مُؤلم أن يُعاهدك أحد على البقاء و لا يرحل و لكنه يتغير عليك ليُجبرك أنت على الرحيل ♥︎
لا يحق لك أن تكسر قلباً أمن لك و تعلق بك ثُم تقول له إذهب سيعوضك الله و يُعوضني تأكد بأن الله سيعوضك بمن يكسر قلبك كما فعلت تماماً ♥︎
____________________________________________________________________________
" أنا أعتذر ، سامحي زوجك يا كلوي ، ف أنا لا أستطيع بدونك أُقسم ، إن تركتني و ذهبتي أموت حياً ، سوف أفعل أي شيء لأجلك ، سوف أُخاطر و أطلب من الزعيم أن يسمح لي بترك العمل لفترة وجيزة ، "
قال ماركوس هذه الكلمات و هو يجلس القُرفصاء أمام كلوي التي كانت تجلس هلى السرير ،
بقيت هي تنظر بعيداً عنه ، إنها بالفعل مُنزعجة ! ،
أمسك هو يديها ليُقبلهما بعمق و يقول: كلوي ، زوجك بحاجتك ، ليس بحاجة لجسدك ! ، أنا بحاجة إليك إلى قلبك الحنون ،
نظرت إليه كلوي لتقول بغضب: أساساً قلبي الحنون هذا هو سبب كُل ما يحدث لي ،
ماركوس: هيا يا عزيزني ، تكلمي بصراحة ، أنتي لن تستطيعي تركي بسهولة أنا أعرفك ،
كلوي: لا ، لا أحد يعرفني ، أنا أصبحت كلوي جديدة غير التي تزوجتها ،
ماركوس: لا ما زلتي زوجتي نفسكي ، ما زلتي و لم تتغيري للآن ، تكلمي إصرخي في وجهي ، فضفضي لي كُل ما في قلبكي كما كُنتي تفعلين سابقاً ،
كلوي: أترى كما كُنت أفعل سابقاً ، و ليس الآن يا ماركوس ، إفهم ذلك ، أنا ما عُدت أُريدك ، طلقني و أرحني ،
ماركوس: أنتي لا تعين ما تقولينه و ما تفعلينه ، أنتي تمرين في حالة نفسية و هذا ما يدعك تطلبين الطلاق مني ، و ليس لأنك تكرهينني ، أنا أكثر شخص في هذا العالم يعرفك يا كلوي ،
كلوي: لا أحد يعرفني ، لا أحد ، و أنت أولهم ، أنت تعلم كم كُنت أمر في حالة سيئة مُسبقاً ، و لكنك لم تهتم و تركتني و غادرت القصر ، جعلتني أشعر بأن العمل هو الأهم ، أهم مني و من مشاعري ،
ماركوس: هذا ليس صحيحاً ، و لكنك تعرفين الزعيم و تعرفين بأنه لن يقبل جعلي أترك العمل بسهولة ! ، لما تتصرفين هكذا و تظلمينني ، هل تظنين بأن العمل لمدة أسبوع كامل بدون راحة يُسعدني ؟ ، ها !؟ ،
كلوي: ماركوس دعني وحدي أرجوك ،
لينهض ماركوس و يقف أمامها ، قام بتكوير وجهها بين يديه ، ليُقربه من خاصته ،
و يقول بهمس: لن أتركك بعد اليوم ،
نزلت دمعة من عين كلوي لتقول و هي تُغمض عينيها: أنت لم تكن معي يوماً ماركوس ،
أطبق ماركوس شفتيه على خاصتها بلطف ليبتعد بعدها و يقول: أنا معك من اليوم لأُكفر عن جميع ذنوبي ، لا أتركك يا ابنتي إفهمي ، لا أتركك ،

أنت تقرأ
ممتلكات ميخائيل
Randomتُصبح أسيرة شيطانٍ مُرعبٍ لا يعرف الرحمة ، اسيرة من لُقب بالقناص ، لهوسه بها مُنذ صغرها . أرغمها عليه و هي في سن صغيرة . كرهته و حقدت عليه و تمنت موته اليوم قبل الغد و الآن قبل البعد . أحبها و عشقها و هُوس بها ، أصبح يتنفسها و لا يستطيع العيش بدونه...