.... part 21 ....

12.8K 345 225
                                    

رغبتي فيك كانت حقيقية جدآ لم أكن حينها تحت تأثير أُغنية نظرة أو ما شابه كُنت أُدرك و أعي بأني أُريدك بطريقة أعمق مما أظن و تظن ❥︎㋛︎

إن سألتني كم مرة جئت في بالي سأقول مرة لأنك لم تُغادرني ❥︎㋛︎

معنى أُحبك أن أُميزك عن الجميع حديثاً و شعوراً و اهتماماً ❥︎㋛︎

عندما تخوض حرباً ضد أحدهم خُضها بهدوء فربما تسقط الراء دون مُقدمات ❥︎㋛︎

ما زلت أعرف أن الشوق معصيتي و العشق و الله ذنبٌ لست أُخفيه أشتاق ذنبي ففي عينيك مغفرتي يا ذنب عُمري و يا أنقى لياليه ❥︎㋛︎

شيءٌ من الشوق مرسومٌ أُخبئه سطرٌ في عيني و في قلبي دواوينُ ❥︎㋛︎

ليس الفؤاد محل شوقٍ وحده كُل الجوارح في هواك فُؤاد ❥︎㋛︎

يا من هواه أعزه و أذلني كيف السبيل إلى وصالك دُلني ❥︎㋛︎

يا أملح الناس وجهها جاوزت في الحُسن حدك ❥︎㋛︎

__________________________________________

" ما الذي تنوين فعله ؟ " ،

قالتها كلوي بنبرة مُتسائلة مُوجهةً سُؤالها لتلك الجالسة أمامها و بيدها كأس من الكابتشينو ،

إرتشفت منه القليل لتُردف بهدوء: أنتقم
رُبما ! ،

لتقول كلوي بتعجب: همم ، هل تظنين بأنك سنتجحين بالإنتقام منه و هو الكلمة التي تقولينها عنه يعرفها ؟؟! ،

ضحكت أميليا بصوت هادئ لتقول: عزيزتي كلوي ، سأحاول دراسة هذا الميخائيل جيداً و سأنجح بهذا صدقيني ،

همهمت كلوي بهدوء لتقول: أترينه مادة الأحياء يا غبية !! ، إنه الزعيم صغيرتي ، ميخائيل جيرالد فورد ! ،

أومأت لها أميليا لتقول: أعلم ، و لكن لدي من سيُساعدني ،

عقدت كلوي حاجبيها بإستنكار لتقول: و من هو ؟ ،

أميليا: دعيها مُفاجأة عزيزتي ،

كلوي: لا أنا لست من مُحبي المُفاجئات ، تكلمي ، لحظة لا تقولي لي كارمن !! ،

نظرت إليها أميليا نظرة سخرية لتقول: لا كارمن ماذا يا ابنتي... ،

توقفت عن التكلم للحظة لتقول بعد دقيقة تقريباً من الشرود في الفراغ: يا لكي من مُفكرة يا كلوي ،

لتقول كلوي بعدم فهم: هااا لا تقولي بأنك ستطلبين منها المُساعدة يا أميليا !!! ،

أومأت لها أميليا بالنفي لتقول: لا لا ،

زفرت كلوي الهواء بإرتياح لتقول: إذاً !؟ ،

أميليا: كفاكي تساؤلات يا كلويي ، لن تحصلي على إجابة ، و أساساً عزيزتي أنا نفسي للآن ما زلت أُفكر ،

ممتلكات ميخائيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن