chapitre 9

456 40 25
                                    

" لا اريد ان اتعلق بك و بعدها ترحل و تتركني مكسورة كما فعل الذين قبلك "

" ماذا تقصدين بكلامك ؟؟؟ "

تساءل بقلق لتجيبه ببرود

" فل تفهمها كما شئت "

" و من قال انني ساتخلى عنك ؟؟ انا احبك و اريد ان اكون معك دائما "

" انت لا تعرفني و تعدني ببقاءك معي و تريد مني ان اصدق كلامك !! "

نبست بسخرية ليتحدث بنبرة جادة

" ميكاسا ، انا حقا مهتم لامرك و اريد ان اكون معك ، احبك و اريد ان نكون معا ، اعدك انني ساحميك و ساكون دائما بجانبك "

غضبت ميكاسا لقوله لتنظر اليه بحدة

" اتعتقد انني حقا ساصدق كلامك هل لانك قلت بضعة كلمات ساستسلم لك ، الوعود لا اصل لها فهي مجرد كلمات تقال و من ثم ترحل و كانها لم تقل من الاصل باي حق تطلب مني ان اثق بك "

امسكها من كتفيها ليجعلها مقابلة له

" ميكاسا احبك و سافعل اي شيء للحصول على قبلك ، لا يهمني ما حدث بماضيك لكنني ساتاكد من محو ماضيك و اصنع لك ذكريات جميلة اعدك بذلك "
تحدث يناظر رماديتيها بزمرديتيه التي تشع حبا بها

نزلت دموعها بغزارة بينما شهقاتها اصبحت مسموعة

" و اللعنة ( شهقة ) لما انت دافئ هكذا ، انت دافئ بشكل مخيف ، لديك هالة من الامان لم يسبق لي ان شعرت بها من قبل ، رجاءا ابتعد عني انت ترعبني بحق ، ارجوك ابتعد عني انا خائفة حقا "

تحدثت بهستيرية تبكي بحرقة لتشعر بثقل انفاسها و بات الالم يفتك صدرها

اقترب ايرين ليأخذها بين احضانه بقوة بينما الاخرى ازداد بكاؤها اكثر اثر الالم و دموعها التي تحرق وجنتيها تزداد غزارة

" اتركني ارجوك دعني رجاءا "

قالت بضعف شديد تحاول التملص من ذراعيها لكنها لا تقوى على ذلك فهي مرهقة بشكل كبير

قبل جبينها على امل ان تهدأ ليصعق من حرارته ، جسدها يشتعل

" ميكاسا انت مصابة بالحمى "

تحدث بذعر لتحاول دفعه لكنها لم تعد تقوى على تحريك جسدها ابدا

" لا تعاندي انتي مرهقة دعيني اساعدك "

تحدث بحنان ليقبل خدها ؛ حملها بين ذراعيه ليتوجه لسيارته بسرعة و يقود باتجاه المشفى

آلام لا منتهية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن