إهتمامي أفسدك و إهمالك أفسدني ఌ︎_____________________________________________________________________
كانت أميليا جالسة على الشرفة بهدوء ، تحتسي كأساً من الناسكافيه المر ، إنها تعشقه ! ،
كانت ترتدي ملابس ساترة ، لأن ميخائيل لا يسمح لها بالخروج إلى الشرفة إلا و هي ترتدي ملابس تستر جسدها ! ،
كانت ملابسها عبارة عن تيشرت أسود بأكمام طويلة و جاكيت بيج فوقه إضافة إلى بنطال واسع باللون الأسود ،
كان كُل ما يشغل تفكيرها هي عائلتها ، تود التكلم معهم و الاطمئنان عليهم و معرفة أخبارهم ،
صحيح أن كلوي ذهبت إليهم و تكلمت معهم و لكن أميليا تود أن تتكلم هي معهم و أن تحتضنهم و تعبر عن إشتياقها لهم ،
و لكن مع هذا المخيائيل يبدو بأن ما تحلمين بتحقيقه مُستحيل يا أميليا ! ،
بدأت ذكريات الليلة الماضية تأتي في فكرها ، كانت ليلتها هادئة مع ميخائيل ، إنه يكون لطيفاً عندما يحصل على جسدها بالرضى لا بالقصر كالعادة ! ،
و لكنها تكره نفسها عندما تُسلمه جسدها ، تشعر بأنها تتصرف كالعاهرات ، و أكثر ما يُزعجها كونها تُسلم جسدها لرجل مارس الجنس مع مئات العاهرات قبلها !! ،
و لكن ماذا تفعل ف هذا حلها الوحيد لكي تستطيع ترويض وحشها المتملك هذا ! ، فهو لا يأتي إلا بالطرق اللطيفة ،
لذلك قررت أميليا من اليوم فصاعداً بأنها ستُعامله بلطف و ستُطيعه و تفعل كُل ما يُريده و كُل ما يُحبه ، فهذا أفضل من أن يتم إغتصابها كُل ليلة على يدي هذا الوحش ،
و للحظة سمعت صوت فتح باب الغُرفة بقوة ، و هي تعلم من فعل هذا و من غيره ميخائيل ! ، لم تهتم له بل بقيت تنظر إلى حديقة القصر من الشرفة ،
الزهور و الورود الملونة ، و أكثرها ورود الياسمين التي تُحبها هي ، نعم ف أميليا و مُنذ صغرها تعشق شيئاً يُدعى ورد الياسمين ! ،
ثانية حتى شعرت به يحتضنها من الخلف و يدفن وجهه في عُنقها ،
وضعت كأس الناسكافيه على الطاولة أمامها لتتفرغ له ، أبعدته عنها قليلاً و إستدارت نحوه ،
أنت تقرأ
ممتلكات ميخائيل
Randomتُصبح أسيرة شيطانٍ مُرعبٍ لا يعرف الرحمة ، اسيرة من لُقب بالقناص ، لهوسه بها مُنذ صغرها . أرغمها عليه و هي في سن صغيرة . كرهته و حقدت عليه و تمنت موته اليوم قبل الغد و الآن قبل البعد . أحبها و عشقها و هُوس بها ، أصبح يتنفسها و لا يستطيع العيش بدونه...