أتى الليل وكان عُمَير يقف أمام القصر وهو يبتسم بخبث ثم دخل بهيبته وهو يفرد ذراعيه ويقول بسخريه "مولاي العزيزي هنا وبنفسه حقًا سيتوقف قلبي من فرط السعاده"
وقف محمد وهو يبتسم ببرود ثم اقترب منه وهو يقول "اين نايا يا عُمَير" نظر له عُمَير وهو يتصنع المفاجاه قائلا "نايا توفت منذ زمن يا مولاي الم يخبرك أحد؟؟"
ابتسم محمد ثم اقترب منه أكثر وهو يقول بنظره مرعبه ولكن لم تأثر في عُمَير سوى القليل وهو يقول له بوعيد "اين نايا حفيدتي يا عُمَير؟؟" نظر له عُمَير بسخريه ثم نظر لعمر وهو يقول "الم تكن حفيدتك انت مولاي ، حفيده من منكم؟؟ حسنًا ولما اسال من الأساس انا لا أعرفها ولماذا تسألوني انا ؟؟"
جلس محمد بهدوء وهو يقول بغضب مكبوت "نعلم أنها معك، استمع يا عُمَير انا جئت لهنا لاخبرك أن لاما ونايا وريحانه وأي امرأه من عائلتي خارج موضوعنا حسنًا"
"وما هو موضوعنا مولاي؟؟" سأله عُمَير بخبث ليقول محمد بخبث اكبر "العرش!" ولكنه وجد عُمَير يضحك بشده وهو يقول "وما دخلك انت بالحكم والعرش؟؟ هذه الحرب ستكون بيني انا و الوالي عمر"
ثم اقترب منه وهو يهمس له بشر "ولكن ما دخلك انت؟؟ ام يوجد حرب أخرى بيني وبينك؟؟" ليبتسم محمد ببرود وهو يقترب من أذنه ويهمس له "نعم هناك حرب أخرى بيني وبينك، انا من قطعت رقبة جدك يا عُمَير، وانا من قتلت والد جدك بحسرته على ولده"
ثم وقف أمامه وهو يقول بنظره مرعبه "وانا من سيقتلك مثل جدك إن لم تعيد لي حفيدتي" ضحك عُمَير وهو يقول ببرود مماثل "وانا أشفق عليك من بحثك في المكان الخاطئ فانا لا اعلم اين حفيدتك"
قاطع النظرات الحاده تلك دخول روان وهي تنظر لعُمَير بسخريه وهي تقول "ايوه ايوه هو انت بقى الي عامل القلق ده كله، والله افتكرت اشوف واحد كده واخد بشله في بوقه وشكله بلطجي عن كده شويه"
نظر لها عُمَير بتشنج وهو يقول "اتلك هي شبيهه الملكه نايا؟؟ تلك العجوز الشمطاء؟؟؟" شهقت روان بصدمه وهي تنظر لمحمد وتقول بغضب "انا عجوز مشطاء يا محمد؟؟؟ انا مشط يا محمد؟؟"
نظر لها محمد بغضب بينما صرخت روان بعُمَير "انا مشطاء يا فلايه مش عارفه تطلع قمله!!" نظر لها عُمَير ببلاهه ثم وجه نظره لعبدالله وهو يقول بصرامه "استمع يا عبدالله ، ابنتك ليست معي ولا اعرف عنها شئ فتوقف عن البحث خلفي حسنًا"
نظر له عمر بصمت تام وعندما كاد عبدالله أن يقترب منه بغضب أوقفه عمر بهدوء ثم ابتسم بسخرية وهو يقول "وماذا بعد يا عُمَير"
"كلمة اخيره ساقولها للوالي العزيزي، انا لست عباس يا مُحمد، جدي كان يخاف لذلك كان يستعمل ذراعه وسلاحه فقط، اما أنا فلا اهاب أحد غير الله ، واستعمل عقلي اقوى من مئه سلاح لذلك لا تحلم أنني ساخاف منك انت أو عمر أو عبدالله"
أنت تقرأ
"حاربتُ لأغزو قلبها" الجزء الثالث من "لعنه جعلتني احبك"
Fantasíaاليوم سنبدأ بدايه جديده وقصه جديده وترابط قلوب جديده...سنعود لهذه العائله التى اشتقت انا للكتابه عنها وماذا عنكم؟!.....سنعيش مع هذه العائله حب جديد ومصائب جديده....عائله محمد وروان مازالت كما هى بجنونها ومرحها....انتظروني في "حاربت لأغزوا قلبها"..ال...