في غرفة مظلمة لا يصلها سوى ضوء الشمس القادم من الشقوق في المنزل المتهالك ، احاطت مجموعة من النساء المرأة الصغيرة التي كانت بألم و تأن بحرارة .." ارجوك سيدتي الصغيرة ادفعي اقوى ! " قالت احدى النسوة اليها لتصرخ بصوت اعلى وهي تحاول ان تدفع ما بداخلها
" اغغغغ ! "كان جين المرأة يتعرق بشدة و بدت متعبة للغاية
" ارجوك سيدتي سينتهي كل شيء قريبا ! "
مع كلمات المرأة صرخت الشابة الصغيرة بقوة تم اخفاءها وراء صوت بكاء الطفل الصغير الذي ولد في الظلام ، لتقوم حدى النساء بأخذه لتقوم بغسله و لفه بالحرير ومن ثم اقترب من المرأة الصغيرة ...
" سيدتي ، انه يبدو اشبه بنسخة مصغرة من جلالته ! " ارتجف جسد المرأة الصغيرة بذعر عند سماعها و رأت الشعر الاسود الخفيف و البشرة السمراء
" ابعديه عني ! " بدا الذعر واضحا عليها كما بدأ جسدها يرتجف بشدة و رفضت ان تحمل الطفل
" سيدتي ، انه طفلك انتِ ايضا !" حاولت المرأة ان تؤثر على قلب سيدتها الصغيرة المسكينة
كانت الطفلة الغير شرعية لأكبر الدوقات في الامبراطورية ، و اجبرها الدوق على الزواج من الامبراطور الجديد بدلا من الاخت الشرعية التي هربت مع حبيبها ...
ولان الامبراطور كان يكره الدوق ، عامل الامبراطورة المسكينة بقسوة و جفاء دائما !
" انا لا اريده ، ابعديه عني حالا ! " سالت الدموع بحرارة على خدها و بدا مظهرها مثيرا للشفقة
" ولكن الطفل يريدك ! " قالت المرأة وهي تضع الطفل في حضنها
امسك الطفل الصغير بيديه الناعمتين يد والدته الصغيرة التي كانت تحاول اعادته الى خادمتها ، ولكن عيونها الزمردية ذرفت الدموع مجددا بينما ضحك الطفل باستمتاع في وجهها ...
" ايها الطفل ، هل انت تسخر من الم والدتك ؟! انت حقا تشبه والدك ولا تحمل اي شيء مني رغم انني من حملك لتسعة اشهر ! "
كانت المرأة الصغيرة مستاءة ، كان والد الطفل يكرهها و استمر في ايذاءها و ادخلها مجبرة الى فراشه ، وعندما علم بحملها تخلى عنها ...
" الامبراطور كان قمامة ! اتمنى لو كان بإمكاني العودة الى الماضي لأتركه للموت ! "
.................................
ثرثرة صديقة ريجينا :هذي الخربشة ليها تكملة بعدين
انتظروها
أنت تقرأ
خرابيش ريجينا
Любовные романыخرابيش ريجينا عبارة عن قصص قصيرة مكونة من فصل واحد او اكثر ، بمختلف انواع الافكار و الأزمان .. في خرابيش ريجينا تقدر تقرأ فصل خفيف لطيف و تطلع بدون ما تكمل كل الفصول إذا قدرت .. خرابيش ريجينا ، هي الإلهام ما قبل النوم ، الافكار السريعة الي ما نقدر ن...