في صباح يوم الجمعه والذي يعتبر الاجازه الرسميه لجميع من في المنزل تأتي صوره لعماره تعيش بها هذه العائله عائله روايتنا
في إحدى بيوت هذه العماره وفي إحدى الغرف استيقظ احمد بتأفف وهو ينظر بجانبه ولم يجد مليكه فلقد اعتاد أن تنام داخل أحضانه دائماً هو لم يعتد النوم بعمق الا عندما تزوجها ؛ واخيرا أصبحت حياته ورديه من بعد أن تزوجها وحصل على أطفاله اللذان اصبحوا الآن شابان وخريجي كليه الشرطه...حمد الله بداخله على هذه العائله جميعها الذي اذا فقد منهم فرد واحد فقط ستدمر هذه العائله
خرج احمد من غرفته وهو يفرد ذراعيه بشده اثر النوم ثم نظر لولديه اللذان يعطون ظهرهم له ويلعبون ألعاب الكترونيه على التلفاز ليقلب عينه بملل ثم يسمع اغاني تأتي من غرفه أولاده ليذهب لها وعندما يدخل ينصدم عندما يجد مليكه ترتدي جلباب مقلم يسمى بالكستور وترتب الغرفه وهي ترقص بعشواىيه وتغني...."ما تيجي هنا وانا احبك علشان اعيش على حسك حبيبي ده انت الدنيا وانا اموت لو غيري يمسك؛ هطلع عين الي خلفوها لو مستك بس"
أنهت حديثها وهي لا ترى هذا الذي يقف خلفها يكتم ضحكاته بشده ثم ينظر لها ولما ترتديه تارة وتارة أخرى ينظر للتلفاز وما ترتديه هذه المغنيه ليطلق صفيراً عالياً لتصرخ به مليكه وهي تقف أمام التلفاز "بتبص على ايه يا احمد ها!!! غض بصرك اخي في الله"
"بذمتك مش مكسوفه من نفسك وانتي بتقلديها بجلبيه كستور بتاعه محمد ابوكي دي" انهى احمد كلماته وهو ينظر لتذمرها لتقول بغضب "لا يخويا ابويا مش بيلبس الحاجات دي....دي بتاعه روان كانت بتمسح بيها الشقه فانا استلفتها"
ذهب احمد وهو يضم مليكه بحنين وهو يقول بضحك "انتي قمر في أي حاجه يا مليكتي....كنتي بتقولي اي بقى من شويه"
نظرت له مليكه قليلاً وهي تغمز له بخبث وتقول "كنت بقول ما تيجي هنا وانا احبك ؛ مش هتيجي بقى ولا إيه يا أبو العيال"
نظر لها احمد قليلاً ثم أطلق ضحكاته بشده على هذه المجنونه وهو يقول "لا حول ولا قوه الا بالله...نيجي يا ستي وماله"
قبل احمد أعلى رأسها بحب ثم كاد أن يقترب منها حتى وجد الباب ينفتح بشده ليصدر صوتاً يثير الخضه ليدفع أحمد مليكه عنه بسرعه لتقع مليكه وهي تقول بتذمر "ايه يا احمد هو احنا اتمسكنا في شقه مفروشه ضهري يا جدع مش كده"
نظر احمد لأولاده بغيظ وهو يقول "ايه ياض انت وهو دخله المخبرين دي يخربيت ابوكو"
نهضت مليكه وهي تتمسك بذراع احمد وتنظر لأولادها عندما قال يزن وهو يضع يده على قلبه بتأثر "ابويا وأمي في اوضتي جنب سريري وهو بيحاول يبو......استغفر الله العظيم مش قادر أكمل مش قادر"
"تعالى يا حبيبي في حضني هو مشهد فظيع فعلا مكنتش أتخيل أن اشوفكو في المنظر ده صدمتونا"
أنت تقرأ
"حاربتُ لأغزو قلبها" الجزء الثالث من "لعنه جعلتني احبك"
Fantasíaاليوم سنبدأ بدايه جديده وقصه جديده وترابط قلوب جديده...سنعود لهذه العائله التى اشتقت انا للكتابه عنها وماذا عنكم؟!.....سنعيش مع هذه العائله حب جديد ومصائب جديده....عائله محمد وروان مازالت كما هى بجنونها ومرحها....انتظروني في "حاربت لأغزوا قلبها"..ال...