خرابيش 5

129 13 50
                                    

كانت الشابة مستلقية على فراشها بينما تعتلي ابتسامة بلهاء وجهها الفاتن ، بمجرد ان تمر كلمات الشاب على مسامعها كانت تحمر خجلا و يتورد وجهها ..

' يوم الثلاثاء .. هل ستكونين مع عائلتك في المنزل ؟!" سأل الشاب بحرج و حاول ان يبدو اكثر هدوءً
' لما تسأل ؟! ' عبست الشابة و سألت بفضول
' سآتي الى منزلك !' قال الشاب بصوت هادئ و احمرت اذناه
' ولما ستأتي الى منزلي ؟! ' سألت الشابة بحيرة فهي لم تكن قد ادركت نية الشاب بعد
' سآتي مع عائلتي .. للتقدم لخطبتك ! ' مع نهاية كلامه وصل الاحمرار الذي كان يكتسي وجهه الى رقبته
' اوهه .. اجل .. تستطيع المجيء ! ' عند سماع كلماته احمر وجه الشابة التي تظاهرت بالهدوء عندما وضعت بعض خصلات شعرها المتمردة خلف اذنها و ابتسمت بلطف

' انا اشكرك .. انا اعدك انني سأحاول دائما ان اجعلك سعيدة ! ' قال الشاب بصوت رجولي مثير وهو يمسك بيدها بعناية

" اوه يا الهي ! " صرخت الشابة قبل ان تضرب الفراش بقدميها بحماسه وحرج

حسنا لنكن واقعيين ..

انا اعلم ان ما اشعر به تجاهه ليس حبا ..

ولكنني احب الطريقة التي يحبني هو فيها !

كيف يهتم بي ، و كيف يفهمني و يراعي مشاعري دومًا..

احب الطريقة التي يترك فيها كل شيء ليساعدني او يسمعني !

حتى الطريقة التي يمتدحني فيها و كيف يواسيني و يأنبني ان اخطئت ..

هل احبه ولم اشعر بذلك ؟!

اليس ما اشعر به مجرد اعجاب ؟!

عند التفكير بذلك ، انا لم اقع في الحب ابدا ، ولم يكن لي حب اول حتى !

كيف سأعرف الان حقيقة مشاعري ؟!

قاطع صوت طرق الباب تفكير الشابة التي امرت الطارق بالدخول ، كان الطارق اصغر اخرتها و الذي اتكئ على الباب و قال بصوت خبيث و نظرة ذات معنى " اتى خاصتك ! "

..............................
نزل الشاب من سيارته بينما يحمل زهور محبوبته المفضلة بينما كانت والدته و اخته مع والده خلفه ، طرق الشاب الباب بقلب مرتجف وكان متحمسًا جدا للدخول ..

فتح الباب و دخلت الشاب برفقة عائلته بعد ان قدم شوكولا البندق التي تحبها والدة محبوبته لها و انتظرها ليقدم لها الزهور ، تزامنا مع اللحظة التي كان سيذهب فيها للجلوس على احدى الارائك رأى محبوبته التي كانت تنزل من الدرج برشاقة ..

كانت قد اسدلت شعرها البني المموج الطويل و زينت شفاهها بأحمر شفاه مناسب لبشرتها الحنطية ، و ارتدت فستانا فاخرًا باللون الاحمر الذي ابرز جمال عقد اللؤلؤ الذي كان يحيط رقبتها النحيلة ، و ارتدت كعبا اسود لتخفي قصر قامتها ...

كان الشابان ينظران لبعضهما البعض فقط و نسيا الجميع ، بينما تشاركت الوالدتان الضحكات بصوت خافت على عكس الوالدين اللذان رفعا حاجبيهما  وراقبو المشهد بصمت ..

وصلت الشابة اخيرا الى الشاب الذي قدم لها الزهور بعناية ، ابتسمت الشابة عندما لاحظت انه قام بشراء ازهارها المفضلة التي كانت تضع الان عطرها عليها ..

" شكرا لك ! " ابتسمت الشابة باشراق و قبلت الزهور
" انها لا تضاهي جمالك الليلة ! " قال الشاب بصوت رجولي

(ك/ر: اخرتها بفطر بسبب الدم الي بيطلع من خشمي 👃🏻من زود ما خقيت 😭💕)

" انت ايضا تبدو وسيما جدا ! " قالت الشابة بصوت حلو ليحمر الشاب خجلا

"اححمم ، هل انتهيتما من فقرة الغزل لنبدأ بالحديث عن ما اتينا لأجله ؟! " قالت الاخت بصوت جاد ولم يبدو انها مبالية للاحراج الذي سببته للشابين اللذان ادركا اخيرا انهما لم يكونا بمفردهما في المكان ..

.................................
كان الشابان يجلسان معا على الارجوحة في الحديقة ممسكين بأيدي بعضهما البعض بينما زينت الايدي الاخرى بخواتم الخطوبة ، فعلى عكس خاتم الشاب الهادئ كان خاتم الشابة يحوي قطعة الماس كبيرة على عكس الجوانب التي كانت مرصعة بقطع الماسية صغيرة ..

" هل استطيع الان ان اناديك ب ' حبيبتي ' " سأل الشاب بهدوء
" اجل ! " أومأت الشابة بالموافقة و احمر وجهها خجلا

" انا سعيد لكونك في حياتي ، سعيد لكونك الان خطيبتي و ستكونين قريبا زوجتي ! " قال الشاب بصوت حلو و مثير
" وانا ايضا سعيدة بذلك ! " عندما ردت الشابة بلطف لم يعد بوسع الشاب شيء سوى تقبيل جبينها

..............................
ثرثرة الكاتبة :

سلام ، كيف حالكم ؟!

كيف الدوام في رمضان معاكم ؟!

انا اموري الحمدلله ماشية تمام للحين مع الصيام و الدوام ، بس عندي شغلة مهمة يوم الاربعاء ف يا ليت لو تدعون لي 🥺💕

شرايكم بالخربوشة ذي 🌝

ان شاء الله اعجبتكم ؟!

كيف تحسو بعد ما قرأتوها ؟

ينفع تصير رواية ؟

وبس ، مع السلامة 👋🏻

خرابيش ريجينا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن