.... part 14 ....

16.3K 434 48
                                    

هنيئاً لمدينة أنت جزء من مسائها ꨄ︎

أنيق هو قلبي حين إختارك روحاً له ꨄ︎

سأحبك حتى تمل مني و إن مللت مني أخبرني لأحبك من جديد ꨄ︎

أغمضي عينيك عندما أقبلك لا أحب أن تريني مهزوماً ꨄ︎

لو أن صوتك قابل للعناق ꨄ︎

رغبتي في عناقك لا تنتهي ꨄ︎

و إذا كان المُشتاق يُؤَجّر فإني لأكثر خلق الله أجراً ꨄ︎

أفسح لي ضلعيك أريد الخلود في موطني ꨄ︎

كأنك خلقت ليُغرم بك قلبي ꨄ︎

كل شيء بالتراضي إلا القبلة جمالها بسرقتها ꨄ︎

هل لي بقبلة على موضع النبض في رقبتك ꨄ︎

ما كنت مثل العابرين فإنهم مروا عليّ و أنت سرت خلالي ꨄ︎

ماذا لو أخبرتك بأنني أُخبأ لك حباً أعظم مما أظهرته ꨄ︎

أرغب بتقبيل ملامحك جزءاً بجزء ꨄ︎

و أشتهي التعطر بك ... عناقاً ꨄ︎

_____________________________________________________

ترجل من سيارته و اتجه لداخل القصر بسرعة ، و هنا رأى شخصاً جعل من ملامح وجهه تتحول من الباردة إلى الغاضبة ،

كانت زوجة والده السيدة كارمن جالسة مع إمرأة يبدو أنها في عمرها !! ، و كان هنالك فتاة شابة جالسة معهما ، و من الظاهر أنها في عمر 20 ،

ابتسمت كارمن لحظة رأيتها لميخائيل يدخل القصر لتقول بسعادة مصطنعة: أهلاً بك أيها الزعيم ،

تجاهلها ميخائيل تماماً و اتجه ناحيتهما ليقف أمام تلك المرأة التي تُدعى يلدز ،

ليقول بحدة و غضب واضحان موجهاً كلامه لها: غادري لعنة القصر أنتي و عاهرتك ! ،

تلبكت كارمن كثيراً و قالت و هي تحاول تهدأت غضبه: يا زعيم ، أنهم فقط .. فقط يزورونني ! ، أردت إستأذاتك لتبيت ليزا عندنا لأسبوعان ف يلدز ستُسافر لأمر طارئ !! ،

حدجها ميخائيل بنظرة مليئة بالغضب ليقول بنبرة حادة: يبدو بأنك قليلة الاستيعاب يا عجوز ، هاتان العاهرتان لا يدخلان القصر اللعين ، و إلا ف أقسم سيكون آخر يوم لكما على يدي !! ،

لتقول يلدز بخوف و توتر: أيه الزعيم ابنتي ليس لديها غير خالتها كارمن ، رجاءاً دعها تبيت عندها ! ،

أخرج ميخائيل مسدسه من خصره و وجهه ناحية ليزا بحركة خاطفة ليقول بنبرة مهددة: ثانية و لا أريد رؤيتكما هنا ،

نهضت ليزا من مكانها بسرعة و غادرت القصر بخوف ناسيةً تماماً وجود أمها ، لتتبعها يلدز بخوف أيضاً ، فهما للتو كانتا ستفقدان حياتهما لأمر سخيف حقاً !! ،

ممتلكات ميخائيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن