في البهو الداخلي لقاعة احتفالات كبيرة في قصر ماركيز بارنيز اجتمع عدد من الرجال بينما ترأستهم امرأة جميلة يافعة كانت توجه لهم الاوامر بدقة و احترافية ..
" هل وضعتهم في العربة السوداء ؟! " سألت الشابة بوجه قاتم
كان الكونت بيكون يحاول ادخال ابنته الى فراش خطيبها ، حتى انه اعطاه مخدر قوي مما جعلهم يحبسونه في غرفة بمفرده مع الكثير من الحرس كيلا تستطيع اي امرأة الدخول اليه ..
" اجل سيدتي الصغيرة ، كيف تريدين ان نتعامل معهم ؟! " انحنى رجل ضخم لها باحترام و تحدث معها بهدوء
" كما اعتاد رئيسك ان يفعل دائما ، بيري لقد اتيت اخيرا .. كيف حال ثيودور ؟!" كان وجه الشابة قاتما و لكنها ما ان رأت خادمتها سألت عن الشاب باهتمام
" لقد حبسنا السيد في غرفة بمفرده كما امرتي ، ولم يخرج منه اي صوت حتى الان !" قالت خادمة الشرف الخاصة بها باحترام
" خذيني لرؤيته الآن! " قالت الشابة بقلب يرتجف وغطا الحزن ملامحها
كان الجميع يعلم كم احبت السيدة الصغيرة خاصتهم ماركيز بارنيز ، الذي لم يبدو انه يراها كامرأة بما فيه الكفاية ، بل و يراها كأخت صغرى لانها كبرت معه ..
قادها احد الرجال بينما تبعتها مجموعة كبيرة من الخادمات و الفرسان الذين يخدمون الرجل المحبوس بالداخل ، وصلت الشابة الى الغرفة و امرتهم بفتح الباب لها ، وما ان فتح حتى سحبتها يده القوية الى الداخل ...
" ثيو-دور ! " انقطع صوت الشابة و احمر وجهها عندما شعرت بيده القوية تحيط خصرها النحيل بينما شعرت بشفاهه الباردة على جلدها ..
" ليليانا ! " كان صوته الذي يناديها مبحوحا و مليئًا بالرغبة و الشغف
( ك/ر : بنات الحمدلله القران كان قدامي في الحصة وما دخلت في العميق بقوة ، بس كنا بندخل للجزء الي ينقال فيه لا حياء في العلم ! )
" كياااا ! " صرخت إليليانا و تشبثت في قميصه عندما رفعها للأعلى
كان ثيودور قد بدأ بطبع قبلات رطبة على جسدها المحمر خجلا دون هواده بينما امرت الخدم بأغلاق الباب وهي تغطي وجهها من شدة الحرج ..
بعد عدة ساعات فتح باب الغرفة و سرعان ما شكلت الخادمات حاجزا لتغطية إليليانا التي كانت تغطي جسدها بملاءة بيضاء طويلة ، الا ان الاثار تركها سيدهم النائم بهدوء في الداخل لم تكن قابلة للإخفاء ..
' من هو الذي قال ان سيدهم كان عفيفا و نقيا ، برؤية جسد السيدة بدا واضحا كم كان عنيفًا ! ' شتمت الخادمات سيدهن عند رؤية السيدة الصغيرة المسكينة ..
" هنري ، تقدم للأمام " نادت الشابة التي كانت مغطاة من قبل الخادمات بصوت واضح
" نعم سيدتي الصغيرة! " رد هنري وهو يحني رأسه للأسفل فقد كان يدرك انه المسؤول عن عدم التحقق من الكوب الذي كان يحتوي على المخدر

أنت تقرأ
خرابيش ريجينا
عاطفيةخرابيش ريجينا عبارة عن قصص قصيرة مكونة من فصل واحد او اكثر ، بمختلف انواع الافكار و الأزمان .. في خرابيش ريجينا تقدر تقرأ فصل خفيف لطيف و تطلع بدون ما تكمل كل الفصول إذا قدرت .. خرابيش ريجينا ، هي الإلهام ما قبل النوم ، الافكار السريعة الي ما نقدر ن...