.... part 15 ....

15.2K 420 152
                                    

ماذا سيحدث لو تقاسمنا السهر
عيناكِ لي و لكِ القصائد و القمر ❥︎☾︎

كان غريب لكنه لامس عُمق قلبي فأحببته ❥︎☾︎

و تلاقت الأرواح عبر منامها حلماً جميلاً ليتهُ لم ينتهي ❥︎☾︎

إن الثبات أمام عينيك جهاد ❥︎☾︎

و لأنه يعلم بأن عينيه تُربكني يُطيل النظر ❥︎☾︎

العناق هو أن تأتي بعطر و ترحل بعطرين ❥︎☾︎

كلما أتبع قلبي يدُلني إليك كأنني منك ثم إليك ❥︎☾︎

جسدي هنا و روحي حيث يتنفس هو ❥︎☾︎

كم نظرةٍ فتكت في قلب صاحبها فتك السهام بلا قوسٍ و لا وترٍ ❥︎☾︎

و السيف في الغمد لا تُخشى مضاربه و سيف عينيك في الحالتين بتار ❥︎☾︎

إنها كقطعة سكر وسط مرارة هذا العالم ❥︎☾︎

لم أقصد حبك كان الفضول فقط ما يدفعني لاكتشافك فصرت كمن وجد شيئاً خُلق من أجله و أقسم ألا يتركه ❥︎☾︎

أنا كوبٌ من الشاي و هي قطعة من السكر لا يُذيبها غيري و لا أُصبح حلواً إلا بسكرتي ❥︎☾︎

_______________________________________________________

كانت كارمن جالسة مع ليزا و كلوي يتكلمون في الصالة ، و أمامهم أطباق من الحلوى و القهوة أيضاً ،

كارمن: كيف حال ماركوس معك كلوي ؟ ،
سألتها و ليس لأنها مهمتة حقاً ، بل كانت نيتها في شيء آخر تماماً ، تُريد إحراجها أمام ليزا و فتح جروحها بطريقة سيئة حقاً ،

حاولت كلوي الحفاظ على هدوأها و إبقاء الابتسامة على وجهها لتقول: بخير سيدة كارمن ، علاقتنا تتحسن يومياً ، و أنتي أكثر شخص يعرف هذا ،

صحيح أن كارمن قد انزعجت منها و لأنها لم تُظهر أي علامات حزن على وجهها و لكن قالت بإبتسامتها المصطنعة: نعم صحيح ،

لتقول ليزا بتساؤل: و الزعيم أين يكون الآن ؟ ،

جدحتها كلوي بنظرات غضب و كأنها تقول لها أن سؤالها خاطئ لتقول و هي ما زالت مُحافظة على هدوأها بصعوبة: لا شأن لكي عزيزتي ، أتيتي لأجل خالتك و ليس لأجل أحد آخر كما علمت ،

عقدت كارمن حاجبيها و قالت بحدة: ما بك كلوي هي لم تقل شيئاً فقط سألت عليه لا أكثر !! ،

أومأت لها كلوي بتفهم و قالت: أعلم ، و لكن لما لم تسأل عن نيلان مثلاً ، أو عن ليون !! ،

شعرت ليزا بالحرج لذلك حاولت تغيير مجرى الحديث قائلةً: أود التعرف على زوجة الزعيم إن لم يكن هنالك مانع !! ،

و حقاً في هذه اللحظة كانت أميليا تنزل السلم بخطوات واثقة ،

كانت ترتدي تيشرت سوداء بأكمام طويلة و بنطال باللون الأسود أيضاً ، ارتدت ملابس كهذه لأنها تعلم بأن القصر خالي من الرجال تماماً في هذا الوقت ،

ممتلكات ميخائيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن