وجـودك مـعـي يـشـبـه الـطـمـأنـيـنـة بـعـد أعـوام مـن الـتـعـب ✓~
إنـه لـشـيء مـريـر ، أن يـحـن الـإنـسـان إلـى مـا لـن يـنـالـه أبـداً ✓~
أنـا و أنـت قـصـة مـهـمـا قـرأهـا الـآخـريـن لـن يـفـهـمـهـا سـوانـا ✓~
_____________________________________________________
كانت جالسة على تلك الشرفة ، تُراقب الطيور أمامها و تلك السماء الزرقاء المليئة بالغيوم ، و بيدها فنجان من القهوة ،
منذ البارحة و لم ترى ميخائيل ، هو لم يعد للقصر ، أو ربما عاد و لم تره ! ، و لكنها سعيدة لأنه ليس هنا ، فهي ستأخذ راحتها بشكل أكبر ،
عند الصباح أخذت حماماً دافئاً لتريح جسدها ، و ارتدت ملابسها و ها هي الآن جالسة على الشرفة تحتسي فنجان القهوة بإستمتاع كبير ،
كانت قد قررت سابقاً أنها ستنتهي من فنجان القهوة هذا ، و بعدها ستخرج من الغرفة لتتعرف أكثر على كلوي و نيلان ، و على القصر بشكل عام ، فهي ستعيش هنا من الآن فصاعداً ،
و أيضاً فكرت في كونها ستطلب إستعمال الهاتف من ميخائيل ، ليته يشفق عليها و يقبل ، رغم أنها ليست متأكدة من كونه سيقبل ، و لكن لا بأس بالمحاولة صحيح ؟ ، هي فقط كل ما تريده الإطمئنان على عائلتها ، فهي لم تكلمهم منذ أكثر من ثلاثة أسابيع ، تموت شوقاً لهم !! ،
رشفت آخر رشفة من فنجان القهوة ، لتضعه على تلك الطاولة الصغيرة التي كانت أمامها و تنهض ، دخلت الغرفة لتنظر إلى تلك الساعة المعلقة على الحائط ، لتجدها العاشرة تماماً ،
هذا جيد لقد مضى بعض من الوقت ، و هي متأكدة من أن عائلة هذا القصر الغريب قد استيقظت ، و يالَ الأسف عليكي أميليا ، فأتني لا تعلمين بأن عائلة هذا القصر تستيقظ قبل الساعة 5 صباحاً ! ، و لكن لا بأس ستعلمين قواعد هذا القصر مع الوقت هذا ليس صعباً ! ،
نظرت إلى المرآة و بدأت ترتب هندامها ، فهي الآن ستخرج لتراهم ! ،
كانت ملابسها عبارة عن ملابس منزلية لطيفة:
و طبعاً قامت برفع شعرها كالعادة ، تأكدت من أن وجهها خالي من المكياج ، فهي ليست متأكدة بأنها لن تلتقي بذلك الشيطان في طريقها ،
ابتسمت لنفسها في المرآة ، لأنها و رغم كل شيء ما زالت تبدو جميلة ، لا بل و فائقة الجمال ، أنا واقعة في حب ثقتك بنفسك أميليا !! ،
اتجهت ناحية الباب تنفست بهدوء ، لتقوم بفتحه ، جميل إنه ليس مقفلاً كما ظنت ! ، هذا أمر إيجابي للآن ،
خرجت من الغرفة لتلغلق الباب خلفها ، هي لا تعلم أين تذهب ! ، القصر كبير جدآ و هي لا تعلم غير مكان غرفتها هنا ! ،
و لكن لا بأس ستكتشف هذا القصر مع الوقت ، بدأت تمشي للجهة اليمنى ، كان أمامها ممر طويل ، مشت عدة خطوات لترى أمامها سلماً ، أوه تذكرت هذا السلم الذي صعدته البارحة حتى وصلت لغرفتها ! ، يعني لو أنها نزلت منه ستجد أمامها تلك الصالة الكبيرة ،
أنت تقرأ
ممتلكات ميخائيل
Randomتُصبح أسيرة شيطانٍ مُرعبٍ لا يعرف الرحمة ، اسيرة من لُقب بالقناص ، لهوسه بها مُنذ صغرها . أرغمها عليه و هي في سن صغيرة . كرهته و حقدت عليه و تمنت موته اليوم قبل الغد و الآن قبل البعد . أحبها و عشقها و هُوس بها ، أصبح يتنفسها و لا يستطيع العيش بدونه...