معك أنا أُحب الحديث دون توقف أُحب أن أحكي لك كُل الأشياء التي تحدث لي مهما كانت تافهة و أُصر على أن أتحدث بها حتى التفاصيل الصغيرة و أبسطها التفاصيل التي لا تُهمك غالباً أُحب إخبارك بأي شيء كيفما كان أنا معك أُحاول أن أُشبع كل الوقت أُحبه أن يكون مليئاً بك ᯾♥︎
و لعيناها يقف الجمال خجلاً من جمالهن تعجز حروف اللغة الثمانية و العشرون عن وصف جمالهن يسكن قلبي و فكري و أحسُد كُل من يحق له النظر لهن كل يوم جعلتهن منفى و وطناً لي لأنهن بإختصار يجمعن كُل تفاصيل الجمال و النقاء ᯾♥︎
صباحك سكر و وردٌ مُعطر صباحك أبهى و أشهى و أنضر صباحك صفوٌ كصفو الربيع و شهدٌ على شفتيك تقطر أتاني طيفك فإهتز قلبي و أحسست أن هدوئي تبعثر فطيفك فيه من اسمك عطرٌ أذوب به يا حياتي و أُسكر ᯾♥︎
أيا توأم روحي الجُرح منك قاتل و كأنه بسهمٍ مسمومٍ إلى القلب نافذ أيا توأم روحي ليتك تُدرك أن الموت أهون و أن القلب الذي كان لك يوماً قد سُلم الآن بيدك يتألم لا يدري أن يرحل و لا من هواك أين يذهب هو لم يعد يُدرك أو يعلم ᯾♥︎
__________________________________________
أرادت أميليا أن تتكلم لولا أن نيلان كانت الأسرع و سبقتها قائلةً: وَدعي حياتك أميليا هيا ،
أنهت جُملتها و ركضت ناحية أميليا بسرعة و هي تُوجه السكينة ناحيتها ، أغمضت أميليا عينيها و تجهزت لنهايتها لأنها تعلم بأنه لا يُوجد شيء سيوقف تلك المُختلة عن فعلتها ،
ثانيتان ، ثانيتان فقط حتى سمعت أميليا صوت صُراخ نيلان ، فتحت عينيها بخوف ، لترى كلوي واقعة أمامها على الأرض و الدماء تملأ المكان ، نظرت إلى أسفل الشُرفة لترى جُثة نيلان مرمية على أرض الحديقة و كأنها ميتة ،
نعم ف لحظة توجه نيلان ناحية أميليا لطعنها وقفت كلوي أمامها و طُعنت هي ، و لكن بدل أن تصرخ و تبكي أمسكت بذراع نيلان و قامت برفعها بقوة و جعلتها ترتمي من على الشُرفة ،
جلست أميليا القُرفصاء لتصل إلى مستوى كلوي و قد بدأت الدموع تملأ عينيها ، ما عادت تعرف ما عليها فعله ، هي خائفة من الدماء كثيراً ،
كانت كلوي تتنفس و عينيها مفتوحة قليلاً مما يدل على أنها ما زالت على قيد الحياة ، و لكن للأسف ثانية حتى قامت بإغلاق عينيها دليلاً على استسلامها لألمها ،
في هذه اللحظة أصدرت أميليا صرخة ملأت القصر بأكمله ، بدأت تصرخ أكثر و أكثر و أعلى ، بعد دقيقة من صُراخها المُتتالي ، شعرت بأحد معها في الغُرفة ، فتحت عينيها لترى ماركوس أمامها يقوم بحمل كلوي و يخرج من الغرفة بسرعة ،
لحظة خروجه و مُغادرته للغرفة دخل ميخائيل و اتجه ناحيتها بسرعة البرق ، و فجأة شعرت هي بأن هنالك سائل يلمس قدميها ، لحظة نظرها للأرض رأت تلك البركة من الدماء ، لم تتحمل ذلك لتقع على الأرض مُغمى عليها ،

أنت تقرأ
ممتلكات ميخائيل
Rastgeleتُصبح أسيرة شيطانٍ مُرعبٍ لا يعرف الرحمة ، اسيرة من لُقب بالقناص ، لهوسه بها مُنذ صغرها . أرغمها عليه و هي في سن صغيرة . كرهته و حقدت عليه و تمنت موته اليوم قبل الغد و الآن قبل البعد . أحبها و عشقها و هُوس بها ، أصبح يتنفسها و لا يستطيع العيش بدونه...