.... part 28 ....

10.8K 323 224
                                    


إهتمامي أفسدك و إهمالك أفسدني ఌ︎

_____________________________________________________________________

كانت أميليا جالسة على الشرفة بهدوء ، تحتسي كأساً من الناسكافيه المر ، إنها تعشقه ! ،

كانت ترتدي ملابس ساترة ، لأن ميخائيل لا يسمح لها بالخروج إلى الشرفة إلا و هي ترتدي ملابس تستر جسدها ! ،

كانت ملابسها عبارة عن تيشرت أسود بأكمام طويلة و جاكيت بيج فوقه إضافة إلى بنطال واسع باللون الأسود ،

كانت ملابسها عبارة عن تيشرت أسود بأكمام طويلة و جاكيت بيج فوقه إضافة إلى بنطال واسع باللون الأسود ،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان كُل ما يشغل تفكيرها هي عائلتها ، تود التكلم معهم و الاطمئنان عليهم و معرفة أخبارهم ،

صحيح أن كلوي ذهبت إليهم و تكلمت معهم و لكن أميليا تود أن تتكلم هي معهم و أن تحتضنهم و تعبر عن إشتياقها لهم ،

و لكن مع هذا المخيائيل يبدو بأن ما تحلمين بتحقيقه مُستحيل يا أميليا ! ،

بدأت ذكريات الليلة الماضية تأتي في فكرها ، كانت ليلتها هادئة مع ميخائيل ، إنه يكون لطيفاً عندما يحصل على جسدها بالرضى لا بالقصر كالعادة ! ،

و لكنها تكره نفسها عندما تُسلمه جسدها ، تشعر بأنها تتصرف كالعاهرات ، و أكثر ما يُزعجها كونها تُسلم جسدها لرجل مارس الجنس مع مئات العاهرات قبلها !! ،

و لكن ماذا تفعل ف هذا حلها الوحيد لكي تستطيع ترويض وحشها المتملك هذا ! ، فهو لا يأتي إلا بالطرق اللطيفة ،

لذلك قررت أميليا من اليوم فصاعداً بأنها ستُعامله بلطف و ستُطيعه و تفعل كُل ما يُريده و كُل ما يُحبه ، فهذا أفضل من أن يتم إغتصابها كُل ليلة على يدي هذا الوحش ،

و للحظة سمعت صوت فتح باب الغُرفة بقوة ، و هي تعلم من فعل هذا و من غيره ميخائيل ! ، لم تهتم له بل بقيت تنظر إلى حديقة القصر من الشرفة ،

الزهور و الورود الملونة ، و أكثرها ورود الياسمين التي تُحبها هي ، نعم ف أميليا و مُنذ صغرها تعشق شيئاً يُدعى ورد الياسمين ! ،

ثانية حتى شعرت به يحتضنها من الخلف و يدفن وجهه في عُنقها ،

وضعت كأس الناسكافيه على الطاولة أمامها لتتفرغ له ، أبعدته عنها قليلاً و إستدارت نحوه ،

ممتلكات ميخائيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن