.... part 3 ....

24.3K 681 168
                                    


|| قالت له: هل مررت ببالك اليوم ؟
|| قال: لا ، فالمرور للعابرين لا للمُقيمين ఌ︎

____________________________________________________

وافقت هي أن تُسلمه جسدها ، فعائلتها أهم منها و من كل شيء تملكه ، ستبيع نفسها للجميع إن تطلب الأمر ، المهم أن تبقى عائلتها بخير و لا يصيبهم أذى ،

هو قال لها بأنه يُريدها في غرفتها ، !!

تخيل أن يتم إغتصابك في غرفتك و بإرادتك و على فراشك ، إنه فقط يحاول أذلالها قدر المستطاع ، يريد رؤيتها مُهانة أمامه و مذلولة ، فهو سيعشق مظهرها هكذا ،

هي بالتأكيد وافقت بلا تفكير ، وافقت أن تُعطيه جسدها ، في غرفتها ، و على فراشها ، ستفعل ما يطلبه ، و لكن عائلتها تبقى بخير ، فقط هذا ما تُريده و تتمناه ،

أمسك بيدها بقوة و سحبها ناحية غرفتها ، و لكن لحظة ، !! ، المنزل منزلها هي ، و كما يعلم الجميع أو كما يظنون أنها أول مرة يدخل بها المنزل ، فكيف عرف أين غرفتها ؟ ، يالَ العجب ،

هي لم تهتم لهذا ، كل ما تريده الآن أن ينتهي ما سيحصل الآن بسرعة و أن يغادر هؤلاء الوحوش منزلهم ، دون إصابة أحد بمكروه ،

دخلوا إلى غرفتها ، كان أثاثها كله باللون البنفسجي 💜 ، عند دخولك للغرفة تلتفت يميناً لتجد سريراً ، و أمامك ترى الكومديان ، و الخزانة على الحائط الأيسر من الباب ، أما عن الحمام فهو بجانب الخزانة ، و يوجد عدة طاولات زجاجية صغيرة في الغرفة بأماكن متعددة ، و صور لفنانيين تملأ الحائط ، كانت غرفتها جميلة حقاً و هي تهتم بها و تزينها كثيراً ، و هذا رائع ،

دخل بها إلى الغرفة ليقوم بدفعها إلى الداخل بخفة ، أفلت يدها ، ليقوم بإغلاق الباب ، و يلتفت ناحية التي كانت تقف بجانب الخزانة بخوف ، كان ارتجاف جسدها واضحاً رغم محاولاتها العدة الفاشلة لإيقافه ،

كانت نظراته مرعبة حقاً ، نظرات خباثة و شهوة و رغبة واضحة ، كم كان من المرعب لفتاة مثلها أن تقف أمامه ، أن تقف أمام وحش مثله ، كان وحشاً بمعنى الكلمة ،

كيف لفتاة في عمر 16 أن تُشبع شهوات رجل مرعب في عمر 28 ، و كيف لها أن تتحمل قسوته ، فشخص بمظهره و بحجمه، لن يكون لطيفاً او حنوناً البتة ،

نظراته وحدها كانت مرعبة ، ماذا إذاً عندما تبدأ اللمسات بينهم ؟ ، كيف ستتحمل هذه الصغيرة ،

بدأ يقترب منها بخطوات بطيئة ، و نظرات الرغبة و الشهوة تعتلي وجهه ، أما عنها فقط كانت ملتصقة بالحائط ، تحاول العودة للخلف و لكن كيف ؟ ، هل تدخل بالحائط مثلاً ! ، كانت تنظر إلى الأرض تارة و إلى وجهه تارة أخرى ، كانت خائفة جداً تتمنى أن ينتهي كل شيء بسرعة ، تتمنى أن تنسى كل ما سيحدث الآن و ما سيحدث لاحقاً ،

توقف هو عن الاقتراب منها فجأة ، رفعت هي عينيها عندما توقفت عن سماع خطواته المتباطئة المتجهة نحوها ، لتراه واقفاً أمامها على بعد بضع خطوات ، يضع بفمه سيجارة و يقوم بإشعالها و عيناه لا تفارق وجه تلك الصغيرة ،

ممتلكات ميخائيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن