خرابيش 21

51 9 17
                                    


في غرفة مظلمة لا يصلها سوى ضوء الشمس القادم من الشقوق في المنزل المتهالك ، احاطت مجموعة من النساء المرأة الصغيرة التي كانت بألم و تأن بحرارة ..

" ارجوك سيدتي الصغيرة ادفعي اقوى ! " قالت احدى النسوة اليها لتصرخ بصوت اعلى وهي تحاول ان تدفع ما بداخلها

" اغغغغ ! "كان جين المرأة يتعرق بشدة و بدت متعبة للغاية

" ارجوك سيدتي سينتهي كل شيء قريبا ! "

مع كلمات المرأة صرخت الشابة الصغيرة بقوة تم اخفاءها وراء صوت بكاء الطفل الصغير الذي ولد في الظلام ، لتقوم حدى النساء بأخذه لتقوم بغسله و لفه بالحرير ومن ثم اقترب من المرأة الصغيرة ...

" سيدتي ، انه يبدو اشبه بنسخة مصغرة من جلالته ! " ارتجف جسد المرأة الصغيرة بذعر عند سماعها و رأت الشعر الاسود الخفيف و البشرة السمراء

" ابعديه عني ! " بدا الذعر واضحا عليها كما بدأ جسدها يرتجف بشدة و رفضت ان تحمل الطفل

" سيدتي ، انه طفلك انتِ ايضا !" حاولت المرأة ان تؤثر على قلب سيدتها الصغيرة المسكينة

كانت الطفلة الغير شرعية لأكبر الدوقات في الامبراطورية ، و اجبرها الدوق على الزواج من الامبراطور الجديد بدلا من الاخت الشرعية التي هربت مع حبيبها ...

ولان الامبراطور كان يكره الدوق ، عامل الامبراطورة المسكينة بقسوة و جفاء دائما !

" انا لا اريده ، ابعديه عني حالا ! " سالت الدموع بحرارة على خدها و بدا مظهرها مثيرا للشفقة

" ولكن الطفل يريدك ! " قالت المرأة وهي تضع الطفل في حضنها

امسك الطفل الصغير بيديه الناعمتين يد والدته الصغيرة التي كانت تحاول اعادته الى خادمتها ، ولكن عيونها الزمردية ذرفت الدموع مجددا بينما ضحك الطفل باستمتاع في وجهها ...

" ايها الطفل ، هل انت تسخر من الم والدتك ؟! انت حقا تشبه والدك ولا تحمل اي شيء مني رغم انني من حملك لتسعة اشهر ! "

كانت المرأة الصغيرة مستاءة ، كان والد الطفل يكرهها و استمر في ايذاءها و ادخلها مجبرة الى فراشه ، وعندما علم بحملها تخلى عنها ...

" الامبراطور كان قمامة ! اتمنى لو كان بإمكاني العودة الى الماضي لأتركه للموت ! "

.................................
ثرثرة صديقة ريجينا :

هذي الخربشة ليها تكملة بعدين

انتظروها

خرابيش ريجينا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن