بداية اخيرة 8

297 25 29
                                    


Hello !!

اسفة على التاخير بس كان عندي شغلات كثير اسويها و ما لحقت

الحين الساعة الواحدة الا ربع صراحة كثير تعبانة و اتمنى لا تبخلوا علي بالتعليقات لانها مصدر الدعم و الطاقة بالنسبة لي عشان اواصل الكتابة و النشر بسرعة

المهم

استمتعوا !!!

___________________

الحلم الذي رأته قبل سنة ها هو يتحقق امام عينيها

اخذت تبكي بحرقة بينما شهقاتها دوت المنزل باكمله....استقامت بصعوبة شديدة لتخرج من الغرفة و تجده واقف عند باب الخروج بينما يتصفح هاتفه

_ ا..اي..رين..لا...تتركني...ارج....لم تكمل كلامها بسبب سعالها الذي قطع كلماتها ، اتكأت على الحائط تسعل بقوة بينما تراقب زوجها الذي ينظر لدمائها المتناثرة

_ اي..رين..همست بين دمائها بينما اصبح جسدها يهوي للارض شيئا فشيئا الى ان وقع........

وقع بين ذراعي الكستنائي الذي ركض اليها بسرعة خاطفة ؛ ضمها الى صدره بقلق ؛ احتد سعالها و تكثفت دمائها المناسبة من ثغرها ؛ اسندت رأسها على صدره تحاول التقاط الهواء بصعوبة بينما تأن و تبكي بحرقة . حملها الاكبر ناحية الغرفة وسط بكاءها الذي تحول الى صراخ سبب الالم الذي يتزايد بشدة

وضعها على السرير ليحضر المهدئ الا انها تشبثت بملابسه تابى تركه : اير...ين...لا...تتر..كني..تحدثت بحرقة تشده اليها ببكاء

_ اهدئي ساحضر لك المهدئ و....قاطعته ببكاء نافية : كلا..سترحل...ستتركني.....ظلت تتشبث به بقوة خائفة من رحيله : انا..اسفة..لم..اقصد...ا...( سعال)

شعر الاكبر بالندم لما فعله ؛ اراد تهديدها فقط ، لم يتوقع ان يصل بها الحال لهذا الحد ؛ تمزق قلبه لرؤيتها بهذا المنظر تتالم بشدة ؛ ما كان عليه ان يصرخ بوجهها ؛ يكفيها ما تعانيه

ابعدها عنه بقوة تحت صراخها و ترجيها ان لا يتركها سارع ناحية الادراج ليحضر حقنة مهدئة ؛ جهزها ليمسك يدها قصد حقنها لتمسك الاصغر يده نافية بهستيرية : لا تحق..نها...ستقتلني....تحدثت بصعوبة بينما الاخر جحظ عينيه بصدمة : سي..زول..الالم.... عن قريب...همست بين الامها ليضع الاخر الحقنة جانبا ؛ اخذها بين احضانه يضمها لصدره بقوة يمسح على ظهرها بلطف محاولا التخفيف عنها

يستمع لانينها المتألم و شهقاتها العالية ؛ كل دمعة تسقط من رماديتها تحرق قلبه المتألم ؛ ندم بشدة لانه فعل هذا بمحبوبته .

رفعت رأسها بعيونها الغافية اثر الالم لتهمس بين انفاسها : انا...لم.اقصد...اردت...ان..نعيش.....بسعادة.... فقط . لم يتحمل الكستنائي رؤيته لها بهذه الحالة ليمد يديه خلف رأسها ليقربها ناحية وجهه يعانق ثغرها الدامي بين شفتيه بنهم ؛ لم يقرف او ينزعج من الدماء كان همه الوحيد هو اخماد حرقة قلبها الملتهب .

آلام لا منتهية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن