.... part 12 ....

15.7K 414 52
                                    

النظرة بالنظرة و المرتجف قلبي ❦︎♫︎

حالة انغماس شديدة في سكاكر ملامحك ❦︎♫︎

خذني إليك ف كل شيء موحش حتى المسير بلا يديك كئيب ❦︎♫︎

عيناك قيدت قلباً كان حُر ❦︎♫︎

غريب الدار في أرضٍ تناءت و في قلبي له بيتٌ قريب ❦︎♫︎

لن يدوم الهم يا حلو المُحيا لن يظل الحزن في عينيك يحيا ❦︎♫︎

و أغمضت عيني غيرةً و تأدباً لكي لا يراه الناس ملء عيوني ❦︎♫︎

عيناك قوسٌ لا أُطيق سهامه كفى فذرعي من سهامك يُهزم ❦︎♫︎

و إذا ذكرتك في ضميري خيالاً ألفيتني رغم الأسى ابتسم ❦︎♫︎

و في مرور ذكراك على خاطري بِهاء ينبلج على ثغري رغم الشجو ❦︎♫︎

فكن بقربي إن الروح هائمة رغم الهموم إذا لاقتك تبتسم ❦︎♫︎

يا قمري قل لي أتبقى دائماً لي فُتنت بك فمالي غير لُقياك لا أبغي ❦︎♫︎

الخمرُ يُسكرُ من يُعاقرُ كأسهُ و عيناكَ خمرٌ بلا كؤوسٍ تُسكرُ ❦︎♫︎

من ذا الذي ينسى بريق عيونه يا ليتني منه كقرب الأجفن ❦︎♫︎

لن أُشبهك بالورود كي لا أُعطي الفراشات حق تقبيلك ❦︎♫︎

_______________________________________________________

الساعة الآن 2:30 ظهراً ، بقيّ نصف ساعة و ستأتي تلك الفتاة لتأخذ أميليا إلى مفاجئتها ! ، كانت أميليا جالسة على السرير بعد أن انتهت من تجهيز نفسها ، كانت تبدو جميلة حقاً و لكن هي الآن غير مُهتمة لهذا أبداً ! ، كل ما ُيهمها الآن هو ما الذي سيحدث بعد نصف ساعة فقط ، كان الأمر مرعباً حقاً بالنسبة لها ، ف ما معنى أن ذلك الميخائيل يريدهما أن يتزوجا مرة أخرى ! ،

كان كل ما ترتديه أميليا هو عبارة عن فستان أبيض طويل ! ، و تضع بعضاً من المكياج ليزيد من جاذبيتها ، و شعرها منسدل على طول ظهرها بحذر ، و تضع بعضاً من الزينة ! ، كالأقراط و القلادات و هكذا ، أنهما يزيدونها جمالاً ، يالَ حظك يا ميخائيل على فتاة ك أميليا ،





أما عن الحذاء فقد كانت ترتدي حذاءاً بكعب لونه أبيض يتناسب مع الفستان ،

كانت تبدو في قمة الروعة ، و ها هي الآن تحقق مطلب ميخائيل عندما قال لها أن تبهره ! ،

كانت في فترة انتظارها لقدوم الفتاة التي ستأخذها تفكر في شيء ما ، كانت تفكر في أنها ستطلب من ميخائيل هاتفاً ، نعم قررت أن تتشجع و تطلب منه ، ف هي ستحاول و لن تخسر شيئاً ،

مر الوقت بسرعة حتى سمعت أميليا صوت طرق على باب غرفتها ، نظرت إلى الساعة فوجدتها الثالثة تماماً ، يعني أن الطارق هو الفتاة التي ستأخذها ! ،

ممتلكات ميخائيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن