(ك/ر : جماعة الدعاوي جهزو نفسكم ، في هذي الخربوشة بغيتكم بكلمة راس !)
كانت الشابة قد اخذت نظرة خاطفة على الصورة في الايطار على مكتبها قبل ان تخرج من الغرفة ..
كانت صورة تجمعها ب فتى يبدو مشاغبًا و كثير الحركة ، ولكنه كان الرجال الذي تحبه عندما كانت طفلة ..
بسبب انتقال عائلته الى منطقة اخرى ، انقطعت علاقتهما معا ولم تستطع الوصول اليه مرة اخرى ..
ولكن ها هي اليوم قد دعيت الى حفل زفافه !
(ك/ر : جلدي يحكني ودي اصفقها كف حار ، ميول العنف عندي حاليا ↗️↗️↗️↗️)
" آتينا .. هل هذه انتِ ؟! " ناداها صوت رجولي مثير من بعيد و التفتت لترى شابًا يافعًا يرتدي بدلة زفاف سوداء ..
(ك/ر : في قاموسي صوت ذكوري مقزز 🙂‼️)
" بيرن .. هذا هو انت !" نادته و شعرت بحرقة في قلبها عند رؤيته
(ك/ر : الله يحرق قلبك ، ي ام قلب اسود !)
" ما الذي تفعلينه .. هنا وفي زفافي !" اقترب منها و مسح خدها المبلل بالدموع الحارة
(ك/ر : يا وزغه احترم المسكينة الي تنتظرك داخل و تفكرك رجال 😭‼️ )
" بيرن .. لما تركتني ولم تبحث عني ؟! انا كنت احبك كثيرا .. كيف فعلت هذا بي !" انفجرت آتينا بالبكاء و عانقته في الوقت الذي مسح به بلطف على ظهرها
(ك/ر : على كثر الخذلان الي بتحصله المسكينة داخل الا انها نجت من واحد حثالة زيك !)
" آتينا ارجوك لا تبكي ، انا اسف .. انا اعتذر لجعلك تمرين بهذا !" مسح بيرن دموعها ب ابهامه و قبل جبينها
(ك/ر : الله يمرمر جبدك يا الوصخ !)
" اتركني انت .. ستتزوج ، هذا خطأ !" دفعته وهي تنظر اليه بحزن وكانت نظراتها تخبره كم رغبت به
(ك/ر : الحين استوعبتي يا خطافة الرجال ؟! في عرسه وما استحيتي !)
" آتينا !" نظر اليها بعيون ترتجف وشعر بيديه الخاليتين منها
" وداعًا بيرن .. انا احبك !" قالت آتينا قبل ان تختفي من ناظريه
(ك/ر : حبك برص !)
بعد دخول اتينا الى القاعة ، بقيت بهدوء مع عائلتها و راقبت سير الزفاف الذي ادركت اخيرا انها دمرته ..
لان بيرن لم يأتي و ترك عروسه وحيدة !
العروس التي تعرضت للسخرية من قبل الاخرين و تمت اهانتها من قبل البعض لكونها اصبحت مهجورة ..
كما انفصل عنها بيرن حسب الاخبار التي سمعتها من والدتها قبل بضعة ايام !
وبعد مرور بضعة اسابيع و عندما كانت آتينا تجلس مع والدتها في غرفة الطعام لتناول الغداء تحدث والدها ..
" آتينا ، ابنتي !" ناداها الاب بصوت واضح و جذب انظار و اهتمام بقية العائلة
" نعم ابي ؟!" مسحت اتينا فمها بالمنديل و سألت بهدوء
" لقد تقدم رجل محترم لخطبتك !" قال الاب و صفقت الام بسرور
" من هو ؟!" سألت آتينا و شعرت بقلبها يرتجف
" انتِ تعرفينه جيدا ، انه بيرن ابن جارنا في ميليشيا !" قال الاب بهدوء
هل فعلت ..
شيئًا خاطئًا ؟!
(ك/ر : نستقبل دعاويكم !)
النهاية-
...................
ثرثرة الكاتبة:خربوشة اليوم من قصة واقعية حرقت قلبي لما قرأتها و حاولت اكتبها من تصوري ..
اذا عجبكم هذا الاسلوب علموني و بكثر منه و اذا تبغو من قصص من عندكم بعد عادي 👍🏻🌝💕
أنت تقرأ
خرابيش ريجينا
Romanceخرابيش ريجينا عبارة عن قصص قصيرة مكونة من فصل واحد او اكثر ، بمختلف انواع الافكار و الأزمان .. في خرابيش ريجينا تقدر تقرأ فصل خفيف لطيف و تطلع بدون ما تكمل كل الفصول إذا قدرت .. خرابيش ريجينا ، هي الإلهام ما قبل النوم ، الافكار السريعة الي ما نقدر ن...