الفصل السادس عشر

8.2K 806 139
                                    

نظرت ميران لروان بصدمه وهي تضع يدها على وجنتيها بينما روان كانت تقف وهي تنظر لها بصدمه ولم تستطع تمالك  نفسها حتى وجدت نفسها تسحب ميران من شعرها وهي تصرخ بجنون "مدمنه يا ميران ؟؟؟ مدمنه ليه قصرنا في تربيتك امتى علشان تبقي مدمنه يا ميران ليه كده"

كانت ميران تصرخ من ضرب روان لها بينما روان تصرخ بها بجنون وعدم تصديق لتجد فجاه روان من يسحبها ولم يكن غير يزن الذي اخذها في أحضانه وهو يصرخ "بس يا روان سيبيها متضربهاش خلاص اهدي"

كانت روان تبكي بصدمه ليضمها يزن وهو يقول "اهدي يا روان الأمور مش بتتحل كده بالله عليكي هيتجمعوا على صوتنا"

نظرت ميران برعب لروان وهي تقول بترجي "بالله عليكي ما تقولي لبابا أو ماما هيروحوا فيها والله لو عرفوا" صدم يزن من ضحكات روان التي تعالت وهي تقول بسخريه "طب كويس انك عارفه انهم لو عرفوا هيروحوا فيها ، كويس انك عارفه الي عملتيه ده مصيبه، بس انا مش هأذي ابني مش هقوله علشان مشوفوش قدامي مقهور ومكسور وعايز يعرف هو قصر مع بنته في ايه علشان تعمل كده، مش هأذيه زي ما انتي اذتيه يا ميران"

لم تتحمل ميران كمية الاتهامات رغم انها تعرف بأنها مخطئه ولكن لم تتحمل حتى قامت وصرخت بصوت افزعهم وجعل يزن يستغربها وبشده وهي تقول "انا محدش اتأذى غيري أنا محدش أهمل في البيت ده غيري أنا محدش كان نفسه يشوف حنيه غيري أنا عمر ما حد حبني ولا حد فهمني انا الي اتأذيت مش انتو يا روان"

حذرتها روان وهي تقول بغضب ونظره ارعبتها "اسمي تيتا يا بت انتي ولما تتكلمي معايا تتكلمي باحترام بدال الدلع والحب الي كان بينا في العيله دي مش نافع معاكي ، حنيه ايه الي مش لقياها ده مفيش حنيه في حد غير الي في العيله دي دلوقتي مش لاقيه حنيه، طب لو احنا بنأذيكي ومش بنحبك زي ما بتقولي، كنتي عاميه مش شايفه واحد بيحبك من وانتي عيله ومستنيكي بس علشان يديكي كل الحنيه الي انتي محتجاها، انتي الي حابه الغلط وحابه تمشي فيه يا ميران وأقسم بالله كلمه اعتراض كمان ممكن اتجنن واخلي يزن يتجوزك ودلوقتي ويبقى واحد في العيله بس يعترض"

اوقف يزن روان وهو يقول بصرامه "وانا اول واحد مش موافق يا روان وياريت بلاش الكلام ده ميران اختي وزيها زي ميرا ونور وشهد وواجب الاخ على أخته أنه ياخد باله منها ومن تصرفاتها لما تغلط وده الي انا هعمله"

نظرت ميران بصدمه ليزن ولا تعلم لماذا جرحت من حديثه هي تشعر بأن كرامتها اهانت بواسطه حديث يزن ولكنها لم تعقب بل صمتت وهي تبكي بقهر على ما يحدث لها الآن

نظرت روان ليزن بحزن ثم بكت أكثر وهي تجلس على الأريكه وتضع وجهها بين يديها وتنهار تماماً ليضمها يزن سريعاً بحزن وهو يقول "في ايه يا روان اهدي بس كده هتتعالج وهنخلص من الحوار ده متقلقيش والله"

نظرت ميران لروان بحزن وغضب من نفسها انها أوصلت روان المرحه التي تضحك دائماً والان تبكي بسببها هي، لم تستطع ميران التكلم وفضلت السكوت والبكاء فقط

"حاربتُ لأغزو قلبها" الجزء الثالث من "لعنه جعلتني احبك"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن