خرابيش 4

181 17 91
                                    

كان الشاب يقود يقود سيارته الفارهة بعناية بعد ان لاحظ ان خطيبته قد غطت في النوم ، و بعد مدة من الوقت وصل الى منزلها ...

ولكنه بقي ينظر لوجهها النائم اللطيف بابتسامة على وجهه ، و اتكئ رأسه على مقود السيارة ..

انا لا استطيع تصديق انك خطيبتي الان ..

انت لا تعرفين ..

كم يمنحني ..

وجودك بجانبي القوة !

لذا استمري بالبقاء معي ..

مد الشاب يده و اقترب من وجه خطيبته النائمة ، و التي تحركت بشكل مفاجئ و امسكت بيده ليحمر وجهه خجلا عندما ادرك ما كان سيفعله و اشاح بوجهه عنها ..

اعتقد انني اعشقها بجنون !

بقي الشاب ينظر لوجه خطيبته التي كآن يحملها بين يديه قبل ان يسلمها الى اخيها الاصغر الذي وضعها على فراشها في غرفتها ..

بينما كان هو قد وصل اخيرا لمنزله ، و نزل من سيارته بأناقة لتبرز سيقانه النحيلة و الرفيعة و جسده الصلب و الجذاب ..

(ك/ر : ادعو بس الوالد ما يقرأ الفصل 🌝💔)

كان قد فتح باب المنزل بالمفاتيح التي كان يخبئها في جيب بنطاله ، و دخل بهدوء الى منزله المظلم و توجه الى غرفته ..

' عيد ميلادها بعد يومين ، هل لديك خطة خاصة ؟! ' تذكر صوت اخ خطيبته بشكل مفاجئ ليعبس

كيف لرجل ان لا يعرف تاريخ ميلاد محبوبته ؟!

(ك/ر : صحيح ما عندي حبيب بس صدقني يا ولدي كثير ينسون 🌝💔)

يا لي من رجل احمق !

" يجب علي ان اخرج غدا للبحث عن هدية مناسبة لها !"

.........................

في اليوم التالي ، كانت الشابة تنظر لصورة خطيبها التي التقطت له مع امرأة جميله و غريبة عنها ، وقد قوست حاجبيها و بقيت تنظر باستياء الى الصورة لمدة طويلة...

ما الذي قد يفعله خطيبها مع امرأة اخرى في محل مجوهرات ؟!

لا بد ان يفسر موقفه لها !

لقد ارادت بصدق ان تثق به ، و اكون اكثر عقلانية ولا تتجاهل كل من رؤيته و رسائله ، و لكن الطريقة التي كان ينظر بها في الصورة كانت تطعن قلبها و تحرك الشياطين لإثارة شكوكها ..

فجأة سمعت صوته الذي كان يناديها لترفع رأسها و نظرت لوجهه المضطرب بتفاجئ ، بينما كان يتنفس و يحاول اخذ اكبر كمية من الهواء و لكنه لم يبعد ناظريه عنها ولو لثانيه ..

" هل انتِ بخير ؟! الا تعلمين كم كنت قلقا عندما ام تجيبي على رسائلي ! " تحدث الشاب بجدية و بدا مستاءً منها

" أنا .." لم تستطع الشابة ان ترد و حدقت بوجهه متسائلة كيف يمكنه النظر اليها و مخاطبتها بهذا الشكل بعد لقاءه مع تلك المرأة

خرابيش ريجينا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن