في رُوحها عطرٌ يُعانقني و عناقها عطرٌ يُبعثر قلبي و في لمسات يديها راحة تبعث السكينة من جنون عشقي لها أحلم بها كُل ليلة ꧂♥︎
_____________________________________________________
" ما هذا الملل ، "
خرجت هذه الكلمات من بين ثغر أميليا مُخاطبةً نفسها ، كانت تمشي ذهاباً و إياباً في الغُرفة بلا توقف ،
و لكن هُنالك شيء مُختلف بها ! ، ف أميليا كانت ترتدي قميص ميخائيل ! ، لقد نفذت ما قاله قبل أن يذهب بشأن إرتدائها لقميصه ،
كانت هي تمشي في الغُرفة تنتظر قُدومه كما قال لها مُسبقاً بأنه سيأتي ، لقد خرج مُنذ ثلاث ساعات و لم يعد للآن ، هل كان يكذب عليها ! ،
و لكن لا ف ميخائيل لن يُضيع فُرصة رُؤيته لمعشوقته الصغيرة ترتدي قميصه ،
بعد رُبع ساعة تقريباً ، فُتح باب الغُرفة بقوة دليلاً على قُدومه ! ، إستدارت أميليا نحوه لتراه ، كان هو واقفاً ينظر إلى جسدها نظرات شهوة و رغبة كعادته ، و لكن يكون الأمر مُختلفاً عندما يكون جسدها مُغطى بقميصه ! ،
بقيت أميليا تنظر إليه كما يفعل هو ، قطع هذا التواصل البصري تحرك ميخائبل بعيداً عن ناظريها ،
فقد اتجه إلى الكنبة و جلس عليها بهدوء ، تعلم أميليا تماماً ما الذي يُحاول فعله الآن بينه و بين نفسه ، إنه يُحاول كبح نفسه الشهوانية عن جسدها ، و هذا كان واضحاً ! ،
اقتربت منه أميليا و وقفت أمامه ، كان وجهها مُقابلاً لخاصته ،
عقدت ذراعيها أسفل صدرها لتقول بتساؤل و إنزعاج: ماذا الآن ، تتأخر عن القدوم و بعدها تجلس تنظر إلي فقط ! ، كُنت قُل لي بأن هذا ما ستفعله ، كُنت خلدت إلى النوم على الأقل ، يا لك من أناني ! ،
كان هو ينظر إليها نظرات أقل ما يُقال عنها باردة ، خلال لحظة أصبحت أميليا تجلس في حضنه بسبب جذبه لها من معصمها بقوة ،
جعلها تجلس في حضنه و تلف قدميها حول خصره و يديها خلف عُنقه ،
عقدت أميليا حاجبيها بغضب لتقول: ماذا تُريد الآن ؟ ،
رفع هو يده و بدأ يمسح على وجنتها بهدوء: لا شيء ،
لتقول هي بتساؤل و سعادة داخلية: حقاً ؟ ،
أومأ هو لها بهدوء: حقاً ، لن أفعل شيئاً الآن و لكن أنتي من ستفعلين ،
زفرت هي بأنزعاج: ماذا علي أن أفعل ؟ ،
بدأ يسير بإبهامه على طول شفتيها: إمتاعي ،
رفعت هي أحد حاجبيها: اااه يا ميخائيل ألا تشبع !!!؟ ،
ليتكلم هو ببرود: لا ،
بقيت هي تنظر في عينيه و قد كانت تُفكر بشيء يدع هذا الوحش ينسى جسدها هذه الليلة ،
أنت تقرأ
ممتلكات ميخائيل
Randomتُصبح أسيرة شيطانٍ مُرعبٍ لا يعرف الرحمة ، اسيرة من لُقب بالقناص ، لهوسه بها مُنذ صغرها . أرغمها عليه و هي في سن صغيرة . كرهته و حقدت عليه و تمنت موته اليوم قبل الغد و الآن قبل البعد . أحبها و عشقها و هُوس بها ، أصبح يتنفسها و لا يستطيع العيش بدونه...