.... part 34 ....

11.1K 379 222
                                    

لا تُهمل أحداً حريصاً بالسؤال عليك و لا تخذل قلباً يهتم بك و يُضحي من أجلك هؤلاء حين يرحلون لن تجدهم مُجدداً ف نفوسهم عزيزة جدآ ♥︎

من المؤسف أن تتعلق بشخص ليس في قلبه مكان لك سوى زاوية صغيرة مكتوب عليها وقت الحاجة ♥︎

و أحياناً تتمنى أن لا تفهم أن لا تُلاحظ بدقة أن تدع الأمور تجري بثقوبها و تبقى ساكناً دون أن تُحدث رد فعل غالباً الجهل يمتص الضرر ♥︎

____________________________________________________________________________

مر ثلاثة أسابيع مُنذ آخر مرة رأت أميليا بها وجه شيطانها الذي تركها و رحل لأسباب مجهولة ،

كانت جالسة على الشرفة و هي تُمسك بيدها كوباً من النسكافيه ، كانت تنظر إلى الحديقة و هي تُراقبها بصمت ، حتى صوت أنفاسها بالكاد يُسمع ،

كانت تُفكر بوحشها ، لقد أرسلت له أكثر من أربعين رسالة ، و اتصلت به أكثر من مئة إتصال ، و لكن لا فائدة ، لا رسائل تُقرأ و لا إتصالات يُجاب عليها ! ،

و لكن لما يا ميخائيل ؟ ، لقد كان يفتقدها بين الساعة و الأُخرى ! ، أما الآن ثلاثة أسابيع و لم يسمع صوتها حتى ، ألم يشتق إليها كعادته ،

كانت تأتي لمخيلتها أفكار سيئة مثلاً أنه قد أحب واحدة غيرها ، و هكذا و لكن هذا لا يُهمها صحيح ؟ ،

هي لم تكن من قبل تستطيع تخيل أسبوع كامل بدون هذا الوحش ، لذلك هي لا تستطيع إستيعاب أنها لم تره منذ ثلاثة أسابيع ،

هي مُنذ ذلك اليوم و لم تُغادر غُرفتها ، الخادمات يُحضرن لها الطعام فقط ، حتى أنها لم تُصدر صوتاً إلا لإسكات ذلك الطفل الصغير ، الذي أطلقت عليه إسم جونثن ،

كانت تُفكر بأنه لو لم يكن والدها سيئاً كما إكتشفت سابقاً كانت ستُسمي هذا الطفل على اسمه " مارك " ، و لكن والدها جعلها تحترق حية من الداخل ،

و للحظة إستقامت من على الكرسي الذي كانت تجلس عليه ، وضعت كوب النسكافيه على الطاولة ، و دخلت إلى الغرفة بسرعة ،

دخلت غُرفة الملابس و إرتدت ملابس واسعة كعادتها ، و قد إختارتهم بعشوائية بسبب سرعتها لسبب مجهول ،

كانوا عبارة عن تيشرت لونه أبيض مُخطط بخطوط سوداء و كان واسعاً ، إضافة إلى تنورة واسعة و طويلة ، و أسفلها جراب طويل ، و إرتدت فوقهم معطف أسود طويل ،

كانوا عبارة عن تيشرت لونه أبيض مُخطط بخطوط سوداء و كان واسعاً ، إضافة إلى تنورة واسعة و طويلة ، و أسفلها جراب طويل ، و إرتدت فوقهم معطف أسود طويل ،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ممتلكات ميخائيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن