chapitre 28

431 32 11
                                    

استيقظ الكستنائي على ملامسات زوجته التي ترسم على ملامح وجهه باناملها الرقيقة مسببة دغدغة خفيفة جعلته يفتح جفنيه مظهرا زمرديته ، ليقابله وجهها المبتسم بحنان ، بادلها بحب يمدد جسده بكسل ليحيط خصرها دافنا وجهه بصدرها يستنشق رائحتها العطرة ، بينما غلغلت اصابع يدها الناصعة بشعره الشوكولاتي تشده بلطف

" لا اريد الابتعاد عنك "

اردف ذو الشعر الشوكولاتي بصوت عميق اثر استيقاظه بينما يشد خصرها اكثر لتقهقه بخفة تمسح على شعره بحنان

" الا تريد الذهاب للعمل ستتأخر "

تحدثت بلطف لينفي برأسه

" كيف لي ان ابتعد عن رائحتك التي تاخذ عقلي و تخدرني و جسدك الناعم الذي ارغب باحتضانه طو.."

لم يكمل كلامه بسبب بكاء طفلته لتتحدث ميكاسا

" و ها قد اتت من تجبرك على الابتعاد رغما عنك "

تحدثت بضحك لتبعده عنها و تستقيم لتحمل طفلتها الباكية ليتذمر ايرين بشدة

" و اللعنة لا اعلم لما انجبناها لقد سرقتك مني "

تحدث بعبوس كالطفل لتعقد حاجبيها

" ما الذي تعنيه بكلامك ايرين هل تغار من ابنتك ام ماذا "

تحدثت بضحك ليعبس اكثر

" لم اقل شيئا ، و لكنها دائما تقطع لحظاتي "

تمتم بتذمر ليستقيم ناحية الحمام يقوم بروتينه بينما جلست ميكاسا على السرير ترضع طفلتها

انتهى ايرين من حمامه ليرتدي روب الاستحمام و يتجه لغرفة الملابس يختار ملابسه التي كانت عبارة عن بذلة رسمية بيضاء

القى على شكله نظرة اخير بالمرآة ليعود لغرفته بينما يتحدث

" ميكاسا ، ما رأيك ان اقوم بربط شعري للخلف هل يلائمني ؟؟ "

سال مهتما لرأيها لتومى بلطف

" اجل سيناسبك كثيرا "

ابتسم على جوابها

" اذا هلا تربطينه لاجلي ؟؟ "

اومأت لتضع ابنتها على سريرها بعد ان شبعت لتقف خلف زوجها الذي ثنى ركبتيه ليكون بطولها و تتمكن من ربط شعره

انتهت من ربطه لتعقد حاجبيها تمرر سبابتها على طول عنقه

" ميكاسا!!!!! "

آلام لا منتهية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن