نظر زين لماسة بصدمه وهو يحاول إقناع نفسه أنه بالتأكيد يحلم بينما بكت ماسة من شدة السعاده وهي تقول بمرح وسط دموعها "يا اخي سبحانه مش قولتلك فلسطين كلها اوضه وصالة وهنتقابل"
ركض زين لماسة بعدم تصديق وكاد أن يضمها بدون شعور ولكن امسكه مازن سريعاً وهو يشهق مثل النساء ويقول "انت عبيط يسطا كيسين جوافه احنا واقفين انت كنت هتعمل ايه"
"لا وماله سيبه سيبه ما احنا ملناش لازمه بقينا سوسن وسعاد خلاص" قالها آدم بغضب ليفوق زين سريعاً وهو يبتسم بشده ويقول "انا اسف بس من الصدمه مستوعبتش"
وقفت ماسة أمامه بعدم تصديق وهي تقول بحماس "انت بجد قدامي وانا شيفاك انا مش مصدقه عيني والله مش مصدقه أن بعد السنين دي شوفتك"
نظرت لها شهد بتشنج وهي تقول "ده هما سنتين ونص متظطيش" بينما نظرت لهم نور وهي على وشك البكاء وتقول "ياربي على اللحظه القمر دي بس"
"يشيخه اتنيلي ده شكله هيبجى مرار طافح" قالتها شهد بخوف من القادم بينما اقترب منهم الشرطي الخاص بالاحتلال وهو يقول بغضب "هيا اذهبوا إلى وجهتكم ممنوع الوقوف هنا قد انتهينا من تفتيشكم"
نظر له مازن بتشنج وهو يقول "مالك يا عم فارد نفسك علينا ليه ما انا ظابط انا كمان الاه!!!" امسك زين بمازن سريعاً وهو يقول "خلونا نمشي من هون افضل لألنا خلونا نروح لعند رزان شقيقتي سنستضيفكم في دارها"
نظر له آدم بغيظ وهو يقول "ونبي يا اخويا اتكلم مصري هو احنا لسه هنترجم وبعدين نمشي بسرعه ليه انت خايف منهم"
نظر له زين وهو يضحك بسخريه ويقول "خايف؟!!! لو اطول اقتلهم كلهم دلوقتي كنت عملتها بس مش وقته انا مش عايز ادخلكم في مشاكل معايا تعالو"
ذهبو جميعاً بينما ماسة ركضت لتقف بجانب زين وهي تنظر له بعدم تصديق ويرحبوا ببعضهم ترحيب شديد للغايه حتى استمعت لصياح آدم ومازن وهما يقولان في نفس واحد "بت تعالي هنا اقفي جنبنا"
نظرت لهم ماسة بتشنج وهي تقول "بس ياض انت وهو" نظر لها آدم ومازن باستسلام وهما يقولان "ماشي"
نظرت ماسة من حولها إلى الأرض والمكان وهي تقول "مش مصدقه اني شوفتك ومش قادره اصدق اني جيت فلسطين اكتر بلد كان نفسي اشوفها حلوه اوي يا زين"
تنهد زين وهو يقول "انتي احلى يا ماسة مش قادر اصدق ان مهما لفت الدنيا ربنا بردو رايد أننا نتقابل" نظرت له ماسة بحماس ثم وقفت أمامه وهي تمشي بظهرها للخلف وتسأله "احساسك ايه لما شوفتني؟!!!"
تنهد زين قليلاً ثم نظر لها وهو يقول بهدوء وابتسامته المعتادة "ولا حاجه" نظرت له ماسة بصدمه وغضب ليقول زين مكملاً حديثه "انا كان نفسي اشوفك وجهاً لوجه غير كده انا عايش طول عمري لوحدي حتى اختي كانت بتعشق جوزها وعلى طول معاه مكانش فيه حد جنبي غيرك يعني في السنتين الي كنت بكلمك فيهم كنت بحس دايما انك جنبي عمري ما حسيت أن انا عمري ما شوفتك والكلام ده، انا بس كنت مشتاق انك تبقي واقفه قدامي"
أنت تقرأ
"حاربتُ لأغزو قلبها" الجزء الثالث من "لعنه جعلتني احبك"
Fantasíaاليوم سنبدأ بدايه جديده وقصه جديده وترابط قلوب جديده...سنعود لهذه العائله التى اشتقت انا للكتابه عنها وماذا عنكم؟!.....سنعيش مع هذه العائله حب جديد ومصائب جديده....عائله محمد وروان مازالت كما هى بجنونها ومرحها....انتظروني في "حاربت لأغزوا قلبها"..ال...