لـشـخـصـ مـا :
أُريـد إخـبـاركـ بـسـر حـقـيـقـي ،،،
أنـا أحـبـبـتـك بـمـلـيـونـ طـريـقـة فـاسـتـوطـنـتـ قـلـبـيـ ،،،
فـوالـلـه الـذيـ وضـعـكـ فـيـ قـلـبـيـ أحـبـكـ فـوقـ طـاقـتـيـ ،،، ~♫︎أنـا لـا أفـكـر بـه كـثـيـراً فـقـطـ مـع كـل دقـة قـلـب ،،، ~♫︎
روحـيـ روحـكـ قـلـبـكـ قـلـبـيـ أنـا مـنـكـ و أنـتـ مـنـيـ ،،، ~♫︎
إكـرهـنـيـ لـا مـشـكـلـة فـيـ ذلـكـ ، و لـكـن إيـاكـ أن تـحـبـنـيـ كـذبـاً ،،، ~♫︎
كـلـ شـيء أحـبـه فـيـكـ إلـا
غـيـابـك ،،، ~♫︎______________________________________________________
" أنـا أغـرقـ "
أردفت أميليا بهذه الكلمات و هي تستلقي على السرير فاردة أطرافها الأربعة تناظر السقف شاردة بأفكارها و هي تسترجع أحداث الماضي و ما حدث معها ،
هي الآن جالسة في غرفة جديدة ، غرفة كلها باللون الوردي ، يعني من الواضح أنها مخصصة لها تحديداً ! ، بعد تعرفها على تلك الفتاتان ، التي اكتشفت أنهما زوجات إخوة ميخائيل ، واحدة تدعى نيلان كانت جميلة حقاً تمتلك شعراً أشقر و عيون زرقاء كالمحيط ، و جسدها نحيل و لكن بشكل مبالغ به ، فكما عملت أميليا أنها تعمل كعارضة أزياء ، و نحن نعلم أن على عارضات الأزياء إمتلاك جسد نحيل و متناسق جدآ ، كانت تمتلك إبتسامة مليئة بالأمل كإبتسامة أخ ميخائيل الذي و كما علمت يدعى ليون اسمه لطيف كإبتسامته ! ، و اكتشفت أنه يكون زوج نيلان ، إنهما حقاً يليقان ببعضهما ،
أما عن الفتاة الأخرى ، فقد كان اسمها كلوي ، لطالما عشقت أميليا هذا الاسم ، كلوي ، كانت ذات شعر بني فاتح ، و عيون ملونة أحياناً تظهر خضراء و أحياناً عسلية ، و هذا حقاً رائع ، كانت تمتلك جسداً ممتلئاً قليلاً و لكنها لا تعد فتاة تخينة مطلقاً ، بل إمتلاء جسدها كان عند المناطق الأنثوية فقط ، كان يبرزها مما يجعل جسدها أكثر إثارة و جمالاً ، كان يشبه جسد أميليا كثيراً ،
أما عن تلك الإمرأة العجوز فقد علمت أنها تكون زوجة والد ميخائيل ، و لكنها لم تعرف عنها الكثير ، غير أنها إمرأة خطيرة و ملعونة ، و هذا مرعب حقاً ، لأن كلوي حذرت أميليا منها كثيراً ،
حسناً ، كان عمر نيلان 20 ، أما عن كلوي فعمرها 21 ، و تلك العجوز 65 ، أما عن إخوة ميخائيل ، ماركوس زوج كلوي عمره 24 ، ليون زوج نيلان صاحبا إبتسامة الأمل كما أطلقت عليهم أميليا فعمره 25 ، و لكن لحظة ، كانت تظن بأن الشاب الثالث الذي يدعى سيفاك أخ لميخائيل ، و لكنها تذكرت أن كلوي أخبرتها بكونه صديق ميخائيل المقرب و يعيش هنا لا أكثر ، عمره 28 ، إنه في عمر ميخائيل ،
أعمار هؤلاء الإخوة متقاربة جدآ ، و أكبرهم يكون ميخائيل ،
تتذكر أميليا أنها عندما أرادت معرفة معلومات عن والدي ميخائيل رفضت كلوي و نيلان إخبارها بشيء ، و هذا أمر مريب بعض الشيء ، فهي فقط تسأل عن عائلة زوجها ،

أنت تقرأ
ممتلكات ميخائيل
Diversosتُصبح أسيرة شيطانٍ مُرعبٍ لا يعرف الرحمة ، اسيرة من لُقب بالقناص ، لهوسه بها مُنذ صغرها . أرغمها عليه و هي في سن صغيرة . كرهته و حقدت عليه و تمنت موته اليوم قبل الغد و الآن قبل البعد . أحبها و عشقها و هُوس بها ، أصبح يتنفسها و لا يستطيع العيش بدونه...