.... part 26 ....

12K 308 181
                                    


وجدتك دون أن أبحث عنك مثل غريب يصطدم كتفه بغريب فيصبحان رفقة إلى لأبد ♫︎♫︎

______________________________________________________

أميليا: لا يُهمني فلي....

قبل أن تُكمل كلامها شاهدته يتجه نحوها بخطوات سريعة ،

وصل إليها ليقف أمامها و هو ينظر لها و عيناه سوداء بشكل مُرعب ، عروقه كانت بارزة تكاد تنفجر ، قبضتاه اللواتي يضغط عليهما ، كُل هذا دليل على كمية غضبه ،

نظرت إليه كلوي لتقول مُوجهةً كلامها لأميليا: عزيزتي سأُغادر الآن ، حاولي أن لا تُغضبيه ،

قالت آخر كلماتها بهمس ، لتنهض و تذهب مُبتعدةً عنهما ،

اقترب ميخائيل من أميليا و مد يده ليُمسك ذراعها بقوة قاصداً جعلها تقف ،

لتقول أميليا بتقزز و غضب: ابتعد عني ،

شدها هو من ذراعها و جعلها تقف دون أن يتكلم ، ليفتح باب الغُرفة و يدفعها للداخل بقوة قليلاً ،

دخل خلفها و أغلق الباب بغضب ، بدأ ينظر إليها بحدة ،

لتقوم أميليا بإبعاد معطف كلوي عن جسدها و تقول له بنبرة باكية: اُنظر يا سيد ميخائيل ، اُنظر إلى عاهرتك ما الذي فعلته بي ، هل تقبل بأن تقوم عاهرة مثلها بتمزيق ملابس زوجتك و رُؤية جسدها ؟ ،

ليقول هو بغضب و حدة: اصمتي ،

لتتكلم هي بصراخ و بُكاء: لا لن أفعل لن اصمت ، أساساً كيف يكون لديك الجرأة بالنظر في عيني بعد ما فعلته ، لقد ندهت عليك كثيراً و لكن أين كُنت أنت ؟ ، بالتأكيد كُنت تُخطط لإحضار عاهرة ثانية ، أحضرها لا بأس فربما تقوم هذه بإكمال عمل السابقة و تغتصبني ،

ليقول هو بغضب و صراخ و قد بدأ بحطم كُل ما حوله بقوة: اصمتي يا لعينة اصمتي اصمتي فقط ،

شعرت هي بالخوف منه فهي تعلم ما الذي يحدث عندما يغضب هو !! ،

بقيت تُراقبه و هو يُحطم كُل شيء في هذه الغُرفة ،

ليقول ميخائيل بصراخ مُوجهاً كلامه لها: أليس أنتي من تُرغمينني على النوم مع العاهرات يا لعينة ، أليس أنتي من يفعل ، لو كُنتي تُسلمينني جسدك اللعين ما كُنت سألجأ للعاهرات لإفراغ شهوتي بهن ، لو كُنتي أنتي لا تُغضبينني و تُطيعنني ما كُنت سألجأ لضربك و تفريغ غضبي بك ، و لكن أنتي مُجرد صغيرة لعينة لا تملك عقلاً لتُفكر به ، كُل ما تُفكرين به أن هذا الشيطان اللعين قد أخذك من عائلتك ، كُل ما تُفكرين به هو أن هذا الشيطان شيطان و وحش ، لا تُحاولين التفكير بشكل صحيح و لو لمرة ، لأنك غبية يا أميليا غبية غبية ،

كان يقول كلماته و هو ينظر في عينيها الدامعة ، كان يقوم بضرب جبهتها بإصبعه بقوة مع كُل جُملة يقولها ،

ممتلكات ميخائيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن