الخربوشة 59

30 1 1
                                    

خربشات
(خربشة اليوم بنكهة خليجية بتكون غالبا 🤣💔)

على المنصة الرفيعة ، وقفت عروس جميلة بطلتها البيضاء و طرحتها الطويلة المزخرفة التي تغطي وجهها الجميل و الخجول ، بينما تنتظر عريسها الذي كان على وشك الدخول مع والدته و اخواته...

فتحت الابواب في نهاية القاعة على مصراعيها ، وفي المقدمة وقفت الشاب الذي كان يرتدي بدلة رسمية و على جانبه الايمن وقفت امه و على الايسر اخته الكبرى ..

و خلفهم وقفت شقيقاته اللواتي كن يمسكن جيدا بابن اختهن الصغير مع اخيهن الاصغر ، سار العريس بابتسامه كانت على وشك ان تمزق شفتيه وهو ينظر الى عروسه بسرور ..

لقد اوفى بوعده لها و ها هو يسير نحوها ليمسك بيدها و يشاركها الحياة بحلاوتها و مرارتها ...

لقد انتظر كلاهما هذه اللحظة و هاقد اتت اخيرا لتتوج صدق حبهما الى الابد ..

(ك/ر : امانه ما ادري عنكم بس انا الابتسامة شاقه بوزي للاخر 😂💕)

وصل اليها اخيرا ، و توقفت خطواته امام كعبها الرفيع الذي زادها طولًا ، كانت يداه ترتجفان وهو يرفعهما للاعلى ليرفع طرحتها الطويلة و يرى وجهها المبتسم الذي اشتاق لرؤيته ..

وما ان رفعها للأعلى ، حتى ظهر وجه الشابة التي كانت تنظر اليه بابتسامه مشرقة و عيون تلمع كالجواهر الي كانت ترتديها ...

" لقد وصلت ! " قالها الشاب وهو يحاول كبح ابتسامته لكيلا يبدو مريبا

" لقد انتظرتك !" قهقهت الشابه بخفوت و ردت عليه بابتسامة هادئة

بدأت الموسيقى تعزف من جديد ، و تشارك الزوجين رقصتهما الاولى ، كانت ذراع الشاب محيطه بخصر الشابة النحيل ، بينما كان ذراعا الشابة موضوعتين على كتفي الشاب العريضين ..

" اعتقد انني افهم الان سبب جعلي ارتدي بدلة بدلا من ثوب ابيض ! " ضحك الشاب بخفوت و نظر اليها وهي تحاول عدم الدوس على حذائه ..

" لكنني كنت محقة في النهاية ، نحن لم نتدرب جيدا معا و اخشى ان تصاب قدمك بكدمات بسبب كعبي ! "

تذمرت الشابة بأسف لكن الشاب رفعها بشكل غير ملحوظ و قاد الرقصة كما لو كانا يرقصان فعلا معا ..

" عزيزي انا سعيدة بفعلتك هذه ولكن ارجوك .. انزلني ، مع هذا الفستان اراهن ان وزني قد ازداد اكثر من ضعفين !" ارادت الشابة ان تبكي خجلا ولكنها لم ترد افساد زينتها

" لا تقلقِ لا زلت اخف بمرات من الاثقال التي احملها في النادي !" حاول الشاب طمأنتها ولكنها لم تقتنع بكلماته

(ك/ر : مدري ليش حسيت الشابة تزوجت واحد مجسم و عضلات 🤣🤣🤣🤣)

بعد ان انتهت الرقصة جلس كلاهما على الاريكة اعلى المنصة ، جنبا الى جنب و نظرا الى الكاميرا التي تلتقط صورهما ..

" هل يمكنني ان اسألك سؤالا ؟! " مال الشاب الذي كان قريبا من الشابة اليها و همس وهو يغطي اذنها بيده ..

ولم يلاحظ عيون صديقات الشابة ، اللواتي كن ينظرن بعيون لامعة اليهم و يفكرون بفضول حول ما يقوله الشاب لصديقتهم ..

(ك/ر : تخيلوهم يطلعو فيه ك انهم آنيا في سباي اكس فاملي لما تصير عيونها زي النجوم و تقول واك واك !😂😭😭😭)

" اسأل !" ردت الشابة التي كانت تبتسم باحترافية للكاميرا و لم ينتبه الشاب ان اذنها قد احمرت

" هل الجو حار ام انني متوتر ؟! " سأل الشاب بجدية وهو يحاول اخفاء حرجه ولكن الشابة لم تستطع منع نفسها من الضحك و غطت فمها محاولة الهدوء

" انا لا اعلم !" كانت الابتسامة على وشك تمزيق شفتيها و لكنها هزت رأسها كما لو لم تكن تعلم

" هل تسخرين مني ؟!" سألها بجدية وهو يحدق فيها و يرى كيف تحاول ان لا تضحك بصوت عالي

" ربما يا حبيبي !" ضحكت بخفوت و ردت عليه بهدوء

النهاية~

............................
ثرثرة الكاتبة:

اهلا بالكل ، كيف حالكم طمنوني عنكم ؟!

انا هالاسبوع اشتركت في الجم و ان شاء الله بصير اجمل من كل بطلاني قريب 🤣💕

كيف حال الي بدؤا دراسة ؟!

المأجزين كيف اجازتكم ان شاء الله مبسوطين ؟!

وشرايكم بالخربوشة ؟!

هل عندنا متزوجات يقولو لنا ازواجهم وش قالو لهم على الكوشة ؟!

سلام 👋🏻

خرابيش ريجينا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن