عُيونك البعيدة أُحبها و أُحبك ❀❣︎
صوتك عُيونك كلامك ضحكتك عافية قلبي و الله ❀❣︎
بِكُل ثانية من ثواني الحياة أُحبك ❀❣︎
أنت بداخلي أكثر مني ❀❣︎
يا الله لو تدري كيف أبتسم و أنا أسمع صوتك ❀❣︎
يا أجمل من حبني و أغلى من أخذ قلبي ❀❣︎
يكفيني الدنيا بما فيها تسحرني تملأني فرحاً لا ينتهي مثل الأطفال تغمرني ❀❣︎
و إن سألوك من أنت فقُل لهم أنا ثالث والديها و بريق عينيها أنا زهر قلبها و نور دربها أنا منبع سعادتها و نبض راحتها قُل لهم أنا الحياة لها ❀❣︎
أحببتك و كأنك آخر أحبتي على وجه الأرض و عذبتني و كأنني آخر أعدائك على وجه الأرض ❀❣︎
الأشياء التي تأتي مُتأخرة تُشبه تماماً قُبلة إعتذار على جبين ميت ❀❣︎
و سألت ربي يوماً حظاً جميلاً فأهداني إياك ❀❣︎
عندما أتعمق بتفكيري بك ، أَجِدُنِي مُبتسماً ❀❣︎
إن لم تكن قادراً على إحتواء من تُحب فلا تزرع في قلبه نبضاً لا يعرف كيف يهدأ ❀❣︎
و كأنك أقسمت أن تكون بفكري دائماً ❀❣︎
هنيئاً للعيون التي تراك و حظاً أوفر لعيناي ❀❣︎
و كأنك أسقيت أضلُعي فنبت قلباً مُتيماً بك ❀❣︎
كيف حالك يا كُل حالي ❀❣︎
______________________________________________________
كانت جالسة تتناول فطورها و هي تنظر إليه بتمعن غريب ، كان هو منتبهاً لنظراتها و لكن الأمر أعجبه فمثل أنه غير مُنتبه ،
أميليا: ميخائيل ،
رفع هو عينيه عن طبقه ليقول ببرود: نعم ؟ ،
أميليا: أردت أن أسألك عن موضوع ، إن لم يكن هنالك مانع ،
ميخائيل: تكلمي ،
أميليا: هممم ، أين والداك ؟ ،
بقي ميخائيل ساكناً على عكس ما توقعت أميليا ، فقد ظنت بأنه سينزعج أو يغضب أو يحزن أو على الأقل يُعطي أي ردة فعل على سُؤالها ، و لكن لا بقيّ هادئاً و ساكناً بشكل غريب ،
ميخائيل: الأمر يشغل تفكيرك إذاً ! ،
أومأت له أميليا و أردفت: فضول لا أكثر ،
ميخائيل: لا أظن بأنك ستكونين بخير إن أخبرتك ،
إستغربت أميليا من كلماته تلك لتقول: ماذا تقصد ؟ ،
ميخائيل: سأُخبرك عندما أود ذلك ، إنسي الأمر الآن ،
بدا الإنزعاج على محيا أميليا و لكنها إلتزمت الصمت لكونها تعلم بأن ميخائيل لن يعود عن قراره بعدم إخبارها الآن ، قلبت عينيها بإنزعاج و أكملت تناول طعامها بملل و صمت ،

أنت تقرأ
ممتلكات ميخائيل
Randomتُصبح أسيرة شيطانٍ مُرعبٍ لا يعرف الرحمة ، اسيرة من لُقب بالقناص ، لهوسه بها مُنذ صغرها . أرغمها عليه و هي في سن صغيرة . كرهته و حقدت عليه و تمنت موته اليوم قبل الغد و الآن قبل البعد . أحبها و عشقها و هُوس بها ، أصبح يتنفسها و لا يستطيع العيش بدونه...