صباحي مُشرق بحبك يبدأ من عينيك و يتدلى إلى شفتيك و تجمعه الأحضان ❤︎
من نُحبهم بشدة يختارهم الغياب بدقة ❤︎
هو أكسجيني الخاص بي و لن أسمح لأحد استنشاقه ❤︎
هل تماديت بتفكيري فيك أم إني حقاً لا أرى الحياة إلا بك ❤︎
كل يوم أنوي أن لا أهتم و كل يوم أنت أول من افتقده ❤︎
أراك فتضحك الدنيا لعيني ❤︎
الأماكن كلها ملامح وجهك ❤︎
ليت كل من حولي أنت و ليت كل الكلام بصوتك ❤︎
و عندما أُرتب أمنياتي أضع أولها أنت ❤︎
قد تُصلح لمسة يده ذلك الخراب الذي بداخلي ❤︎
و إنك تُشبهين السعادة في عيون شعب أرهقته الحروب ❤︎
أخاف عليك و كأنك خُلقت من قلبي ❤︎
ابتسامتك هي حكاية أخرى من السعادة ❤︎
تعريف السعادة هي ابتسامتك الجميلة ❤︎
_____________________________________________________
كان جالساً على مكتبه و هو مُسند لظهره على الكرسي ، ينظر إلى السقف و هو ينفث دخان سيجارته في الهواء بلا مبالاة ،
كان هنالك شخص جالس أمامه ينظر إليه بتوتر واضح ،
و فجأة أردف ميخائيل قائلاً بهدوء غريب: ماذا تُريد ؟ ،
ليقول الجالس أمامه ببعض من التوتر: بصراحة يا زعيم ، أود طلب إجازة من العمل ، لأن كلوي أصبحت تن....
قبل أن يُكمل قاطعه ميخائيل قائلاً و هو لم ينظر إليه حتى: لم أسألك عن السبب ، معك أسبوع واحد ، إخرج الآن ،
شعر ماركوس بسعادة لا توصف ليقول و هو ينهض من على الكرسي ليخرج: شكراً لك أيه الزعيم ،
أنهى جملته و خرج من المكتب ،
أعاد ميخائيل بظهره إلى الأمام ليقول و ما زال الهدوء واضحاً في نبرته: تسليم الشحنة بعد أسبوع ،
نظر إليه الجالس أمامه بإستغراب و قال بتساؤل: و لكن يا ميخا نحن اتفقنا عليها غداً ! ،
رمقه ميخائيل بنظرة حادة و قال: جميل أنك ما زلت تتذكر أن عقابك قد انتهى ! ،
أتعلمون أي عقاب يقصد ؟ ، ف قبل شهر كامل كان على سيفاك أن يُجري صفقة مع أحد رجال الأعمال ، و لكنه نسي أمر الصفقة تماماً ، و لذلك عاقبه ميخائيل عقاباً كان بالنسبة له صعباً بعض الشيء ! ،
نحن لم نتعرف عن صداقة ميخائيل و سيفاك كثيراً من قبل ، و لكن الآن سنتكلم عنهم قليلاً ، صداقة ميخائيل و سيفاك صداقة قوية جدآ ، هم أصدقاء منذ الطفولة فقد ترعرعوا معاً و في منزل واحد ، لأن سيفاك كان ابن صديق والد ميخائيل ، و لكن عندما كان سيفاك في الثامنة من عمره توفي والداه في جريمة قتل لم يُعرف قاتلها حتى اليوم ، فقد وجدوا جثثهم في مخزن أحد الفنادق ، و كان سبب الوفاة هو عدة طعنات في أماكن مُختلفة ، و من يومها و سيفاك تتم رعايته من قبل والد ميخائيل و العائلة بأكملها ،

أنت تقرأ
ممتلكات ميخائيل
De Todoتُصبح أسيرة شيطانٍ مُرعبٍ لا يعرف الرحمة ، اسيرة من لُقب بالقناص ، لهوسه بها مُنذ صغرها . أرغمها عليه و هي في سن صغيرة . كرهته و حقدت عليه و تمنت موته اليوم قبل الغد و الآن قبل البعد . أحبها و عشقها و هُوس بها ، أصبح يتنفسها و لا يستطيع العيش بدونه...