سأكون لك قلباً يُحبك بشكل لا يُوصف سأكون لك روح أوجاعها من أوجاعك سأكون لك كُل شيء فوق ما تتمناه سأكون معك في جميع حالاتك حُزنك فرحك و لن أتركك مهما حصل لأنني حقاً أحببتك ♪♪♪♪♡︎
أنت شخصي الوحيد في هذا العالم أُسرتي وطني و حبيبي و أصدقائي أنت الجزء الضئيل جدآ في هذا العالم و لكنك كُل العالم لدي ثُم إنك أمان قلبي و ملجأ حُزني و بكل بساطة أنت شخصي المُفضل في كُل مرة قررت فيها أن أختار شخصاً ما كُنتَ في أول القائمة و بينها و آخرها دائماً ♪♪♪♪♡︎
_________________________________________
طرقت الباب عدة طرقات خفيفة ، لتسمع صوته يسمح لها بالدخول ، و حقاً فتحت الباب و دخلت و إبتسامتها تلك تشق وجهها ،
قامت بإغلاق الباب و اقتربت من الجالس على مكتبه و هو يدخن بلا مبالاة: صباح الخير يا حبيبي ،
لم ينظر إليها حتى بل بقيّ مُغمضاً لعينيه و وجهه مُوجه إلى السقف: صباح النور ،
اقتربت منه حتى وقفت أمامه لتبدأ بالسير بأناملها على طول صدره: كيف حالك اليوم ؟ ،
نفث دخان سيجارته في الهواء: بخير ، ماذا تُريدين جيسيكا ؟ ،
ابتسمت ابتسامة شر لتتحدث: هممم ألم تشتاق إلي ؟ ،
رفع هو رأسه و نظر إليها بجرأة: إخلعي ملابسك ،
ابتسمت هي لتقول برضى: بالطبع يا عزيزي ،
و بدأت تخلع ملابسها و هي تنظر في عينيه بجرأة و عدم خجل ،
اقتربت منه بجسدها العاري و بدأت تتراقص أمامه بعهر ، كان هو ينظر إليها و لكن كان عقله في مكان آخر تماماً ! ،
__________________________________________
كانت جالسة على سريرها و هي تضع يديها الاثنتان على حول وجهها بتوتر و خوف ، لحظة حتى سمعت صوت إشعار وصول رسالة من هاتفها ، فتحته بسرعة لتجد أن المُرسل هو رقم بإسم " جيسيكا " ،
كان نص الرسالة: أصبحت معه... ،
تنفست أميليا بهدوء ، رمت هاتفها على السرير و نهضت بسرعة ، دخلت غُرفة الملابس و بدأت تختار لنفسها ملابس عشوائية ، كانت تتعرق بشدة و كأنها قد ارتكبت جريمة للتو و لا تعلم أين تُخفي الجُثة ! ،
كانت الملابس التي إختارتها عبارة عن تيشرت أسود بأكمام طويلة ، و بنطال أسود ضيق ، إضافة إلى معطف طويل باللون البني ،
إرتدت الملابس بسرعة و اتجهت خارجةً من غُرفة الملابس ، قامت برفع شعرها على شكل كعكة فوضوية ، نظرت إلى نفسها في المرآة نظرة سريعة ،
كان مظهرها لا بأس به ! ، نظرت إلى الغُرفة نظرة أخيرة و كأنها تتفقد إن نست شيئاً ، خرجت من الغُرفة و هي تنظر حولها بخوف قليلاً ،

أنت تقرأ
ممتلكات ميخائيل
Casualeتُصبح أسيرة شيطانٍ مُرعبٍ لا يعرف الرحمة ، اسيرة من لُقب بالقناص ، لهوسه بها مُنذ صغرها . أرغمها عليه و هي في سن صغيرة . كرهته و حقدت عليه و تمنت موته اليوم قبل الغد و الآن قبل البعد . أحبها و عشقها و هُوس بها ، أصبح يتنفسها و لا يستطيع العيش بدونه...