"حاربتُ لأغزو قلبها" الجزء الثالث من "لعنه جعلتني احبك"

الفصل الواحد والثلاثون

طبعا غيابي ده كان بسبب مرضي وظروفي فانا اسفه على التاخير والحمدلله ربنا قدرني ورجعت، انا مكنتش بفتح نوتفيكشن الواتباد خالص الفترة الي فاتت الا قليل، ولما راجعت تفاعل البارت الي فات حرفيا انا قلبي طار من الفرحة من عدد الكومنتات والفوت، وده كان السبب بعد ربنا اني اقدر اكتب البارت ده فأتمنى اني الاقي تفاعل زي البارت الي فات خصوصا لاني محتاجة الدعم منكم الفترة دي علشان اقدر اكمل بتمنى اشوف ارائكم وكمونتاكم القمر على المقاطع الي بتعجبكم لأنها بتفرحني اوي...

__________________________________

مر اسبوع لم يحدث به أي جديد ولم يتم إذاعة حلقة فلسطين بسبب حالة ماسة ورغم محاولتهم في إقناعها إلا أنهم فشلوا في هذا، هي حتى لا تنظر لهم وهم يتحدثون فقط تنظر أمامها ولا رد، حتى أتى اليوم الذي أخبر به آدم ايمن أنه واخيرا استطاع إقناع ماسة بالذهاب إلى العمل وإذاعة حلقة فلسطين

وفي فجر هذا اليوم كانت ميلسيا تنام وبجانبها زوجها ولكنها شعرت بحركة غريبة وعندما فتحت أعينها تنظر حولها في الظلمة وجدت جسد كبير يقف أمام خزانتها لتفتح أعينها برعب عندما نظر لها الرجل لتقول بخوف "حضرتك حرامي صح؟؟؟"

أومأ لها الرجل وهو يبتسم ببلاهه لتبتسم ميلسيا ببلاهه هي الأخرى وهي تقول "الدهب في تاني درفه على ايدك الشمال ربنا يوسع رزقك يارب" القى لها اللص قبلة في الهواء وهو يذهب نحو الخزانة بالفعل

بينما ميلسيا نظرت بجانبها لسليم لتهمس له برعب "سليم اصحى" أصدر سليم ايماءه بازعاج لتهمس له ميلسيا وهي تنظر نحو اللص برعب "اصحى يا سليم فيه حرامي"

"طب خبي صينية المكرونه بالبشاميل لحسن ملحقتش اكل منها امبارح" همس بها سليم بعدم وعي لتنظر له ميلسيا بصدمة وهي تقول "يا سليم اصحى بقولك في حرامي بيفتش في دولابنا"

"يبنتي ما تسيبيه ونامي وريحي دماغك هو مش ده شغله؟؟؟ مش جاي يقلب عيشه الراجل سيبيه، وبعدين تستاهلي علشان قولتلك ودي دهبك وفلوسك البنك وانتي رفضتي" قالها سليم وهو يعطيها ظهره لينام مره اخرى لتنظر له ميلسيا بصدمة وعندما وجدت اللص أخذ الذهب بالفعل وكاد أن يخرج من الغرفة تذكرت ابنتها لتقف وهي تصرخ بخوف "اصحى يا سليم حرامـــــي"

ركض اللص برعب بينما سليم استيقظ وهو يقف بغضب ويقول "في ايه؟؟؟؟؟ يعني ايه حرامي يخش البيت وانا لسه عايش" نظرت ميلسيا نحو اللص بغضب وهي تصرخ "طب روح الحقه"

نظر لها سليم قليلا وفي ثواني كان يركض نحو الشرفه وهو يصرخ "يا احمـــــــد، مــــــروان، حرامي انزلو انتم بوليس" لطمت ميلسيا على وجنتيها وهي تقول "اجري وراه يا سليم وشوف ليكون دخل عند ماسة"

نظر لها سليم بغضب وهو يقول "فين السلاح اوعي من وشي فين السلاح" وفي ثواني كان يمسك سلاحه وهو يبتسم بسمة ظنها هو مرعبة لتقول ميلسيا بصدمة "هتجري ورا الحرامي بالشبشب؟؟؟؟"