ماذا لو أحبكِ قناص و أصبحتي هدفه ♫︎ماذا لو أحبكِ تائه و أصبحتي وجهته ♫︎
ماذا لو أحبكِ قُرصان و أصبحتي كنزه ♫︎
ماذا لو أحبكِ جُندياً و أصبحتي معركته ♫︎
ماذا لو أحبكِ مُقيد و أصبحتي حُريته ♫︎
لو كان بيدي لخبئتك بروحي بعيداً عن ضجيج الحياة و متاعبها ♫︎
____________________________________________________________________________
كانت تقف أمام المرآة و هي تنظر إلى إنعكاسها ، كانت تبتسم بسعادة غريبة و سببها مجهول ،
لقد بدأت الحفلة في الأسفل ! ، الحفلة التي أخبرها عنها ميخائيل ، و هي تجهزت و ستنزل الآن ! ،
لقد نفذت أوامر ميخائيل بحذافيرها ، لا عطر لا مساحيق تجميل لا ملابس كاشفة لا شعر مُنسدل لا أقراط و لا زينة و لا كعباً ، إنها حقاً مُطيعة ، و لكن هل هذا يدل على الخير أو الشر يا ترى ؟ ،
كانت ترتدي فستاناً باللون الأسود ، كان فستاناً طويلاً يُخفي كامل جسدها عدى رأسها و كفي يديها ، و كانت ترفع شعرها بشكل مُرتب ،
اتجهت ناحية هاتفها ، لتُمسكه ، فتحته و اتجهت فوراً إلى الرسائل ، ضغطت على اسم " كلوي " ،
لتكتب لها بسرعة:
" كلوي هل بدأت الحفلة "
دقائق حتى أجابت عليها كلوي برسالة:
" نعم "
" مع من يقف ميخا ؟ "
" مع رجال الأعمال ، بالتأكيد لن يقف مع عاهراته عزيزتي "
" حسناً كفاكي فلسفة ، أنا الآن سآتي "
" حسناً بإنتظارك "
أغلقت أميليا الهاتف ، لترميه على السرير بلا مبالاة ، و تتجه بخطوات سريعة خارج الغُرفة ، و تلك الابتسامة تشق وجهها ، لما تُخططين يا أميليا ؟ ،
نزلت السلم و بدأت تظهر أمامها الصالة المليئة بالأشخاص ، نساء رجال ، و كلهم في مجال العمل ، يعملون في شركات و هكذا ،
لم تكن أميليا تعلم ما سبب هذه الحفلة لأنها لم تتكلم مع ميخائيل من بعد تناولهم للفطار حتى الآن ،
انتبهت لكون بعض الرجال قد أنزلوا رُأوسهم للأسفل مُتجنبين النظر إليها ، و البعض الآخر أدار رأسه و نظره لناحية أُخرى ،
لا تُنكر بأنها قد شعرت بالإنزعاج من هذا و لكن لا بأس ليس هذا المهم الآن ،
جالت بناظريها في أنحاء الصالة الكبيرة ، لتنتبه أخيراً إلى تلك اليد التي تُشير لها بالقدوم من بعيد ، لقد كانت يد كلوي التي كانت تقف مع مجموعة من النساء ،
![](https://img.wattpad.com/cover/314371983-288-k682252.jpg)
أنت تقرأ
ممتلكات ميخائيل
Randomتُصبح أسيرة شيطانٍ مُرعبٍ لا يعرف الرحمة ، اسيرة من لُقب بالقناص ، لهوسه بها مُنذ صغرها . أرغمها عليه و هي في سن صغيرة . كرهته و حقدت عليه و تمنت موته اليوم قبل الغد و الآن قبل البعد . أحبها و عشقها و هُوس بها ، أصبح يتنفسها و لا يستطيع العيش بدونه...