.... part 17 ....

14.4K 408 141
                                    

عُيونك البعيدة أُحبها و أُحبك ❀❣︎

صوتك عُيونك كلامك ضحكتك عافية قلبي و الله ❀❣︎

بِكُل ثانية من ثواني الحياة أُحبك ❀❣︎

أنت بداخلي أكثر مني ❀❣︎

يا الله لو تدري كيف أبتسم و أنا أسمع صوتك ❀❣︎

يا أجمل من حبني و أغلى من أخذ قلبي ❀❣︎

يكفيني الدنيا بما فيها تسحرني تملأني فرحاً لا ينتهي مثل الأطفال تغمرني ❀❣︎

و إن سألوك من أنت فقُل لهم أنا ثالث والديها و بريق عينيها أنا زهر قلبها و نور دربها أنا منبع سعادتها و نبض راحتها قُل لهم أنا الحياة لها ❀❣︎

أحببتك و كأنك آخر أحبتي على وجه الأرض و عذبتني و كأنني آخر أعدائك على وجه الأرض ❀❣︎

الأشياء التي تأتي مُتأخرة تُشبه تماماً قُبلة إعتذار على جبين ميت ❀❣︎

و سألت ربي يوماً حظاً جميلاً فأهداني إياك ❀❣︎

عندما أتعمق بتفكيري بك ، أَجِدُنِي مُبتسماً ❀❣︎

إن لم تكن قادراً على إحتواء من تُحب فلا تزرع في قلبه نبضاً لا يعرف كيف يهدأ ❀❣︎

و كأنك أقسمت أن تكون بفكري دائماً ❀❣︎

هنيئاً للعيون التي تراك و حظاً أوفر لعيناي ❀❣︎

و كأنك أسقيت أضلُعي فنبت قلباً مُتيماً بك ❀❣︎

كيف حالك يا كُل حالي ❀❣︎

______________________________________________________

كانت جالسة تتناول فطورها و هي تنظر إليه بتمعن غريب ، كان هو منتبهاً لنظراتها و لكن الأمر أعجبه فمثل أنه غير مُنتبه ،

أميليا: ميخائيل ،

رفع هو عينيه عن طبقه ليقول ببرود: نعم ؟ ،

أميليا: أردت أن أسألك عن موضوع ، إن لم يكن هنالك مانع ،

ميخائيل: تكلمي ،

أميليا: هممم ، أين والداك ؟ ،

بقي ميخائيل ساكناً على عكس ما توقعت أميليا ، فقد ظنت بأنه سينزعج أو يغضب أو يحزن أو على الأقل يُعطي أي ردة فعل على سُؤالها ، و لكن لا بقيّ هادئاً و ساكناً بشكل غريب ،

ميخائيل: الأمر يشغل تفكيرك إذاً ! ،

أومأت له أميليا و أردفت: فضول لا أكثر ،

ميخائيل: لا أظن بأنك ستكونين بخير إن أخبرتك ،

إستغربت أميليا من كلماته تلك لتقول: ماذا تقصد ؟ ،

ميخائيل: سأُخبرك عندما أود ذلك ، إنسي الأمر الآن ،

بدا الإنزعاج على محيا أميليا و لكنها إلتزمت الصمت لكونها تعلم بأن ميخائيل لن يعود عن قراره بعدم إخبارها الآن ، قلبت عينيها بإنزعاج و أكملت تناول طعامها بملل و صمت ،

ممتلكات ميخائيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن