.... part 25 ....

11.5K 345 201
                                    

في رُوحها عطرٌ يُعانقني و عناقها عطرٌ يُبعثر قلبي و في لمسات يديها راحة تبعث السكينة من جنون عشقي لها أحلم بها كُل ليلة ꧂♥︎

_____________________________________________________

" ما هذا الملل ، "

خرجت هذه الكلمات من بين ثغر أميليا مُخاطبةً نفسها ، كانت تمشي ذهاباً و إياباً في الغُرفة بلا توقف ،

و لكن هُنالك شيء مُختلف بها ! ، ف أميليا كانت ترتدي قميص ميخائيل ! ، لقد نفذت ما قاله قبل أن يذهب بشأن إرتدائها لقميصه ،

كانت هي تمشي في الغُرفة تنتظر قُدومه كما قال لها مُسبقاً بأنه سيأتي ، لقد خرج مُنذ ثلاث ساعات و لم يعد للآن ، هل كان يكذب عليها ! ،

و لكن لا ف ميخائيل لن يُضيع فُرصة رُؤيته لمعشوقته الصغيرة ترتدي قميصه ،

بعد رُبع ساعة تقريباً ، فُتح باب الغُرفة بقوة دليلاً على قُدومه ! ، إستدارت أميليا نحوه لتراه ، كان هو واقفاً ينظر إلى جسدها نظرات شهوة و رغبة كعادته ، و لكن يكون الأمر مُختلفاً عندما يكون جسدها مُغطى بقميصه ! ،

بقيت أميليا تنظر إليه كما يفعل هو ، قطع هذا التواصل البصري تحرك ميخائبل بعيداً عن ناظريها ،

فقد اتجه إلى الكنبة و جلس عليها بهدوء ، تعلم أميليا تماماً ما الذي يُحاول فعله الآن بينه و بين نفسه ، إنه يُحاول كبح نفسه الشهوانية عن جسدها ، و هذا كان واضحاً ! ،

اقتربت منه أميليا و وقفت أمامه ، كان وجهها مُقابلاً لخاصته ،

عقدت ذراعيها أسفل صدرها لتقول بتساؤل و إنزعاج: ماذا الآن ، تتأخر عن القدوم و بعدها تجلس تنظر إلي فقط ! ، كُنت قُل لي بأن هذا ما ستفعله ، كُنت خلدت إلى النوم على الأقل ، يا لك من أناني ! ،

كان هو ينظر إليها نظرات أقل ما يُقال عنها باردة ، خلال لحظة أصبحت أميليا تجلس في حضنه بسبب جذبه لها من معصمها بقوة ،

جعلها تجلس في حضنه و تلف قدميها حول خصره و يديها خلف عُنقه ،

عقدت أميليا حاجبيها بغضب لتقول: ماذا تُريد الآن ؟ ،

رفع هو يده و بدأ يمسح على وجنتها بهدوء: لا شيء ،

لتقول هي بتساؤل و سعادة داخلية: حقاً ؟ ،

أومأ هو لها بهدوء: حقاً ، لن أفعل شيئاً الآن و لكن أنتي من ستفعلين ،

زفرت هي بأنزعاج: ماذا علي أن أفعل ؟ ،

بدأ يسير بإبهامه على طول شفتيها: إمتاعي ،

رفعت هي أحد حاجبيها: اااه يا ميخائيل ألا تشبع !!!؟ ،

ليتكلم هو ببرود: لا ،

بقيت هي تنظر في عينيه و قد كانت تُفكر بشيء يدع هذا الوحش ينسى جسدها هذه الليلة ،

ممتلكات ميخائيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن