يكبر المرء بعدد الأيام التي يصمت فيها عما يُؤلمه -
____________________________________________________________________________
AMILLIA POV :
ها أنا أخيراً حُرة طليقة ، بلا قفصٍ يحكمني أو يأسرني ،
لقد إنتهت قصتي المليئة بالأحزان مع رجلٍ لا يعرف الرحمة ،
قد إستفاق أخيراً و قرر إعطائي أبسط حقوقي و هي الحرية ، و لكن بعد ماذا ميخائيل ؟ ،
بعد أن جعلتني أُعاني معك أكثر من سنة ؟ ،
بعد أن جعلتني أتذوق كُل أنواع العذاب و الألم ، جسدي كان أم نفسي ! ،
أشعر بالسعادة تُغمرني رُغم كُل ما حدث ،
أما عن الطفل الذي كُنت حاملاً به ، فقد فقدته عند حادثتي المأساوية تلك ،
و لكنني نادمة لفعلتي ، لستُ أستحق الموت ، ما زال العمر طويلاً أمامي و سأعيشه بكل قوتي ،
حصلت على هذه القوة من التجارب المُؤلمة التي مرت علي في السنوات السابقة ، و أحيت بداخلي فتاةً قوية لا تستسلم ،
صحيحٌ بأنني قد حزنت على طفلي ، و لكن لا بأس ، هذا هو القدر و القدر دوماً ما يكون صحيحاً يُخبئ لنا الأفضل للمستقبل القريب ،
لم أكن سأستطيع تربية طفلان في ذات الوقت و أنا بهذا العمر و هذه الإمكانيات ،
نعم الطفل جونثن صديق روحي و قطعة من قلبي ،
فقد دخل قلبي و لن أستغني عنه حتى لو مهما حدث ،
لقد مر سنتان مُنذ رحيلي عن منزل ميخائيل جيرالد فورد ،
وقت طويل صحيح ؟ ،
سأتكلم قليلاً عن حياتي الحالية ،
أصبح عمري الآن 18 و قريباً سأدخل في عامي 19 ، الوقت و العمر أمامي طويلان ، ماذا يُخبئان لي ؟ ،
بعد مُغادرتي من منزل ميخائيل أو بعد طلاقي بالأصح ، إنتقلت إلى هذا المنزل الذي أعطاه لي ،
كان منزلاً مُتواضعاً و لكنه نال إعجابي ، أخذت الطفل جونثن معي و إعتنيت به و أعطيته كُل إهتمامي و حبي و وقتي ،
كان بالنسبة لي كطفلي الذي رحل ،
فتاةٌ في حالتي كانت يجب أن تدخل في حالة إكتئاب ، و لكن لماذا أُدمر ما بقيّ من عُمري و أقف مكتوفة الأيدي أرى حياتي تنحذر للأسوء بسببي ؟ ،

أنت تقرأ
ممتلكات ميخائيل
Randomتُصبح أسيرة شيطانٍ مُرعبٍ لا يعرف الرحمة ، اسيرة من لُقب بالقناص ، لهوسه بها مُنذ صغرها . أرغمها عليه و هي في سن صغيرة . كرهته و حقدت عليه و تمنت موته اليوم قبل الغد و الآن قبل البعد . أحبها و عشقها و هُوس بها ، أصبح يتنفسها و لا يستطيع العيش بدونه...