الخربوشة 50

48 5 32
                                    

(ك/ر : جماعة الدعاوي جهزو نفسكم ، في هذي الخربوشة بغيتكم بكلمة راس !)

كانت الشابة قد اخذت نظرة خاطفة على الصورة في الايطار على مكتبها قبل ان تخرج من الغرفة ..

كانت صورة تجمعها ب فتى يبدو مشاغبًا و كثير الحركة ، ولكنه كان الرجال الذي تحبه عندما كانت طفلة ..

بسبب انتقال عائلته الى منطقة اخرى ، انقطعت علاقتهما معا ولم تستطع الوصول اليه مرة اخرى ..

ولكن ها هي اليوم قد دعيت الى حفل زفافه !

(ك/ر : جلدي يحكني ودي اصفقها كف حار ، ميول العنف عندي حاليا ↗️↗️↗️↗️)

" آتينا .. هل هذه انتِ ؟! " ناداها صوت رجولي مثير من بعيد و التفتت لترى شابًا يافعًا يرتدي بدلة زفاف سوداء ..

(ك/ر : في قاموسي صوت ذكوري مقزز 🙂‼️)

" بيرن .. هذا هو انت !" نادته و شعرت بحرقة في قلبها عند رؤيته

(ك/ر : الله يحرق قلبك ، ي ام قلب اسود !)

" ما الذي تفعلينه .. هنا وفي زفافي !" اقترب منها و مسح خدها المبلل بالدموع الحارة

(ك/ر : يا وزغه احترم المسكينة الي تنتظرك داخل و تفكرك رجال 😭‼️ )

" بيرن .. لما تركتني ولم تبحث عني ؟! انا كنت احبك كثيرا .. كيف فعلت هذا بي !" انفجرت آتينا بالبكاء و عانقته في الوقت الذي مسح به بلطف على ظهرها

(ك/ر : على كثر الخذلان الي بتحصله المسكينة داخل الا انها نجت من واحد حثالة زيك !)

" آتينا ارجوك لا تبكي ، انا اسف .. انا اعتذر لجعلك تمرين بهذا !" مسح بيرن دموعها ب ابهامه و قبل جبينها

(ك/ر : الله يمرمر جبدك يا الوصخ !)

" اتركني انت .. ستتزوج ، هذا خطأ !" دفعته وهي تنظر اليه بحزن وكانت نظراتها تخبره كم رغبت به

(ك/ر : الحين استوعبتي يا خطافة الرجال ؟! في عرسه وما استحيتي !)

" آتينا !" نظر اليها بعيون ترتجف وشعر بيديه الخاليتين منها

" وداعًا بيرن .. انا احبك !" قالت آتينا قبل ان تختفي من ناظريه

(ك/ر : حبك برص !)

بعد دخول اتينا الى القاعة ، بقيت بهدوء مع عائلتها و راقبت سير الزفاف الذي ادركت اخيرا انها دمرته ..

لان بيرن لم يأتي و ترك عروسه وحيدة !

العروس التي تعرضت للسخرية من قبل الاخرين و تمت اهانتها من قبل البعض لكونها اصبحت مهجورة ..

كما انفصل عنها بيرن حسب الاخبار التي سمعتها من والدتها قبل بضعة ايام !

وبعد مرور بضعة اسابيع و عندما كانت آتينا تجلس مع والدتها في غرفة الطعام لتناول الغداء تحدث والدها ..

" آتينا ، ابنتي !" ناداها الاب بصوت واضح و جذب انظار و اهتمام بقية العائلة

" نعم ابي ؟!" مسحت اتينا فمها بالمنديل و سألت بهدوء

" لقد تقدم رجل محترم لخطبتك !" قال الاب و صفقت الام بسرور

" من هو ؟!" سألت آتينا و شعرت بقلبها يرتجف

" انتِ تعرفينه جيدا ، انه بيرن ابن جارنا في ميليشيا !" قال الاب بهدوء

هل فعلت ..

شيئًا خاطئًا ؟!

(ك/ر : نستقبل دعاويكم !)

النهاية-

...................
ثرثرة الكاتبة:

خربوشة اليوم من قصة واقعية حرقت قلبي لما قرأتها و حاولت اكتبها من تصوري ..

اذا عجبكم هذا الاسلوب علموني و بكثر منه و اذا تبغو من قصص من عندكم بعد عادي 👍🏻🌝💕

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اذا عجبكم هذا الاسلوب علموني و بكثر منه و اذا تبغو من قصص من عندكم بعد عادي 👍🏻🌝💕

خرابيش ريجينا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن