وجدتك دون أن أبحث عنك مثل غريب يصطدم كتفه بغريب فيصبحان رفقة إلى لأبد ♫︎♫︎______________________________________________________
أميليا: لا يُهمني فلي....
قبل أن تُكمل كلامها شاهدته يتجه نحوها بخطوات سريعة ،
وصل إليها ليقف أمامها و هو ينظر لها و عيناه سوداء بشكل مُرعب ، عروقه كانت بارزة تكاد تنفجر ، قبضتاه اللواتي يضغط عليهما ، كُل هذا دليل على كمية غضبه ،
نظرت إليه كلوي لتقول مُوجهةً كلامها لأميليا: عزيزتي سأُغادر الآن ، حاولي أن لا تُغضبيه ،
قالت آخر كلماتها بهمس ، لتنهض و تذهب مُبتعدةً عنهما ،
اقترب ميخائيل من أميليا و مد يده ليُمسك ذراعها بقوة قاصداً جعلها تقف ،
لتقول أميليا بتقزز و غضب: ابتعد عني ،
شدها هو من ذراعها و جعلها تقف دون أن يتكلم ، ليفتح باب الغُرفة و يدفعها للداخل بقوة قليلاً ،
دخل خلفها و أغلق الباب بغضب ، بدأ ينظر إليها بحدة ،
لتقوم أميليا بإبعاد معطف كلوي عن جسدها و تقول له بنبرة باكية: اُنظر يا سيد ميخائيل ، اُنظر إلى عاهرتك ما الذي فعلته بي ، هل تقبل بأن تقوم عاهرة مثلها بتمزيق ملابس زوجتك و رُؤية جسدها ؟ ،
ليقول هو بغضب و حدة: اصمتي ،
لتتكلم هي بصراخ و بُكاء: لا لن أفعل لن اصمت ، أساساً كيف يكون لديك الجرأة بالنظر في عيني بعد ما فعلته ، لقد ندهت عليك كثيراً و لكن أين كُنت أنت ؟ ، بالتأكيد كُنت تُخطط لإحضار عاهرة ثانية ، أحضرها لا بأس فربما تقوم هذه بإكمال عمل السابقة و تغتصبني ،
ليقول هو بغضب و صراخ و قد بدأ بحطم كُل ما حوله بقوة: اصمتي يا لعينة اصمتي اصمتي فقط ،
شعرت هي بالخوف منه فهي تعلم ما الذي يحدث عندما يغضب هو !! ،
بقيت تُراقبه و هو يُحطم كُل شيء في هذه الغُرفة ،
ليقول ميخائيل بصراخ مُوجهاً كلامه لها: أليس أنتي من تُرغمينني على النوم مع العاهرات يا لعينة ، أليس أنتي من يفعل ، لو كُنتي تُسلمينني جسدك اللعين ما كُنت سألجأ للعاهرات لإفراغ شهوتي بهن ، لو كُنتي أنتي لا تُغضبينني و تُطيعنني ما كُنت سألجأ لضربك و تفريغ غضبي بك ، و لكن أنتي مُجرد صغيرة لعينة لا تملك عقلاً لتُفكر به ، كُل ما تُفكرين به أن هذا الشيطان اللعين قد أخذك من عائلتك ، كُل ما تُفكرين به هو أن هذا الشيطان شيطان و وحش ، لا تُحاولين التفكير بشكل صحيح و لو لمرة ، لأنك غبية يا أميليا غبية غبية ،
كان يقول كلماته و هو ينظر في عينيها الدامعة ، كان يقوم بضرب جبهتها بإصبعه بقوة مع كُل جُملة يقولها ،
أنت تقرأ
ممتلكات ميخائيل
Randomتُصبح أسيرة شيطانٍ مُرعبٍ لا يعرف الرحمة ، اسيرة من لُقب بالقناص ، لهوسه بها مُنذ صغرها . أرغمها عليه و هي في سن صغيرة . كرهته و حقدت عليه و تمنت موته اليوم قبل الغد و الآن قبل البعد . أحبها و عشقها و هُوس بها ، أصبح يتنفسها و لا يستطيع العيش بدونه...