لن يصل إليك إلا من يحمل في روحه شيئاً من روحك ఌ︎
إهتمامي أفسدك و إهمالك أفسدني ఌ︎
عيناك أجمل من حُقول الياسمين ఌ︎
لو كان للجمال صوت لغنى بك ఌ︎
______________________________________________________
إستدار و أراد الخروج من المكتب لولا رُؤيته لذلك الذي يقف أمام باب المكتب يُشاهد كُل ما يحدث ،
صفق الشاب الذي أمامه عدة مرات بإستخفاف ليقول: أصبحت مُجرماً إذاً ،
نظر إليه ليون ليقول بصوت حاد: ما الذي جاء بك إلى هُنا !! ،
ابتسم الذي أمامه ليقول بسخرية: ألم تشتق لأخيك ، يالَ العار ،
ليون: أجبني على سُؤالي !؟ ، يا... ميخائيل ،
قال آخر كلمة بسخرية مُحاولاً جعل ميخائيل يغضب ، و لكن حدث عكس ما ظنه لحظة سماعه لكلمات ميخائيل: الشرطة في انتظارك بالأسفل ليون كارداشيان ،
فتح ليون عينيه بصدمة ، لحظة حتى سدد فوهة مُسدسه أمام وجه ميخائيل ، ظن بأن ميخائيل سيخاف و لو قليلاً ، و لكنه صدمه مرة أُخرى عندما بقي بارداً ،
أخرج ميخائيل سيجارة و أشعلها و بدأ ينفث ُدُخانها في المكتب بلا مُبالاة لذلك المُسدس المُوجه إليه: هيا أطلق أنا مُستعد ،
بدأ ليون يتعرق بشدة ، فهو في موقف لا يُحسد عليه الآن ،
ليقول ليون و هو يضغط على المُسدس ببطىء: دعني أذهب و إلا ف أُقسم سوف أُخبر الشُرطة بأنك تستلم شحنات ممنوعة هُنا و تبيعها ،
ليقول ميخائيل ببرود و هو ينفث دخان سيجارته: الشرطة نفسها ستأتي إليك يا عاهر ، من سيُصدق مجرماً مثلك قتل والده ، و أساساً الشرطة هي من تخاف مني لا العكس ،
ليقول ليون و هو على وشك الإطلاق: إذاً حياتي هكذا و هكذا مُنتهية ، لذلك سأقتلك الآن ، و سيدعي الجميع لي و أولهم زوجتك ،
أنهى كلامه ليقوم بالضغط هلى الزناد ، لتُصيب هذه الطلقة كنف ميخائيل ، و لكنه بقيّ صامتاً ،
و للحظة أخرج ميخائيل مُسدسه و أطلق طلقتان على ليون في موضع المعدة ،
وقع ليون إثرى تلك الطلقات على الأرض ، أعاد ميخائيل مُسدسه إلى جيب بنطاله الخلفي ليقول بسخرية: لن أسمح لك بالموت ،
قال هذه الكلمات و أمسك هاتفه و اتصل على أحد ما ، دقيقة و حضر عدة رجال ، ليأمرهم ميخائيل بأخذ ليون إلى مكان ما ،
و حقاً قاموا بحمله و أخذوه خارج المكتب ، نظر ميخائيل إلى جُثة سامول المرمية على الأرض و الدماء تُحيطها ،
لم يهتم لأمره بل قام بمُغادة المكتب ببرود شديد ، خرج من الشركة و صعد سيارته ، و بدأ يقود بها إلى مكان مجهول ،
أنت تقرأ
ممتلكات ميخائيل
Разноеتُصبح أسيرة شيطانٍ مُرعبٍ لا يعرف الرحمة ، اسيرة من لُقب بالقناص ، لهوسه بها مُنذ صغرها . أرغمها عليه و هي في سن صغيرة . كرهته و حقدت عليه و تمنت موته اليوم قبل الغد و الآن قبل البعد . أحبها و عشقها و هُوس بها ، أصبح يتنفسها و لا يستطيع العيش بدونه...