كل شيء من الممكن أن يُنسى إلا خيبة أصلبت عمق الوريد ♫︎☽︎
_________________________________________________
كانت مُستلقية على ذلك السرير و دموعها لا تتوقف عن النزول ، تحاول قدر الإمكان إخفاء صوت شهقاتها ، أو حتى إيقاف بكائها .... كلما تذكرت ما حصل معها منذ أسبوع تزداد بكاءاً ،
فمنذ أسبوع بالتحديد ، في ذلك اليوم المشؤوم ... الذي التقت به بذلك الوحش ، عندما هددها بقتل والديها لتُسلمه جسدها ، فبعد كل ما فعله ، أرغمها على الزواج منه ، قال لها ( إن لم تقبل صغيرتي بالزواج مني فسأقتل عائلتها و بعدها أتزوجها قصراً ) ،
هذا ما قاله بالحرف الواحد ، و هي بالتأكيد ستوافق ، ففي الحالتين وافقت أو لا ستتزوجه ، و حقاً تزوجوا ، و يا ليته أفرحها بعرس على الأقل ، ! ، لا بل كان زواجاً على الورق ، حتى أنه لم يكن هنالك شواهد غير صديق له كان غريب الأطوار مثله ، حتى أن أميليا لم تعرف اسمه ! ، و أساساً هذا الشيطان ليس بحاجة شاهد لزواجه صحيح ؟ ،
كان يحاول قدر المستطاع تدميرها و جعلها مذلولة ، فقط يعشق رؤيتها مُدمرة أمامه و بسببه ، لأنه إن قام أحد غيره بتدميرها فسيدمره و يدمر جميع من حولها ،
في ذلك اليوم نفسه ، تزوجوا و أخذها معه ، هو حتى لم يسمح لها بتوديع عائلتها ، رغم أنها ترجته أن يسمح لها و لكنه لم يفعل ،
أخذها معه إلى منزل ، نعم منزل يالَ العجب شخص مثله يعيش في منزل هل هذا حقيقي ؟ ، و هو يملك أكثر القصور ضخامة في العالم ، و لكن لا بأس بذلك فالمنزل لم يكن سيئاً بل كان رائعاً و تصميمه جميل إلى حد كبير ، و لكن ماذا كان أسوء شيء فيما حصل ، أن المنزل في الغابة ، في مكان مقطوع ، خالي من البشر ، لا يدخله أحد ، فكما عَلمت أميليا أنه ملكية من أملاك ميخائيل ، يعني من المستحيل أن يتجرأ أحد على الاقتراب من هذا المكان ،
كان المنزل جميلاً حقاً و قد أعجبها و لكنها أخفت إعجابها به ، فهو ليس الوقت المناسب لتُعجب بمنزل ، المنزل الذي سيبدأ به جحيمها ، و ربما ينتهي به أيضاً من يعلم ،
المنزل ~~
من ذلك اليوم هو أوصلها إلى المنزل و تركها به دون عودة ، لم يظهر من بعدها ، كان دائماً ما يُرسل لها فتاتاً لتقوم بإيصال الطعام إليها ، حتى أنه قام بإقفال باب المنزل عليها ، و لكن لما لا يأتي لرؤيتها ؟ ، لما تزوجها إذاً ، ما الذي يُحاول فعله ! ،
_____________________________________________________
يتبع ... ♡︎♡︎
أيوا حبايب قلبي ، البارت كان جداً قصير أعرف ، بس هو بارت عشان أعرفكم أيش صار في ذاك اليوم و كيف تزوجوا و كذا ، ما حبيت أذكر كثير تفاصيل ، المهم حيكون في جزء ثاني من البارت الرابع ، و حيكون طويل ، حنزله بكرا ، أحبكم بيباي 💜🌛🦋
أنت تقرأ
ممتلكات ميخائيل
Acakتُصبح أسيرة شيطانٍ مُرعبٍ لا يعرف الرحمة ، اسيرة من لُقب بالقناص ، لهوسه بها مُنذ صغرها . أرغمها عليه و هي في سن صغيرة . كرهته و حقدت عليه و تمنت موته اليوم قبل الغد و الآن قبل البعد . أحبها و عشقها و هُوس بها ، أصبح يتنفسها و لا يستطيع العيش بدونه...