.... part 32 ....

11.2K 349 120
                                    

يُعاتبني لماذا أصبحت قاسياً و خنجره لا يزال عالقاً في ظهري ♡︎

أتيتك هارباً من الأذى أذيتني أتيتك واثقاً كسرتني أتيتك مُرتباً بعثرتني أتيتك مُلتجئاً عدت خائفاً ♡︎

إن كُنت حبيبي ساعدني كي أُشفى منك لو أني أعرف أن الحب خطيرٌ جداً ما أحببت لو أني أعرف أن البحر عميقٌ جداً ما أبحرت لو أني أعرف خاتمتي ما بدأت ♡︎

حسناء هي لا تبتغي حلياً إذا برزت لأن خالقها بالحسن حلاها ♡︎

و يبقى الياسمين أبيضاً مهما خانته الفصول ♡︎

سأحبك حتى عندما يختفي ظلك من ساحتي ♡︎

و صوتك إن حل في مسمعي يُذيب الفؤاد و يمحو الألم فأنت المعاني و كُل الأماني و أعذب رُوح و أحلى نغم ♡︎

____________________________________________________________________________

" ميخائيل أرجوك ، لا لا تقتله دعه أتوسل إليك ، أحضر له طبيباً أرجوك لا تدعه يموت أتوسل إليك سوف أفعل لك كُل ما تُريده و لكن دعه يعيش أتوسل إليك "

أردفت أميليا بهذه الكلمات و هي ترى جسد ابن عمها الملقي على السرير أمامها و الدماء تملأه و لكنه ما يزال على قيد الحياة و يتنفس ،

اقتربت أميليا من ميخائيل الذي كان يقف بجانب السرير ، لتُمسك يده و ترفعها نحو شفاهها و تقول هي تُقبلها بترجي: أرجوك يا ميخا ، سوف يحدث كُل ما تُريده و لكن لا تقتله دعه أتوسل إليك ، إنظر هو ما يزال شاباً و الحياة أمامه أتوسل إليك لا تُؤذيه أكثر من هذا ،

كان ميخائيل ينظر إليها نظرات غريبة و غير مفهومة ، و لكن كان من الواضح أنه يستشيط غضباً من داخله ،

سحب يده من بين يد أميليا ، ليبتعد عنها و يتجه ناحية عربة حديدية كانت تحمل الكثير من أدوات التعذيب و هكذا ،

أخذ منها أداة حادة تُشبه السكين تقريباً ، و عاد لموضعه ، وقف أمام أميليا و مدها لها ،

ليقول و هو يُعطيها لأميليا: إطعنيه ،

هزت أميليا رأسها بهستيرية و هي تعود للخلف بخطوات مُترددة ، كانت تنظر في عيني ميخائيل و كأنها تتوسل إليه دون كلام بأن لا يفعل ، و لكن لا فائدة !! ،

اقترب هو منها و سحبها من ذراعها ، ليفتح لها يدها و يضع بها تلك الأداة الحادة ،

اقترب من ابن عمها و الذي يُدعى كارتر ، ليتجه لخلف أميليا و يقف خلفها و هو يحتضنها ،

كانت يديه تحتضن جسدها و تُمد للأمام لتُمسك يدي أميليا التي كانت تحمل الأداة ، و كأنه سيجعلها تتحرك بإرادته و كيف ما يود هو ،

صرخت أميليا بصوت عالي و هستيرية و هي تُحاول التملص من بين جسده: دعني ميخائيل دعني لا تفعل هذا لا ، أرجوك دعني أرجوك لا تقتله دعه أتوسل إليك ،

ممتلكات ميخائيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن