النظرة بالنظرة و المرتجف قلبي ❦︎♫︎
حالة انغماس شديدة في سكاكر ملامحك ❦︎♫︎
خذني إليك ف كل شيء موحش حتى المسير بلا يديك كئيب ❦︎♫︎
عيناك قيدت قلباً كان حُر ❦︎♫︎
غريب الدار في أرضٍ تناءت و في قلبي له بيتٌ قريب ❦︎♫︎
لن يدوم الهم يا حلو المُحيا لن يظل الحزن في عينيك يحيا ❦︎♫︎
و أغمضت عيني غيرةً و تأدباً لكي لا يراه الناس ملء عيوني ❦︎♫︎
عيناك قوسٌ لا أُطيق سهامه كفى فذرعي من سهامك يُهزم ❦︎♫︎
و إذا ذكرتك في ضميري خيالاً ألفيتني رغم الأسى ابتسم ❦︎♫︎
و في مرور ذكراك على خاطري بِهاء ينبلج على ثغري رغم الشجو ❦︎♫︎
فكن بقربي إن الروح هائمة رغم الهموم إذا لاقتك تبتسم ❦︎♫︎
يا قمري قل لي أتبقى دائماً لي فُتنت بك فمالي غير لُقياك لا أبغي ❦︎♫︎
الخمرُ يُسكرُ من يُعاقرُ كأسهُ و عيناكَ خمرٌ بلا كؤوسٍ تُسكرُ ❦︎♫︎
من ذا الذي ينسى بريق عيونه يا ليتني منه كقرب الأجفن ❦︎♫︎
لن أُشبهك بالورود كي لا أُعطي الفراشات حق تقبيلك ❦︎♫︎
_______________________________________________________
الساعة الآن 2:30 ظهراً ، بقيّ نصف ساعة و ستأتي تلك الفتاة لتأخذ أميليا إلى مفاجئتها ! ، كانت أميليا جالسة على السرير بعد أن انتهت من تجهيز نفسها ، كانت تبدو جميلة حقاً و لكن هي الآن غير مُهتمة لهذا أبداً ! ، كل ما ُيهمها الآن هو ما الذي سيحدث بعد نصف ساعة فقط ، كان الأمر مرعباً حقاً بالنسبة لها ، ف ما معنى أن ذلك الميخائيل يريدهما أن يتزوجا مرة أخرى ! ،
كان كل ما ترتديه أميليا هو عبارة عن فستان أبيض طويل ! ، و تضع بعضاً من المكياج ليزيد من جاذبيتها ، و شعرها منسدل على طول ظهرها بحذر ، و تضع بعضاً من الزينة ! ، كالأقراط و القلادات و هكذا ، أنهما يزيدونها جمالاً ، يالَ حظك يا ميخائيل على فتاة ك أميليا ،
أما عن الحذاء فقد كانت ترتدي حذاءاً بكعب لونه أبيض يتناسب مع الفستان ،
كانت تبدو في قمة الروعة ، و ها هي الآن تحقق مطلب ميخائيل عندما قال لها أن تبهره ! ،
كانت في فترة انتظارها لقدوم الفتاة التي ستأخذها تفكر في شيء ما ، كانت تفكر في أنها ستطلب من ميخائيل هاتفاً ، نعم قررت أن تتشجع و تطلب منه ، ف هي ستحاول و لن تخسر شيئاً ،
مر الوقت بسرعة حتى سمعت أميليا صوت طرق على باب غرفتها ، نظرت إلى الساعة فوجدتها الثالثة تماماً ، يعني أن الطارق هو الفتاة التي ستأخذها ! ،
أنت تقرأ
ممتلكات ميخائيل
Randomتُصبح أسيرة شيطانٍ مُرعبٍ لا يعرف الرحمة ، اسيرة من لُقب بالقناص ، لهوسه بها مُنذ صغرها . أرغمها عليه و هي في سن صغيرة . كرهته و حقدت عليه و تمنت موته اليوم قبل الغد و الآن قبل البعد . أحبها و عشقها و هُوس بها ، أصبح يتنفسها و لا يستطيع العيش بدونه...