كانت ماسة تنام فوق فراشها وهي تنظر للسقف وفقط تبتسم بسعاده وتتنهد بحيره
نظرت نور وأيضاً شهد لها بتشنج لتقول شهد بصراخ "لا مش وقته سرحان هو قومي ياما عندنا شغل" نظرت لها ماسة بعدم استوعاب بينما قالت نور بغضب "ماسة انتي لسه واخده دش يا امي افردي شعرك ينشف!!"
"لا انا هفضل لماه كده على طول علشان مفتنش حد" قالتها ماسة بعدم استوعاب وهي تبتسم كالبلهاء لتنظر نور وشهد لها بتشنج ثم حاولتان استيعاب الموقف لتقوم شهد بغضب وهي تسحبها من الفراش "بت هي مش ناقصه نحنحه الله يباركلك الواحد فيه الي مكفيه قومي البسي خلينا نتزفت نروح نصور عايزه ارجع بيتي بقى"
في ثواني هبت ماسة واقفه وهي تستوعب ما قالته شهد؟؟ ستعود للبيت، هذا يعني أنها لن ترى زين مجددا ، هذا يعني أنها تعلق نفسها به بدون مقابل وبدون استفاده؟؟
أدمعت أعين ماسة بحيره وتعب لتقوم بهدوء ثم تدخل للمرحاض كي تبدل ملابسها، بينما نظرت نور في أثرها بحزن وهي تمسك الهاتف ثم تقوم بالاتصال بميرا التي أجابت سريعاً وهي تقول باشتياق "يا كلاب وحشتوني مش عارفه اقعد من غيركوا"
"وانتي كمان يا ميرا وحشانا والله، ميرا انا مخنوقه اوي علشان ماسة، ماسة بدأت تتعلق بزين اكتر، عامله زي الي بيتعلق في حبال دايبه" أنهت نور كلماتها بحزن وصوت منخفض لتهمس لها شهد "مش في أيدينا حاجه غير أننا نقول الي فيه الخير ربنا يكتبهولها"
وافقت ميرا كلام شهد وهي تقول "زي ما قالتلك شهد كده يا نور بس زودوا عليها انكو حاولوا متدوهاش فرص كتير أنها تقعد معاه لوحدهم، حاولوا تتلزقوا فيهم"
اومأت نور بهدوء وقاطعها دخول ماسة وهي تقول "يلا انا خلصت" قامت نور واعطتها الهاتف وهي تقول "ميرا عايزه تكلمك"
اخذت ماسة الهاتف باشتياق وهي تحادث ميرا في بعض أمورها
__________________________________
"انا عايز اعرف قابلته ازاي، لا ومش كده وبس دي قاعده معاه في بيت واحد يا بهايم" صرخ سليم في آدم ومازن بغضب ليقول آدم بتوتر "يا سليم انت مش مصدقنا ليه والله العظيم احنا مكناش ناويين نقابله لانه عنده شغل، يشاء بقى القدر أن انا ابقى الشغل ده وان هو المرشد السياحي بتاع رحلتنا انا مالي يا سليم مينفعش أبدله مش بمزاجي هو"
تأفف سليم بغضب ليحاول يوسف تهدئه والده وهو يخبر آدم "بص يابني انت وهو، قعاد لوحدهم لا خروج لا استعباط لالا، هتقضوا المصلحه بتاعه شغلكوا وتيجوا خلصانه يابا ،وقد أعذر من فنذر"
نظر مازن لآدم بتذمر وهو يقول "على فكره بقى مش بايدينا بردو الحوارات دي كلها ماسة مش صغيره يعني ولا عمرها هتعمل حاجه غلط"
نظر سليم عبر الهاتف لمازن بغضب وهو يصرخ به "بقولك ايه يا مازن مش عايز غباء الله يكرمك ، انت فاكر أن انا مش واثق في بنتي وأخلاقها يعني ولا ايه ، انا بقولك مش عايزها تتعلق بيه وبوجوده فاهمني ولا انتو مخكو فين"
أنت تقرأ
"حاربتُ لأغزو قلبها" الجزء الثالث من "لعنه جعلتني احبك"
Fantasíaاليوم سنبدأ بدايه جديده وقصه جديده وترابط قلوب جديده...سنعود لهذه العائله التى اشتقت انا للكتابه عنها وماذا عنكم؟!.....سنعيش مع هذه العائله حب جديد ومصائب جديده....عائله محمد وروان مازالت كما هى بجنونها ومرحها....انتظروني في "حاربت لأغزوا قلبها"..ال...