.... part 23 ....

12.9K 365 361
                                    

سأكون لك قلباً يُحبك بشكل لا يُوصف سأكون لك روح أوجاعها من أوجاعك سأكون لك كُل شيء فوق ما تتمناه سأكون معك في جميع حالاتك حُزنك فرحك و لن أتركك مهما حصل لأنني حقاً أحببتك ♪♪♪♪♡︎

أنت شخصي الوحيد في هذا العالم أُسرتي وطني و حبيبي و أصدقائي أنت الجزء الضئيل جدآ في هذا العالم و لكنك كُل العالم لدي ثُم إنك أمان قلبي و ملجأ حُزني و بكل بساطة أنت شخصي المُفضل في كُل مرة قررت فيها أن أختار شخصاً ما كُنتَ في أول القائمة و بينها و آخرها دائماً ♪♪♪♪♡︎

_________________________________________

طرقت الباب عدة طرقات خفيفة ، لتسمع صوته يسمح لها بالدخول ، و حقاً فتحت الباب و دخلت و إبتسامتها تلك تشق وجهها ،

قامت بإغلاق الباب و اقتربت من الجالس على مكتبه و هو يدخن بلا مبالاة: صباح الخير يا حبيبي ،

لم ينظر إليها حتى بل بقيّ مُغمضاً لعينيه و وجهه مُوجه إلى السقف: صباح النور ،

اقتربت منه حتى وقفت أمامه لتبدأ بالسير بأناملها على طول صدره: كيف حالك اليوم ؟ ،

نفث دخان سيجارته في الهواء: بخير ، ماذا تُريدين جيسيكا ؟ ،

ابتسمت ابتسامة شر لتتحدث: هممم ألم تشتاق إلي ؟ ،

رفع هو رأسه و نظر إليها بجرأة: إخلعي ملابسك ،

ابتسمت هي لتقول برضى: بالطبع يا عزيزي ،

و بدأت تخلع ملابسها و هي تنظر في عينيه بجرأة و عدم خجل ،

اقتربت منه بجسدها العاري و بدأت تتراقص أمامه بعهر ، كان هو ينظر إليها و لكن كان عقله في مكان آخر تماماً ! ،

__________________________________________

كانت جالسة على سريرها و هي تضع يديها الاثنتان على حول وجهها بتوتر و خوف ، لحظة حتى سمعت صوت إشعار وصول رسالة من هاتفها ، فتحته بسرعة لتجد أن المُرسل هو رقم بإسم " جيسيكا " ،

كان نص الرسالة: أصبحت معه... ،

تنفست أميليا بهدوء ، رمت هاتفها على السرير و نهضت بسرعة ، دخلت غُرفة الملابس و بدأت تختار لنفسها ملابس عشوائية ، كانت تتعرق بشدة و كأنها قد ارتكبت جريمة للتو و لا تعلم أين تُخفي الجُثة ! ،

كانت الملابس التي إختارتها عبارة عن تيشرت أسود بأكمام طويلة ، و بنطال أسود ضيق ، إضافة إلى معطف طويل باللون البني ،

إرتدت الملابس بسرعة و اتجهت خارجةً من غُرفة الملابس ، قامت برفع شعرها على شكل كعكة فوضوية ، نظرت إلى نفسها في المرآة نظرة سريعة ،

كان مظهرها لا بأس به ! ، نظرت إلى الغُرفة نظرة أخيرة و كأنها تتفقد إن نست شيئاً ، خرجت من الغُرفة و هي تنظر حولها بخوف قليلاً ،

ممتلكات ميخائيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن