أليس من حق المُحب أن يسكن حضن محبوبه ✍︎♪
لا أحد يُشاركني بك لأنك تخصني ✍︎♪
أُحبك لأن الله أراد ذلك و أنا شخصٌ يُحب الله كثيراً ✍︎♪
يقولون أن التأمل في نعم الله عبادة هل يُمكن أن أتأمل عيونك و أحصل على أجر ✍︎♪
جميعنا نكسر قواعدنا لأجل شخص ما و أنا كسرت قواعدي لأجلك ✍︎♪
أنت كُلي و جمعي و مُعظمي و كافتي ✍︎♪
و كيف لي أن أُخبرك بأنني أشتاق إليك بين الثانية و نصفها ✍︎♪
ليتك تستطيع أن ترى الطريقة التي أنظر بها إليك ليتك تستطيع أن ترى كيف تبدو بداخلي ✍︎♪
_________________________________________
" ميخائيل " ،
خرج اسمه من بين ثغرها بينما كان هو يدفن وجهه في عنقها يشتم رائحتها بهيام ، كانت يداه الاثنتان تلتفان حول خصرها بتملك يجذبها نحوه أكثر بواسطتهما ،
وضعت أميليا يديها غلى يديه و حاولت إبعادهما عن جسدها و هي تطلب منه أن يتركها و يبتعد دون جدوى ،
أميليا: ميخائيل ، أُريد الاستحمام دعني !! ،
قبل هو عُنقها قُبلة طويلة ، ليبتعد بعدها عنها و يستقيم من على السرير ، قامت هي بتغطية جسدها كاملاً بالغطاء لأنها كانت عارية بسبب ليلتها مع هذا الشيطان ،
نظر هو إليها و هو يراها كيف كانت تُحاول إخفاء جميع أنحاء جسدها منه كالأطفال ليقول بسخرية: ما بكِ بحق السماء ! ، لقد رأيت كُل شيء بالفعل ما الذي تحاولين إخفاءه عني ؟ ،
رمقته أميليا بنظرة تُعبر عن حقدها و كُرهها له لتقول: أيمكنك أن تُغادر الغُرفة !؟ ،
ليقول و هو يتجه ناحية الخزانة ليُخرج ملابس له: لما ؟ ،
أميليا: أُريد أخذ راحتي قليلاً ،
أخرج ملابس له و إستدار نحوها ليقول: خُذيها و أنا موجود ،
لم تتكلم أميليا بل بقيت تُراقبه و هو يرتدي ملابسه ، كانت تنظر إليه بجرأة غريبة ، كانت هذه النظرات تُعجبه كثيراً ،
انتهى من إرتداء ملابسه التي كانت عبارة عن قميص أسود و بنطال أسود أيضاً ، ليقوم بوضع ساعته السوداء تلك أيضاً ! ، سرح شعره للخلف بطريقة جميلة ، و قام بوضع القليل من البارفان خاصته ،
لقد كان يبدو وسيماً حقاً ،
نظرت إليه أميليا و عقدت حاجبيها لتقول بسخرية: ملابسك جميعها سوداء كقلبك !! ، هل لاحظت هذا ؟ ،
تحولت ملامح وجهه إلى الجدية ليقول لها مُتجاهلاً كلامها عن السواد: انهضي أميليا ، استحمي و إرتدي ملابسك ، بسرعة معكي نصف ساعة ،
أنت تقرأ
ممتلكات ميخائيل
De Todoتُصبح أسيرة شيطانٍ مُرعبٍ لا يعرف الرحمة ، اسيرة من لُقب بالقناص ، لهوسه بها مُنذ صغرها . أرغمها عليه و هي في سن صغيرة . كرهته و حقدت عليه و تمنت موته اليوم قبل الغد و الآن قبل البعد . أحبها و عشقها و هُوس بها ، أصبح يتنفسها و لا يستطيع العيش بدونه...