الشخص الذي يُحبك يتحمل عنادك و أسلوبك و غضبك يحن عليك رُغم قسوتك عليه يتركك حتى تهدأ ثم يُعاود النظر إليك ليُخبرك أنه سيكون معك ☘︎♥︎
كُل شيء هادئ ما عدا نبضات إشتياقي لك ☘︎♥︎
في بحر عينيك هامت كُل أشواقي يا ربة الحُسن هل تنوين إغراقي ☘︎♥︎
ثم ماذا ثم أنهم جميعهم شيء و أنت وحدك كُل شيء ☘︎♥︎
________________________________________________________________
فتحت باب الغُرفة لتدخلها و تقوم بإغلاق الباب ، إلتفتت خلفها و أول ما رأته عيناها هو ذلك الجسد الضخم الجالس على حافة السرير ،
كان ميخائيل جالساً على حافه السرير عاري الصدر ، كان يشبك أصابع يديه ببعضهما و هو ينظر إلى الأرض ،
أميليا علمت من وضعيته أنه غاضب !! ، لذلك قررت توخي الحذر من جعله يغضب و يقوم بإيذائها ،
ما اكتشفته أميليا هو أنه قد إستفاق من سُكره و عاد لوعيه ، و هذا سيء نوعاً ما ، و لكن ماذا يا أميليا هل عليه أن يبقى سكراً لأجلك !؟ ،
وقفت تنظر إليه لمدة ، هو كان على وضعيته لم ينظر إليها و لم يُحرك ساكناً ، و هذا ما أرعب أميليا ، فهذا ما يُسمى ب هدوء ما قبل العاصفة الخاص بميخائيل !! ،
اقتربت منه قليلاً لتقف أمامه على بُعد عدة خطوات لتقول بهدوء و الخوف يأكلها من الداخل: ميخائيل ! ،
بقيّ هو على حاله و لم يرفع رأسه لينظر إليها حتى ، بدأت هي تشعر بالخوف ليس منه بل عليه قليلاً !! ، لا تعلم لما و لكن هذا شعور لا إرادي منها ! ، و من قلبها الضعيف الرقيق ! ،
اقتربت أكثر منه لتقول و هي تنحني بجذعها العلوي قليلاً مُحاولةً رُؤية وجهه و ملامحه: ميخائيل ما بك ؟ ،
دقائق من الصمت و الخوف الذي يتآكل داخل أميليا حتى تكلم ميخائيل دون أن يتحرك قائلاً بنبرة حادة: ما الذي حدث ؟ ،
تنفست أميليا بهدوء لحظة سماعها لصوته لتقول: لا ... لا شيء لم يحدث شيء ، و لكن ماذا تقصد ؟ ،
و للحظة إستقام هو من على السرير و اقترب من أميليا ، وقف أمامها ليقوم بجذبها من خصرها نحوه ، ليُصبحا و كأنهما جسداً واحداً ، مما جعل من أميليا تموت خوفاً من القادم المجهول ! ،
انحنى قليلاً برأسه ليقترب من أُذنها و يتكلم بفحيح مُرعب: ما الذي حدث بيننا عندما كُنت سكراً ، و تكلمي دون كذب يا ابنة مارك روزفلت ، ف الكذب ليس مما أهواه و أتقبله ،
زفرت هي بخوف لتقول بتوتر و هي تضع يديها على صدره العاري مُحاولةً إبعاده عنها: ل... لا شيء ميخائيل ، أتيت إلى الغُرفة و غفوت فوراً... فقط ،
اقترب هو بوجهه من خاصتها ليقول و هي ينظر في عينيها: و لكن عيناك تقول عكس ذلك ، عيناك تقول بأن لعنتي قد أخبركي بأشياء ما كان يجب عليك معرفتها ! ،

أنت تقرأ
ممتلكات ميخائيل
عشوائيتُصبح أسيرة شيطانٍ مُرعبٍ لا يعرف الرحمة ، اسيرة من لُقب بالقناص ، لهوسه بها مُنذ صغرها . أرغمها عليه و هي في سن صغيرة . كرهته و حقدت عليه و تمنت موته اليوم قبل الغد و الآن قبل البعد . أحبها و عشقها و هُوس بها ، أصبح يتنفسها و لا يستطيع العيش بدونه...