خربوشة 54

33 7 14
                                    

(ك/ر : طلبتكم يا جماعة بدعوة ، اذا توفقت وصار الي ابيه ابشرو بدفعة من كل الفصول وانا ريجينا وقد كلمتي !)

في منزل ذو تصميم عصري ، كانت سيدة جميلة تجلس على الاريكة المقابلة لشاشة التلفاز و تضع وعاء الفشار على بطنها المدورة الممتلئة ...

" عزيزتي !" دخل الشاب الى منزله و وضع المفاتيح على الطاولة قبل ان يدخل الى غرفة المعيشة و يرى زوجته

" همم !" همهمت اليه وهي لا تزال تشاهد الفلم بينما اقترب هو منها من الخلف و وضع يديه على كتفيها قبل ان ينحني بجذعه و يقبل جبينها

" كيف هو حال طفلنا ؟!" سأل بصوت محب وهو يمسح بطنها بلطف

" هه ، انه يبدو هادئًا مثلك !" تنهدت الشابة قبل ان تضع يدها على يده بلطف و تتحدث

" لا بد من انك كنتِ تريدين ان يكون صاخبًا مثلك !" مازح الشاب زوجته و قهقهت هي بخفوت

" انا فقط بدأت اتخيله بنظارات و قبعة على رأسه مع كتاب بيده ، سيكون طفلا ناصحًا لي دائما كما لو كآن ذكيًا !"

" انه افضل من ان يكون طفلا مشاكسا و يحاول سرقتك مني !" مسح الشاب خد زوجته و احمر خدها بشكل فاضح

(ك/ر : انها اللحظة الحاسمة يا قوم ، حسمت قراري !)

" ماثيو !" غطت روز وجهها الخجول و دفعت يده عن خدها برفق

" روز .. انها سنة زواجنا الثالثة ولكنكِ لا تزالين تخجلين كما في يومنا الاول !" غطى الشاب عينيه و ابتسم وهو يحاول اخفاء ضحكته

" الا يعجبك ؟!"نظرت اليه و غمزت بطيش لينفجر بالضحك

" انا دائما معجب بك !" قال بصوت حلو و جذب وجهها بيده اليه و قبل خدها

(ك/ر : امس شفت ثنين من قرايبي ، و الزوجة حامل و الزوج كان حنون و مهتم فيها -لعبو في مشاعري الجياشة و خلوني اتأثر - 🥹💕)

" اغغغ !" انَتْ روز بألم شعرت به اسفل رحمها و وضعت يدها على بطنها

" روز !" شعر ماثيو بالفزع عند رؤيتها تتألم

" ماثيو .. مياه الرأس !" ارتجفت شفاهها و امسكت بيديه كما لو كانت تريد ان تحصل على المزيد من القوة

" انتِ تلدين ، تعالي !" شهق ماثيو بعد ان ادرك الامر و حملها مسرعًا نحو سيارته

شغل ماثيو السيارة و ربط لها حزام الامان قبل ان ينطلق بسرعة ، كان الطريق الى المشفى طويلا و استمرت هي بالانين و التعرق من شدة الألم...

و بمجرد ان وصلت الى المشفى تمت معاينتها من قبل الاطباء المسؤولين ، في حين كان ماثيو يمسك بيدها ب احكام و يقف الى جانبها ...

" انها ليست جاهزة الى الولادة بعد ، على فتحت الرحم ان تصل الى 4 سنتيمتر على الاقل !" قال الطبيب بهدوء

خرابيش ريجينا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن