.... part 20 ....

12.5K 334 145
                                    

أليس من حق المُحب أن يسكن حضن محبوبه ✍︎♪

لا أحد يُشاركني بك لأنك تخصني ✍︎♪

أُحبك لأن الله أراد ذلك و أنا شخصٌ يُحب الله كثيراً ✍︎♪

يقولون أن التأمل في نعم الله عبادة هل يُمكن أن أتأمل عيونك و أحصل على أجر ✍︎♪

جميعنا نكسر قواعدنا لأجل شخص ما و أنا كسرت قواعدي لأجلك ✍︎♪

أنت كُلي و جمعي و مُعظمي و كافتي ✍︎♪

و كيف لي أن أُخبرك بأنني أشتاق إليك بين الثانية و نصفها ✍︎♪

ليتك تستطيع أن ترى الطريقة التي أنظر بها إليك ليتك تستطيع أن ترى كيف تبدو بداخلي ✍︎♪

_________________________________________

" ميخائيل " ،

خرج اسمه من بين ثغرها بينما كان هو يدفن وجهه في عنقها يشتم رائحتها بهيام ، كانت يداه الاثنتان تلتفان حول خصرها بتملك يجذبها نحوه أكثر بواسطتهما ،

وضعت أميليا يديها غلى يديه و حاولت إبعادهما عن جسدها و هي تطلب منه أن يتركها و يبتعد دون جدوى ،

أميليا: ميخائيل ، أُريد الاستحمام دعني !! ،

قبل هو عُنقها قُبلة طويلة ، ليبتعد بعدها عنها و يستقيم من على السرير ، قامت هي بتغطية جسدها كاملاً بالغطاء لأنها كانت عارية بسبب ليلتها مع هذا الشيطان ،

نظر هو إليها و هو يراها كيف كانت تُحاول إخفاء جميع أنحاء جسدها منه كالأطفال ليقول بسخرية: ما بكِ بحق السماء ! ، لقد رأيت كُل شيء بالفعل ما الذي تحاولين إخفاءه عني ؟ ،

رمقته أميليا بنظرة تُعبر عن حقدها و كُرهها له لتقول: أيمكنك أن تُغادر الغُرفة !؟ ،

ليقول و هو يتجه ناحية الخزانة ليُخرج ملابس له: لما ؟ ،

أميليا: أُريد أخذ راحتي قليلاً ،

أخرج ملابس له و إستدار نحوها ليقول: خُذيها و أنا موجود ،

لم تتكلم أميليا بل بقيت تُراقبه و هو يرتدي ملابسه ، كانت تنظر إليه بجرأة غريبة ، كانت هذه النظرات تُعجبه كثيراً ،

انتهى من إرتداء ملابسه التي كانت عبارة عن قميص أسود و بنطال أسود أيضاً ، ليقوم بوضع ساعته السوداء تلك أيضاً ! ، سرح شعره للخلف بطريقة جميلة ، و قام بوضع القليل من البارفان خاصته ،

لقد كان يبدو وسيماً حقاً ،

نظرت إليه أميليا و عقدت حاجبيها لتقول بسخرية: ملابسك جميعها سوداء كقلبك !! ، هل لاحظت هذا ؟ ،

تحولت ملامح وجهه إلى الجدية ليقول لها مُتجاهلاً كلامها عن السواد: انهضي أميليا ، استحمي و إرتدي ملابسك ، بسرعة معكي نصف ساعة ،

ممتلكات ميخائيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن