.... part 9 ....

16.4K 433 75
                                    

تـوقـفـوا عـن الـحـب مـن الـنـظـرة الـأولـى و آمـنـوا بـالـحـب مـن الـمـوقـف الـأول وحـدهـا الـمـواقـف تـبـنـي حـبـاً لـا يـُهـزم ♫︎シ︎♡︎

أنـت لـي أن لـا يـنـاسـبنـي رجـل غـيـرك و لـا يـنـاسـبـك أنـثـى غـيـري أن أمـلـأ عـيـنـيـك و كـفـيـك و أن تـمـتـلـأ حـواسـي بـك ♫︎シ︎♡︎

إلـى أحـدهـم أنـت جـمـيـعـهـم ♫︎シ︎♡︎

و مـن لـا يـحـب عـيـنـاك مـا زال عـن جـمـال الـدنـيـا أعـمـى ♫︎シ︎♡︎

أحـبـك لـيـس لـشـيء بـل لـأنـك كـل شـيء ♫︎シ︎♡︎

أحـبـك بـعـيـنـيـن تـعـشـق الـنـظـر إلـيـك أحـبـك بـلـسـانـاً لـا يـكـتـفـي مـن الـغـزل بـك أحـبـك إلـى مـا بـعـد الـحـب حـب ♫︎シ︎♡︎

تـنـازل الـجـمـال عـن الجـمـال لـجـمـالـك فـزاد جـمـالـك عـن الـجـمـال جـمـالـاً ♫︎シ︎♡︎

_____________________________________________________

كانت جالسة على الأرض تُكور جسدها كالأطفال ، واضعة رأسها بين قدميها تبكي و تشهق بصوت عالي ، رغم محاولاتها العدة لكتم شهقاتها و لكن لا فائدة من ذلك ، فهي بحاجة للبكاء ، و لم تكن شخصاً يستطيع التحكم بدموعه ،

كانت تتذكر كيف مضت ليلة البارحة كالدهر عليها ، عندما بقي ذلك الوحش طوال الليل يقبلها و يطبع علاماته اللعينة على عنقها بتملك ، حتى أنه لم يسمح لها بالنوم كعقاب لها ، و بقي يحضنها طوال الليل ، و كل هذا فقط لأنها تكلمت مع أخاه !!! ،

بعد ذلك العقاب المُر توعدت نفسها أنها لن تتكلم مع إخوته مرة أخرى حفاظاً على روحها من هذا المتوحش ، و هذا أمر إيجابي جيد للحفاظ على نفسها ، و لكن هل ستفي بوعدها هذا أم لا ؟ ، سنرى هذا لاحقاً و نكتشف بنفسنا ،

عند الصباح الساعة 5 صباحاً ، نهض ميخائيل من جانب أميليا ، و لكنه لم ينهض وحده ، بل و أمسكها من يدها و سحبها معه ، حتى جعلها تجلس على الأرض بجانب السرير بأمر منه ،

و قال لها بحدة: إياكي أن تتحركي من مكانك ، أريد العودة في المساء و رؤيتك ما زلتي هكذا ،

انحنى على ركبتبه حتى تقابل وجهه مع خاصتها ليكمل: و إياكي أن تنامي أو أن تغمضي عينيك ، أقتلعهما أميليا أقسم أفعل ، و لا تحاولي التذاكي علي ، إن تحركتي من مكانك خطوة واحدة سأتوعد لكي بالموت اليوم ،

أنهى جملته ليقترب منها و يقبل شفتيها قبلة سريعة و ينهض ، استحم و ارتدى ملابسه و كل هذا و كانت أميليا مُنزلة لرأسها و تبكي ، حتى خرج من الغرفة ، سمعت هي صوت إقفال الباب من الخارج ،

بدأت بالصراخ بصوت عالي و هي تنعته باللعين الأحمق ، كانت تتكلم باللغة الروسية ! ، يعني تشتمه باللغة الروسية ظناً منها أنه لا يعرف التحدث باللغة الروسية ، يالَ غباؤك أميليا ! ،

ممتلكات ميخائيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن