.... part 22 ....

12.4K 356 113
                                    

خالق الزين أبدعك ☽︎❦︎☾︎

رقيقة كأنها نُسجت من الغيوم ☽︎❦︎☾︎

جميلة أنتي كجمال البن الذي في عينيك ☽︎❦︎☾︎

كُل الأشياء الحلوة تُشبه عيونك ☽︎❦︎☾︎

أنتي لوحة جميلة رُسمت من الورد ☽︎❦︎☾︎

ألا يخجل الحزن من حُسن جمالك ☽︎❦︎☾︎

عيناك من الجمال قُدست ☽︎❦︎☾︎

يا قمري قُل لي من أين جئت بذي المحاسن كُلها من أين جئث بذا الجمال اليُوسفي ☽︎❦︎☾︎

جمال ضحكتها أجمل من كُل شيء ☽︎❦︎☾︎

ابتسمي فأنتي الجميلة و هم بقايا جمالك ☽︎❦︎☾︎

بعض الأشخاص لهم حُب لا يُحكى و لا يُكتب ☽︎❦︎☾︎

حتى عيونها في عيوني جميلة ☽︎❦︎☾︎

يا فاتن الحُسن إن الحُسن يأسرني كالبدر وجهك و العينين تسحرني ☽︎❦︎☾︎

يا سيدي جفت حدائق مهجتي فمتى ستجري في ثراها منبعك ☽︎❦︎☾︎

_________________________________________

دخلت الحمام ، لتقوم بفتح الماء و تنزل أسفلها بجسدها العاري و المشوه بسبب الوقت الذي قضتهُ مع ذلك الشيطان ! ،

استحمت بهدوء و ملامح وجهها الباردة لا تتغير ! ، انتهت لتقوم بإطفاء الماء ، لفت تلك المنشفة حول جسدها ، و خرجت من الحمام ،

و أول ما رأته هو جسده الضخم الجالس على حافة السرير ، و قد كان مُمسكاً بيده كأساً من النبيذ و بيده الأخرى سيجارة ! ،

ابتسمت في وجهه بهدوء: لما أتيت ؟ ،

رفع عينيه عن جسدها و نظر في عسليتيها ببرود: لم أشبع ! ،

عقدت حاجبيها بإستغراب و تعجب: عجباً يا ميخائيل ،

أنهت جملتها و اتجهت ناحية غُرفة الملابس ، دخلتها و أغلقت الباب لتتنفس الصعداء ، فهي قد تخلصت منه الآن و هذا جيد ، لأن جسدها ما زال يُؤلمها بشدة ،

بدأت تبحث لها عن ملابس منزلية و أخيراً وجدت ما يُعجبها ، كان عبارة عن كنزة صوفية فضفاضة باللون الأبيض، و بنطال واسع باللون البيج ،

إرتدت الملابس ، نظرت إلى نفسها في المرآة لتبتسم بسعادة مجهولٌ سببها ! ،

خرجت من غُرفة الملابس ، كانت تتمنى أن يكون قد رحل لأنها حاولت الإطالة في الداخل ، و لكن للأسف وجدته ما زال جالساً مكانه على السرير ،

نظرت إلى الطاولة أمامه لترى عبوتان فارغتان من النبيذ ، كان هو يقوم بفتح العبوة الثالثة ليُباشر بشربها ،

اتجهت أميليا نحوه بسرعة و سحبت العبوة من يده ، رفع هو رأسه لينظر إليها باستغراب من فعلتها ،

ممتلكات ميخائيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن