" لا اريد ان اتعلق بك و بعدها ترحل و تتركني مكسورة كما فعل الذين قبلك "
" ماذا تقصدين بكلامك ؟؟؟ "
تساءل بقلق لتجيبه ببرود
" فل تفهمها كما شئت "
" و من قال انني ساتخلى عنك ؟؟ انا احبك و اريد ان اكون معك دائما "
" انت لا تعرفني و تعدني ببقاءك معي و تريد مني ان اصدق كلامك !! "
نبست بسخرية ليتحدث بنبرة جادة
" ميكاسا ، انا حقا مهتم لامرك و اريد ان اكون معك ، احبك و اريد ان نكون معا ، اعدك انني ساحميك و ساكون دائما بجانبك "
غضبت ميكاسا لقوله لتنظر اليه بحدة
" اتعتقد انني حقا ساصدق كلامك هل لانك قلت بضعة كلمات ساستسلم لك ، الوعود لا اصل لها فهي مجرد كلمات تقال و من ثم ترحل و كانها لم تقل من الاصل باي حق تطلب مني ان اثق بك "
امسكها من كتفيها ليجعلها مقابلة له
" ميكاسا احبك و سافعل اي شيء للحصول على قبلك ، لا يهمني ما حدث بماضيك لكنني ساتاكد من محو ماضيك و اصنع لك ذكريات جميلة اعدك بذلك "
تحدث يناظر رماديتيها بزمرديتيه التي تشع حبا بهانزلت دموعها بغزارة بينما شهقاتها اصبحت مسموعة
" و اللعنة ( شهقة ) لما انت دافئ هكذا ، انت دافئ بشكل مخيف ، لديك هالة من الامان لم يسبق لي ان شعرت بها من قبل ، رجاءا ابتعد عني انت ترعبني بحق ، ارجوك ابتعد عني انا خائفة حقا "
تحدثت بهستيرية تبكي بحرقة لتشعر بثقل انفاسها و بات الالم يفتك صدرها
اقترب ايرين ليأخذها بين احضانه بقوة بينما الاخرى ازداد بكاؤها اكثر اثر الالم و دموعها التي تحرق وجنتيها تزداد غزارة
" اتركني ارجوك دعني رجاءا "
قالت بضعف شديد تحاول التملص من ذراعيها لكنها لا تقوى على ذلك فهي مرهقة بشكل كبير
قبل جبينها على امل ان تهدأ ليصعق من حرارته ، جسدها يشتعل
" ميكاسا انت مصابة بالحمى "
تحدث بذعر لتحاول دفعه لكنها لم تعد تقوى على تحريك جسدها ابدا
" لا تعاندي انتي مرهقة دعيني اساعدك "
تحدث بحنان ليقبل خدها ؛ حملها بين ذراعيه ليتوجه لسيارته بسرعة و يقود باتجاه المشفى

أنت تقرأ
آلام لا منتهية
Romance~ العائلة ليست دائما الامان ، قد تكون منبع المعاناة و الجحيم في بعض الحالات ~ ايريميكا 🥀 eremika 🥀