استيقظ الكستنائي على ملامسات زوجته التي ترسم على ملامح وجهه باناملها الرقيقة مسببة دغدغة خفيفة جعلته يفتح جفنيه مظهرا زمرديته ، ليقابله وجهها المبتسم بحنان ، بادلها بحب يمدد جسده بكسل ليحيط خصرها دافنا وجهه بصدرها يستنشق رائحتها العطرة ، بينما غلغلت اصابع يدها الناصعة بشعره الشوكولاتي تشده بلطف
" لا اريد الابتعاد عنك "
اردف ذو الشعر الشوكولاتي بصوت عميق اثر استيقاظه بينما يشد خصرها اكثر لتقهقه بخفة تمسح على شعره بحنان
" الا تريد الذهاب للعمل ستتأخر "
تحدثت بلطف لينفي برأسه
" كيف لي ان ابتعد عن رائحتك التي تاخذ عقلي و تخدرني و جسدك الناعم الذي ارغب باحتضانه طو.."
لم يكمل كلامه بسبب بكاء طفلته لتتحدث ميكاسا
" و ها قد اتت من تجبرك على الابتعاد رغما عنك "
تحدثت بضحك لتبعده عنها و تستقيم لتحمل طفلتها الباكية ليتذمر ايرين بشدة
" و اللعنة لا اعلم لما انجبناها لقد سرقتك مني "
تحدث بعبوس كالطفل لتعقد حاجبيها
" ما الذي تعنيه بكلامك ايرين هل تغار من ابنتك ام ماذا "
تحدثت بضحك ليعبس اكثر
" لم اقل شيئا ، و لكنها دائما تقطع لحظاتي "
تمتم بتذمر ليستقيم ناحية الحمام يقوم بروتينه بينما جلست ميكاسا على السرير ترضع طفلتها
انتهى ايرين من حمامه ليرتدي روب الاستحمام و يتجه لغرفة الملابس يختار ملابسه التي كانت عبارة عن بذلة رسمية بيضاء
القى على شكله نظرة اخير بالمرآة ليعود لغرفته بينما يتحدث
" ميكاسا ، ما رأيك ان اقوم بربط شعري للخلف هل يلائمني ؟؟ "
سال مهتما لرأيها لتومى بلطف
" اجل سيناسبك كثيرا "
ابتسم على جوابها
" اذا هلا تربطينه لاجلي ؟؟ "
اومأت لتضع ابنتها على سريرها بعد ان شبعت لتقف خلف زوجها الذي ثنى ركبتيه ليكون بطولها و تتمكن من ربط شعره
انتهت من ربطه لتعقد حاجبيها تمرر سبابتها على طول عنقه
" ميكاسا!!!!! "

أنت تقرأ
آلام لا منتهية
Romance~ العائلة ليست دائما الامان ، قد تكون منبع المعاناة و الجحيم في بعض الحالات ~ ايريميكا 🥀 eremika 🥀