أتى صباح اليوم التالي، وفي غرفه نور وشهد كانتا تجلسان ومعهما ماسة التي تسائلت بفضول "عرفتوا هنسافر فين ولالا؟!"
بادرت شهد بالرد وهي تقول بتذمر "آدم الرخم مش راضي يقول .. جرا ايه يا نور مش عارفه تجريه في الكلام ده انا حتى قولت انتي الي هتجيبي معاه سكه ترقصيله ولا حاجه وتعرفي منه هو بييجي بقلة الأدب"
ولكن فجأه وجدن الباب يُفتح على مصراعيه وتدخل ميرا وهي تقول بصدمه "هترقصي لآدم يا نور ده ابوكي كان يطخك" نظرت لهم نور بصدمه وهي تقول بغضب "ما تتلمي يابت انتي وهي فيه ايه ليه واخدين الفكره الوحشه دي عني ده انا حتى مؤدبه"
وفي ثواني صدمت نور عندما وجدت ثلاثتهم يضحكون بشده لتحمحم بحرج وهي تقول "مؤدبه مع الناس يعني بس مش مع جوزي يعني هو جوزي حلالي مش لازم ابقى مؤدبه معاه"
ولكن مازالت ضحكاتهم تصدح في المكان حتى تأففت نور بغضب وهي تصيح بهم "معرفش هنتنيل هنسافر فين ومش راضي يقولي ممكن تتكتموا بقى"
امسكت ماسة الهاتف وهي تضحك وفي ثواني اختفت ضحكتها تدريجياً وهي تتنهد بتعب ثم تركت الهاتف لتقترب منها شهد سريعاً وهي تقول بشك "بت يا ماسه يالي المفروض عمتي انتي...مالك انطقي علشان عارفين انك مخبيه حاجه علينا"
نظرت لهم ماسة وهي تقول بتنهيده حاره "محتاره ودماغي هتنفجر من التفكير" نظرت لها ميرا بتذمر وهي تقول "جرا ايه يا ماسة من امتى واحنا بنخبي حاجه على بعض احنا الاربعه... بعيداً عن ميران الي بنحكيلها وهي حيوانه مش بتحكيلنا حاجه"
تجمعن الثلاثه على فراش واحد وينتظرون ردها لتتنهد ماسة بتوتر وهي تقول بخوف "هقولكوا بس لو حد عرف والله العظيم هزعل" نظرت لها نور بتعجب وهي تقول "عيب يا ماسة من امتى واحنا سرنا بيطلع بره الاوضه دي قولي قولي"
تنهدت ماسة وهي تقول بتوتر "زين" شهقت نور بشده وهي تقول "ياروحي علشان كده خايفه ايه طلع واطي وطلب منك صور وربنا ما هسيبه"
نظرت لها ماسة بصدمه وهي تقول بغضب "يبت هو انتي على طول دماغك شمال كده ما تتلمي شويه وبعدين زين محترم وحتى صداقتنا بيراعي ربنا فيها وعمره ما اتعدى حدودة معايا لولا بس أننا متعلقين ببعض كنا زمانا نهينا الصداقه دي علشان متنفعش تقومي انتي ظنه فيه كده"
نظرت لها شهد وهي تضيق عينيها بشك وتقول "انطقي يا ماسة من غير مقدمات في ايه؟!!"
نظرت لهم ماسة بتوتر شديد وهي تغمض أعينها وتقول بسرعه "انا شكلي كده حبيت زين"
ولم تستمع إلى أي رد حتى قررت فتح إحدى أعينها وهي ترمقهم بتعجب حتى وجدتهم ينظرن لها بصدمه لتدمع أعينها وهي تقول "غصب عني والله مش بإيدي"
نظرت لها ميرا بغضب وهي تقول بحده "عرفتي سليم ويوسف كانوا ممانعين الصداقه دي ليه عرفتي أنهم كانوا حاسين أن ده هيحصل وزاد قلقهم اكتر لما عرفوا أن زين فسخ خطوبته"
أنت تقرأ
"حاربتُ لأغزو قلبها" الجزء الثالث من "لعنه جعلتني احبك"
Fantasíaاليوم سنبدأ بدايه جديده وقصه جديده وترابط قلوب جديده...سنعود لهذه العائله التى اشتقت انا للكتابه عنها وماذا عنكم؟!.....سنعيش مع هذه العائله حب جديد ومصائب جديده....عائله محمد وروان مازالت كما هى بجنونها ومرحها....انتظروني في "حاربت لأغزوا قلبها"..ال...