر بسخريه وكاد أن يقوم له ياسر بغضب ليصرخ آسر بجاسر بنفاذ صبر "اخ انشينتاين على ما تفرج اسكت الله يباركلك وخلينا نفكر في ام الوصيه دي علشان نخلص ومنشوفش وش بعض تاني"

"طبعاً ما انت إلي كنت في حضن ابوك السنين دي كلها ومش بعيد تكون اصلا تعرف فين الفلوس وبتعمل كده علشان تنصب علينا واسمك نفذت الوصيه" قالها جاسر وهو ينظر لهم بشك ليوافقه ياسر وهو يقول "ومش بعيد اصلا منكونش اخوات ولا نيله وكل ده حوار علشان نصبايه كبيره بتعملوها"

نظر له بنداري بصدمه وهو يقول "لا دي كده غباء مش اخوات ازاي وانتو نسخه مع بعض" رفع ياسر كتفيه بعدم اهتمام وهو يقول "يخلق من الشبه اربعين يا عم سنجاري" نظر له بنداري بصدمة من طريقة نطقه لاسمه

"اتفقتوا دلوقتي يا عين امك انت وهو، ما انا لو اعرف فين الفلوس سهل اصلا مدورش عليكوا وفي داهيه الوصيه والاسم انا الي كنت مع ابويا السنين دي كلها وانا الي اشتغلت وتعبت في نص الفلوس دي"

صرخ بهم آسر بغضب ليقاطعهم دخول امرأه في أواخر العقد الاربعين تتمتع بالجمال والاناقه فمن يراها لا يصدق أنها امراه سوف تذهب الى الخمسين من عمرها

دخلت يسرا بغضب وهي تقول "ايه الصوت العالي ده من امتى وحد بيعلى صوته في البيت ده" نظر لها آسر بابتسامه وهو يقول "معلش يا ماما حقك عليا انا روحي نامي انتي تعبانه"

نظر له جاسر بتعجب من نعته لها بأمه بينما وقف ياسر وهو يبتسم ببلاهه ويقول "دي امنا!!! ايه الام الهشكه دي؟؟"

نظرت له يسرا بتعجب بينما كاد آسر أن يفهمه الوضع ولكن سبقه ياسر وهو يندفع لأحضان يسرا التي نظرت له بفزع وهو يضمها بشده ويقول بتأثر "اااه ياما ضميني ياما ضميني ونسيني الدنيا ضميني ونسيني الناس وقساوتها ده اكيد تيتا كانت نحله علشان تجيبلي الام العسل دي"

ضحكت يسرا بحنيه ثم نظرت إلى آسر الذي سحب ياسر من أحضانها سريعاً لينظر لها ياسر وهو يغمز لها "حلوه حلاوه مصنع نيفيا كرريم تحطه على الجرح يترطب ويطيب، مهو مش معقول يوم ما اشوف مزه كده تبقى امي"

"اتهد بقى دي مش امك دي مرات ابوك" صرخ به آسر ليقول جاسر بغضب "يلا بقى قولي أن ابوك خلف منها ونزيد في الوصيه مهو بقى فرح"

ابتسمت يسرا بتفهم لحالتهم وهي تقول بحزن "في الحقيقه انا كنت متجوزه ومخلفه بنتين وبعدين زوجي اتوفى وقابلت رحيم وحبينا بعض واتجوزنا وقررنا أننا نربي آسر مع بناتي ومنخلفش فمتخافوش يعني ملكوش اخوات تاني ملكوش غير بعض"

اقترب ياسر منها وهو يبتسم ببلاهه ويقول "فكك من الحوارات دي كلها وقوليلي بدال انتي مرات ابويا وكده كده ابويا اتكل على الله مينفعش اتجوزك انا؟؟"

"ممكن نتنيل نفتح الوصيه بقى" صرخ بهم بنداري بغضب ليقترب ثلاثتهم وهم يقولون "افتح يا عم ام الوصيه"

والان اعزائى استطيع أن اخيركم بين تلك الروايه المسماه ب "Triple Commandment
الوصيه الثلاثيه"
"

كل ما استطيع قوله هو أن كلا من تلك الروايات ستحمل الالغاز والرحلات والحب والغموض والبعض من الاكشن الحماسي وبالطبع لن أنسى أن أضع لمستي المفضله وهي الجنون....

وفي اخر كلماتي اريد أن ارى ارائكم مع قول دعوه صغيره لي أن يوفقني في الثلاث ايام المقبلين كي انتهي من كابوس الدراسه وافرغ لكم جميع وقتي🌚❤️👈👉