خالق الزين أبدعك ☽︎❦︎☾︎
رقيقة كأنها نُسجت من الغيوم ☽︎❦︎☾︎
جميلة أنتي كجمال البن الذي في عينيك ☽︎❦︎☾︎
كُل الأشياء الحلوة تُشبه عيونك ☽︎❦︎☾︎
أنتي لوحة جميلة رُسمت من الورد ☽︎❦︎☾︎
ألا يخجل الحزن من حُسن جمالك ☽︎❦︎☾︎
عيناك من الجمال قُدست ☽︎❦︎☾︎
يا قمري قُل لي من أين جئت بذي المحاسن كُلها من أين جئث بذا الجمال اليُوسفي ☽︎❦︎☾︎
جمال ضحكتها أجمل من كُل شيء ☽︎❦︎☾︎
ابتسمي فأنتي الجميلة و هم بقايا جمالك ☽︎❦︎☾︎
بعض الأشخاص لهم حُب لا يُحكى و لا يُكتب ☽︎❦︎☾︎
حتى عيونها في عيوني جميلة ☽︎❦︎☾︎
يا فاتن الحُسن إن الحُسن يأسرني كالبدر وجهك و العينين تسحرني ☽︎❦︎☾︎
يا سيدي جفت حدائق مهجتي فمتى ستجري في ثراها منبعك ☽︎❦︎☾︎
_________________________________________
دخلت الحمام ، لتقوم بفتح الماء و تنزل أسفلها بجسدها العاري و المشوه بسبب الوقت الذي قضتهُ مع ذلك الشيطان ! ،
استحمت بهدوء و ملامح وجهها الباردة لا تتغير ! ، انتهت لتقوم بإطفاء الماء ، لفت تلك المنشفة حول جسدها ، و خرجت من الحمام ،
و أول ما رأته هو جسده الضخم الجالس على حافة السرير ، و قد كان مُمسكاً بيده كأساً من النبيذ و بيده الأخرى سيجارة ! ،
ابتسمت في وجهه بهدوء: لما أتيت ؟ ،
رفع عينيه عن جسدها و نظر في عسليتيها ببرود: لم أشبع ! ،
عقدت حاجبيها بإستغراب و تعجب: عجباً يا ميخائيل ،
أنهت جملتها و اتجهت ناحية غُرفة الملابس ، دخلتها و أغلقت الباب لتتنفس الصعداء ، فهي قد تخلصت منه الآن و هذا جيد ، لأن جسدها ما زال يُؤلمها بشدة ،
بدأت تبحث لها عن ملابس منزلية و أخيراً وجدت ما يُعجبها ، كان عبارة عن كنزة صوفية فضفاضة باللون الأبيض، و بنطال واسع باللون البيج ،
إرتدت الملابس ، نظرت إلى نفسها في المرآة لتبتسم بسعادة مجهولٌ سببها ! ،
خرجت من غُرفة الملابس ، كانت تتمنى أن يكون قد رحل لأنها حاولت الإطالة في الداخل ، و لكن للأسف وجدته ما زال جالساً مكانه على السرير ،
نظرت إلى الطاولة أمامه لترى عبوتان فارغتان من النبيذ ، كان هو يقوم بفتح العبوة الثالثة ليُباشر بشربها ،
اتجهت أميليا نحوه بسرعة و سحبت العبوة من يده ، رفع هو رأسه لينظر إليها باستغراب من فعلتها ،

أنت تقرأ
ممتلكات ميخائيل
Randomتُصبح أسيرة شيطانٍ مُرعبٍ لا يعرف الرحمة ، اسيرة من لُقب بالقناص ، لهوسه بها مُنذ صغرها . أرغمها عليه و هي في سن صغيرة . كرهته و حقدت عليه و تمنت موته اليوم قبل الغد و الآن قبل البعد . أحبها و عشقها و هُوس بها ، أصبح يتنفسها و لا يستطيع العيش بدونه...