.... part 10 ....

18.3K 482 60
                                    

لـو أنـنـي لـم أُحـبـه مـا كـان قـلـبـي يُـؤلـمـنـي الـآن ♪♪♪☁︎

الـحـب لـا يـتـكـون مـن الـتـحـديـق فـي بـعـضـنـا الـبـعـض و لـكـن فـي الـنـظـر مـعـاً فـي نـفـس الـاتـجـاه ♪♪♪☁︎

ثـم ضـمـهـا إلـى صـدره و قـال:
مـا بـهـا سـعـادتـي حـزيـنـة ؟ ♪♪♪☁︎

صـبـاح الـخـيـر يـا وجـهـهـا كـأن الـنـور يـغـشـاه فـشـمـسٌ فـي سـمـاء الـلـه و شـمـسٌ فـي مـحـيـاهـا ♪♪♪☁︎

أنـت دائـمـاً بـقـلـبـي و أنـا دائمـاً أحـبـك ♪♪♪☁︎

و كـيـف يـكون الـحـب أعـمـى و أنـا أراك حـتـى فـي غـيـابـك ♪♪♪☁︎

يـا سـارق قـلـبـي أتـتـك جـوارحـي طـوعـاً بـلـا أمـرٍ و لـا اسـتـئـذانـي ♪♪♪☁︎

___________________________________________________

كـان جالـسـاً علـى السريـر مُنحنيـاً بظهـره للأمـام و يرتكـز بمرفقيـه علـى فخديـه شابكـاً أصابعـه واضعـاً يديـه أسفـل وجهـه ،

لتـردف تلـك الواقفـة أمامـه عاقـدةً ذراعيهـا أسفـل صدرهـا: هيـا تكلـم مـا بـك قـد صمـتت ؟ ، هـااا هيـا تكلـم هيـااا أيـه الجبـان الخائـن !!! ،

بقـي هـو صامتـاً علـى حالـه لـا يُحـرك ساكنـاً عكـس تلـك التـي تقـف أمامـه تكـاد تمـوت مـن شـدة غضبهـا ،

اقتربـت منـه بسرعـة و قامـت بضـرب كتفـه بقـوة محاولـةً جعلـه يتفاعـل معهـا ، لحظـة ضربهـا لـه أمسـك لهـا يدهـا ليقـف و يضعهـا خلـف ظهرهـا بعنـف ، صرخـت هـي بصـوت مرتفـع مـن شـدة ألمهـا ،

و لكنـه لـم يهتـم لهـذا بـل اقتـرب مـن أذنهـا و همـس بصـوت مرعـب و نبـرة غاضبـة و هـو مـا يـزال يُمسـك لهـا يدهـا خلـف ظهرهـا: مـاذا نيلـان ؟ ، ستعوديـن لعاداتـك و تُدمريـن حيـاة الآخريـن ؟ ،

قـام بالضغـط علـى يدهـا لتصـرخ هـي بألـم ليُكمـل كلامـه قائلـاً بصـوت مرتفـع و نبـرة أشـد غضبـاً عـن السابـق: كـل هـذه الكدمـات و الجـروح التـي علـى وجهـي و جسـدي لـم تريهـا ؟ ، أو لنقُـل لـم تهتمـي لأمرهـا ، كـل مـا يُهمـك هـو لمـا كُنـت جالسـاً مـع زوجـة الزعيـم ! ، مـا زالـت نفسـك المريضـة هـذه لـم تُشفـى ! ، حتـى أنـك صدقتـي كلـام تلـك العاهـرة فـوراً و دون التفكيـر إن كانـت كاذبـة أو لـا ،

أفلـت لهـا يدهـا لتبتعـد عنـه هـي بسرعـة و الدمـوع تملـأ زرقاوتيهـا ،

ليقـول هـو بـدون اهتمـام لحالـتهـا: تأكـدي نيلـان ، أنكـي إذا لمستـي شعـرة مـن أميليـا سيكـون مصيـرك هـو الطلـاق ، لسـت بحاجـة لمريضيـن نفسييـن آخريـن فـي حياتـي ، يكفينـي مـا عنـدي ،

أنهـى كلامـه ليبـدأ بفتـح أزرار قميصـه و هـو ينظـر فـي عينيـها الدامعـة ، قـام بنـزع قميصـه ليرميـه علـى الـأرض بلـا مبالـاة ،

ممتلكات ميخائيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن