.... part 31 ....

10K 333 216
                                    


ماذا لو أحبكِ قناص و أصبحتي هدفه ♫︎

ماذا لو أحبكِ تائه و أصبحتي وجهته ♫︎

ماذا لو أحبكِ قُرصان و أصبحتي كنزه ♫︎

ماذا لو أحبكِ جُندياً و أصبحتي معركته ♫︎

ماذا لو أحبكِ مُقيد و أصبحتي حُريته ♫︎

لو كان بيدي لخبئتك بروحي بعيداً عن ضجيج الحياة و متاعبها ♫︎

____________________________________________________________________________

كانت تقف أمام المرآة و هي تنظر إلى إنعكاسها ، كانت تبتسم بسعادة غريبة و سببها مجهول ،

لقد بدأت الحفلة في الأسفل ! ، الحفلة التي أخبرها عنها ميخائيل ، و هي تجهزت و ستنزل الآن ! ،

لقد نفذت أوامر ميخائيل بحذافيرها ، لا عطر لا مساحيق تجميل لا ملابس كاشفة لا شعر مُنسدل لا أقراط و لا زينة و لا كعباً ، إنها حقاً مُطيعة ، و لكن هل هذا يدل على الخير أو الشر يا ترى ؟ ،

كانت ترتدي فستاناً باللون الأسود ، كان فستاناً طويلاً يُخفي كامل جسدها عدى رأسها و كفي يديها ، و كانت ترفع شعرها بشكل مُرتب ،

اتجهت ناحية هاتفها ، لتُمسكه ، فتحته و اتجهت فوراً إلى الرسائل ، ضغطت على اسم " كلوي " ،

لتكتب لها بسرعة:

" كلوي هل بدأت الحفلة "

دقائق حتى أجابت عليها كلوي برسالة:

" نعم "

" مع من يقف ميخا ؟ "

" مع رجال الأعمال ، بالتأكيد لن يقف مع عاهراته عزيزتي "

" حسناً كفاكي فلسفة ، أنا الآن سآتي "

" حسناً بإنتظارك "

أغلقت أميليا الهاتف ، لترميه على السرير بلا مبالاة ، و تتجه بخطوات سريعة خارج الغُرفة ، و تلك الابتسامة تشق وجهها ، لما تُخططين يا أميليا ؟ ،

نزلت السلم و بدأت تظهر أمامها الصالة المليئة بالأشخاص ، نساء رجال ، و كلهم في مجال العمل ، يعملون في شركات و هكذا ،

لم تكن أميليا تعلم ما سبب هذه الحفلة لأنها لم تتكلم مع ميخائيل من بعد تناولهم للفطار حتى الآن ،

انتبهت لكون بعض الرجال قد أنزلوا رُأوسهم للأسفل مُتجنبين النظر إليها ، و البعض الآخر أدار رأسه و نظره لناحية أُخرى ،

لا تُنكر بأنها قد شعرت بالإنزعاج من هذا و لكن لا بأس ليس هذا المهم الآن ،

جالت بناظريها في أنحاء الصالة الكبيرة ، لتنتبه أخيراً إلى تلك اليد التي تُشير لها بالقدوم من بعيد ، لقد كانت يد كلوي التي كانت تقف مع مجموعة من النساء ،

ممتلكات ميخائيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن