"حاربتُ لأغزو قلبها" الجزء الثالث من "لعنه جعلتني احبك"

الفصل الثامن عشر

بدأ الرجال في الطهي ليقول سليم وهو ينظر لهاتف يوسف "والا افتح لايف بسرعه" نظر له يوسف بتشنج ليقول "هو حد يعرفنا اصلا يا سليم انا ممكن اتصل بالعيال يحضرو معانا الحدث ده"

وجدوا جميعاً يزن وهو يهجم على المطبخ ويقول بغضب "مسابقه من غيري فين المريله بسرعه مفيش وقت للتفسير" بينما دخل عمار وعلى وجهه اثر النعاس ثم اقترب من مالك وهو يهمس له ببرود "حضر المأذون علشان بنتك هتطلق قريب"

لينصدم عندما يجد مالك يدفعه بغضب وهو يقول "في داهيه وده وقته ، يلا يا جدعان نبدا المسابقه على خيره الله" امسك مروان هاتفه ثم قام بالاتصال بأحدهم وما هي إلا ثواني وكان مازن و آدم ونور وشهد وماسة يظهرون على شاشه الهاتف و شهد تهمس بحماس "انا بشجع الرجاله عن نفسي علشان قره عيني منهم"

نظر لها مازن بحسره وهو يقول "ما انا قاعد متلقح جنبكو اهوه مش لو كنت معاكو كان زماني جيبتلكو اندومي كوري وخربناها على CBC سفره"

نظر سليم للجميع وهو يقول بصرامه "يلا نبدأ بقى علشان منضيعش وقت" كانت ميلسيا تنظر لهم بتشنج وهي تقول "هي ليه الرجاله كلها وحشه كده؟؟؟"

لينصدموا جميعا عندما يجدو سليم ويوسف و آدم يقولون في نفس واحد "علشان مفيش حاجه حلوه غير الستات يا روحي" لتضحك مريم بشده وهي تقول "اكتر حاجه تثبت أن التلاته دول نفس الدم هو أنهم جاوبوا في نفس الوقت بنفس الاجابه"

اقترب مروان من الوعاء على النار ليضع المياه وهو يقول "مبدئيا هنحط المايه ونسيبها تتغلي ودي تركه لازم نركز فيها" ليربت مالك على كتفه وهو يقول "عاش يابني والله الله اكبر عليك"

ليقترب يوسف من الوعاء وهو يقول بابتسامه بلهاء "وبعدين علشان نخلي من الاندومي ابو تلاته جنيه ونص ومنهم لله الي زودو النص وفاكرنا قاعدين على بنك، هنحط معلقتين صلصه ونحوله لاندومي كوري بمعلقتين صلصه بس" ليصفق يزن بحماس وهو يقول "ويا تكاتو يا حركاتو يا شيف يوسف"

بينما نظرت لهم النساء بسخريه لتقترب مليكه من الصحن الفارغ وهي تقول "مبدئيا يا بنات هنحط الدقيق" لتنظر لها ميلسيا بتعجب وهي تقول "مفيش دقيق هنا جبتيه منين ده؟؟"

لتبتسم مليكه بفخر وهي تقول "دخلت شقه روان ومسمعتش حس منها ولا من محمد تقريبا ناموا، فدخلت المطبخ قعدت أفتش كده لحد ما لقيت كيس دقيق في الدولاب الي تحت الحوض"

ضربت ميرال كفها بكف مليكه وهي تقول بفخر "عاش عليكي يابت يا مليكه ده احنا هنخربها" نظر لهم احمد بقهر وهو يقول "والله انتو ما هتخربوا حاجه غير بيوتنا"

بينما نظرت لهم ماسة عبر الهاتف بحماس وهي تقول "ميلسيا اكتبي عندك مقادير الكيكه" لتنظر لها ميلسيا بتشنج وهي تقول "ليه يا قلب امك فكراني معرفش ولا ايه اسكتي يابت واقعدي على جنب دلوقتي"