ماذا لو أحبكِ بحار و رآك لُؤلؤته الأولى ☕︎❦︎ماذا لو أحبكِ شاعر و كُنتِ في كل قصائده ☕︎❦︎
ماذا لو أحبكِ مُزارع و كُنتِ أكبر حصاده ☕︎❦︎
ماذا لو أحبكِ عازف و كُنتِ أوتاره ☕︎❦︎
ماذا لو أحبكِ جُندي و كُنتِ معركته ☕︎❦︎
ماذا لو أحبكِ مُكتئب و كُنتِ أمله ☕︎❦︎
________________________________________
فتحت عينيها بهدوء و هي تشعر بصداع كبير ، نظرت حولها بعيون شبه مفتوحة ، لتجد نفسها في غُرفتها ، و لكنها لا تستطيع تذكر شيء مما حصل لها ،
أبعدت الغطاء عن جسدها و استقامت من على السرير بصعوبة ، اتجهت ناحية الحمام و هي تضع يدها على رأسها بسبب ألم الصُداع ، فتحت باب الحمام و دخلت ، لتفتح عينيها بصدمة لحظة رُأيتها لذلك الذي يقف أمام المرآة ، كان يلف منشفة حول خصره و جذعه العلوي عاري بالكامل ، شعره المُبلل جعله يزداد وسامة كثيراً ،
شعرت من خوفها و صدمتها و خجلها بأن ألم رأسها قد تلاشى تلقائياً ، إستدارت للخلف بهدف مُغادرة الحمام ، و لكن يده التي أمسكت بذراعها منعتها من ذلك ، قام بإمساكها من ذراعها و جذبها نحوه ، ليلتصق جسدها بجسده ،
وضعت هي يدها على جسده العاري و حاولت دفعه عنها و لكن دون فائدة ،
رفعت عينيها لتنظر إلى خاصته و تقول بتوتر: ميخائيل أنا أشعر بالصداع و مُتعبة كثيراً دعني أذهب ! ، و أعتذر لأنني لم أطرق الباب نسيت كونك من الممكن أن تكون موجوداً ! ،
رفع هو يده و بدأ يمسح على شعرها بهدوء ليقول بحدة قليلاً: و لكن أظن بأن ذلك الصداع قد رحل ! ،
عقدت هي حاجبيها لتقول: لا ، أو نعم ، و لكن أنا.... ،
ليقول هو بعد أن بقيت هي صامتة دون أن تعرف ما تقول: أنتي ماذا ؟ ،
بقيت هي تنظر إليه دون أن تتكلم ليقول ميخائيل و هو يقترب بوجهه من خاصتها بهدف تقبيلها: كيف أصبحتي صغيرتي ؟ ،
عادت هي برأسها للخلف محاولةً منعه من تقبيلها لتقول بتوتر: لست بخير إن بقينا على هذه الحالة ! ،
ليرفع يده و يضعها على مؤخرة رأسها ليجذبها نحوه أكثر: هممم ، هذا أفضل ، أن أكون أنا بخير أفضل من أن تكوني أنتي كذلك ،
عقدت هي حاجبيها بإنزعاج من كلامه ، لتفتح عينيها بصدمة فجأة بعد تذكرها لشيء ، لتُردف بنبرة خائفة و متوترة: صحيح ك... كلوي كيف هيا الآن و أين هي ؟ ، ميخائبل دعني أذهب إليها و أطمئن عليها أرجوك ، ابتعد عني ! ،
تحولت ملامحه من العادية إلى الباردة فجأة ، أبعدها عنه و تجاوزها ليدخل إلى الغرفة ، هي كانت تعلم مُسبقاً بأن كلامها سيُزعجه ، و لكن هذا غير مُهم الآن ف ما يُهمها هو أن تعرف كيف هي كلوي ، لذلك تبعته إلى الغرفة لتجده واقفاً أمام خزانته المفتوحة يُخرج ملابس له ليرتديها ،
أنت تقرأ
ممتلكات ميخائيل
Randomتُصبح أسيرة شيطانٍ مُرعبٍ لا يعرف الرحمة ، اسيرة من لُقب بالقناص ، لهوسه بها مُنذ صغرها . أرغمها عليه و هي في سن صغيرة . كرهته و حقدت عليه و تمنت موته اليوم قبل الغد و الآن قبل البعد . أحبها و عشقها و هُوس بها ، أصبح يتنفسها و لا يستطيع العيش بدونه...