chapitre 11

434 39 18
                                    

" لاسباب شخصية سافرت لالمانيا و تركت رسالة لهم انني خارج البلاد و الا يبحثوا عني فقط "

" اذا انتي لا تتواصلين مع عائلتك او ما شابه لماذا "

" في الحقيقة لا يمكنني الثقة بهم مجددا لذا قررت ان اسافر و ابدأ حياة جديدة "

قالت بهدوء ليناظرها ايرين بحزن

" الهذا ترفضين مشاعري ؟؟؟ "

" بين ليلة و ضحاها اكتشفت ان حياتي مجرد كذبة اكتشفت ان اسرتي التي عشت معها طوال حياتي لم تكن اسرتي الحقيقية ، و لا اعلم شيئا عن عائلتي الحقيقية ، قالوا انهم ماتوا بحادث سير لكن لا يوجد اي دليل على ذلك لذا...."

" لذا انتي تشكين انهم يخفون عنك شيئا ما ؟؟ "

" تماما ، انهرت بذلك اليوم حين اخبروني و لم اعرف ماذا علي ان افعل بكيت الى ان وغفيت و بالصباح خرجت دون ان اتحدث ذهبت مباشرة للشخص الذي اعتبرته سندي و مأواي بعد العائلة التي زعمت انني فرد حقيقي منها "

" لا تقولي انك وجديته يخونك ؟؟؟ "

قال بدهشة لتجيبه بما لم يخطر على باله

" حين وصلت اليه و قبل ان اتحدث فاجأني بقوله انه مع كريستا صديقتي الوحيدة و اقرب شخص لي ، كانا معا لمدة سنتين و انا لا علم لي "

تحدثت ميكاسا بانكسار ليسال

" الم تشعري ان هناك امر بينهما انت ذكية كفاية لتكتشفي ذلك "

تحدث باستغراب لتتنهد

" وثقت بهما ثقة عمياء ظننت انهما مجرد اصدقاء لانهما معا منذ الطفولة ، دائما حين ارى قربهما اشك بهما لكن اتراجع و اقول لا يمكن ذلك فهو مثل الاخوة لا اكثر ، لكنهم فاجأوني انهم يتواعدون منذ مدة ، تخلى عن حبي له بسبب شهوته لانني كنت ارفض ان يلمسني الى ان نتزوج لذا قرر الانفصال عني و الالتفاف لكريستا التي سلمته جسدها "

تحولت ملامح ايرين للاشمئزاز باخر كلامها

" ياللقرف الاشخاص امثاله لا يستحقون الحب ، لو التقيه لن اتردد في تحطيم وجهه اللعين "

تحدث بحقد و هو يتوعد لهذا الاحمق بالجحيم حتى دون رؤيته

استندت ميكاسا على الكرسي مغمضة العينين لا تعلم حتى كيف باحت له بكل شيء ، لكنها تشعر براحة كبيرة لانه علم سبب خوفها و ابتعادها عن الجميع

" ما افهمه الان من كلامك انه يستحيل ان تدخلي بعلاقة حب او تحصلي على اصدقاء مجددا "

آلام لا منتهية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن