يُعاتبني لماذا أصبحت قاسياً و خنجره لا يزال عالقاً في ظهري ♡︎
أتيتك هارباً من الأذى أذيتني أتيتك واثقاً كسرتني أتيتك مُرتباً بعثرتني أتيتك مُلتجئاً عدت خائفاً ♡︎
إن كُنت حبيبي ساعدني كي أُشفى منك لو أني أعرف أن الحب خطيرٌ جداً ما أحببت لو أني أعرف أن البحر عميقٌ جداً ما أبحرت لو أني أعرف خاتمتي ما بدأت ♡︎
حسناء هي لا تبتغي حلياً إذا برزت لأن خالقها بالحسن حلاها ♡︎
و يبقى الياسمين أبيضاً مهما خانته الفصول ♡︎
سأحبك حتى عندما يختفي ظلك من ساحتي ♡︎
و صوتك إن حل في مسمعي يُذيب الفؤاد و يمحو الألم فأنت المعاني و كُل الأماني و أعذب رُوح و أحلى نغم ♡︎
____________________________________________________________________________
" ميخائيل أرجوك ، لا لا تقتله دعه أتوسل إليك ، أحضر له طبيباً أرجوك لا تدعه يموت أتوسل إليك سوف أفعل لك كُل ما تُريده و لكن دعه يعيش أتوسل إليك "
أردفت أميليا بهذه الكلمات و هي ترى جسد ابن عمها الملقي على السرير أمامها و الدماء تملأه و لكنه ما يزال على قيد الحياة و يتنفس ،
اقتربت أميليا من ميخائيل الذي كان يقف بجانب السرير ، لتُمسك يده و ترفعها نحو شفاهها و تقول هي تُقبلها بترجي: أرجوك يا ميخا ، سوف يحدث كُل ما تُريده و لكن لا تقتله دعه أتوسل إليك ، إنظر هو ما يزال شاباً و الحياة أمامه أتوسل إليك لا تُؤذيه أكثر من هذا ،
كان ميخائيل ينظر إليها نظرات غريبة و غير مفهومة ، و لكن كان من الواضح أنه يستشيط غضباً من داخله ،
سحب يده من بين يد أميليا ، ليبتعد عنها و يتجه ناحية عربة حديدية كانت تحمل الكثير من أدوات التعذيب و هكذا ،
أخذ منها أداة حادة تُشبه السكين تقريباً ، و عاد لموضعه ، وقف أمام أميليا و مدها لها ،
ليقول و هو يُعطيها لأميليا: إطعنيه ،
هزت أميليا رأسها بهستيرية و هي تعود للخلف بخطوات مُترددة ، كانت تنظر في عيني ميخائيل و كأنها تتوسل إليه دون كلام بأن لا يفعل ، و لكن لا فائدة !! ،
اقترب هو منها و سحبها من ذراعها ، ليفتح لها يدها و يضع بها تلك الأداة الحادة ،
اقترب من ابن عمها و الذي يُدعى كارتر ، ليتجه لخلف أميليا و يقف خلفها و هو يحتضنها ،
كانت يديه تحتضن جسدها و تُمد للأمام لتُمسك يدي أميليا التي كانت تحمل الأداة ، و كأنه سيجعلها تتحرك بإرادته و كيف ما يود هو ،
صرخت أميليا بصوت عالي و هستيرية و هي تُحاول التملص من بين جسده: دعني ميخائيل دعني لا تفعل هذا لا ، أرجوك دعني أرجوك لا تقتله دعه أتوسل إليك ،

أنت تقرأ
ممتلكات ميخائيل
Randomتُصبح أسيرة شيطانٍ مُرعبٍ لا يعرف الرحمة ، اسيرة من لُقب بالقناص ، لهوسه بها مُنذ صغرها . أرغمها عليه و هي في سن صغيرة . كرهته و حقدت عليه و تمنت موته اليوم قبل الغد و الآن قبل البعد . أحبها و عشقها و هُوس بها ، أصبح يتنفسها و لا يستطيع العيش بدونه...