سمعت صوت طرق مجددا ليتضح انه ايرين لعنته تحت انفاسها لتهمس بينها و بين نفسها
" ايرين من الافضل لك ان لا تتعلق بي لانني لن اعطيك ما تسعى اليه "
طرق الباب مجددا لتسمعه يتحدث
"اكرمان افتحي الباب اريد ان اتحدث اليك "
قال بهدوء منتظرا ردها لكن لا شيء ، اعاد الطرق عدة مرات لكنها لم ترد
شعر ببعض القلق فهي لا تصدر اي صوت ، رفع شعره للاعلى زافرا الهواء بتعب
بينما تلك المستندة على الباب تحكم اغلاق فمها بكفيها حتى لا يتضح صوت شهقاتها ، تنهد ايرين ليتراجع بخطواته بعد ان تحدث
" ساترك لك بعض الوقت "
ما ان تأكدت ميكاسا من ذهابه ابعدت كفيها تشهق بقوة بينما علا صوت انينها المتألم اركان مكتبها ، استقامت بصعوبة شديدة تحاول الوصول الى حقيبتها و تأخذ دواءها و قد نجحت بالفعل بعد عناء طويل ، اخذت حبتين من المسكن و اضافت واحدة للالتهاب لتتناولهم دفعة واحدة مع كوب ماء
جلست على كرسيها لتسند رأسها على مكتبها تحاول تهدئة انفاسها المضطربة منتظرة بدأ مفعول الدواء حتى يزول الالم
مرت بضع دقائق و قد خف الم صدرها و انتظمت انفاسها استقامت لتدخل الحمام و تغسل وجهها حتى تمحي اثار البكاء ، خرجت بعد دقائق لتلملم اشياءها التي اوقعتها ارضا و عادت للجلوس على مكتبها تكمل اعمالها و كان شيء لم يحصل
.
.
.
عند ايرين الذي كان يجول مكتبه ذهابا ايابا يفكر بامرها ، لديه فضول كبير ناحيتها ، تصرفاتها و ملامحها الغير طبيعية متأكد ان وراءهم شيء ما ، لا يعلم لما لكنه يريد ان تخبره بكل ما يجول بذهنها بكل ما يؤلمها ليخبرها انه هنا لاجلها و انه لن يدع اي احد يؤذيها ، لا يعلم لما كلما رأها يريد ان يحتضنها بقوة ليخفيها بين اضلاعه عن هذا العالم
جلس بمكتبه ليرفع سماعة هاتفه متصلا على مساعده
" جان اريد كوب شاي اسود مع السكر "
استغرب جان من طلبه
" منذ متى تحب الشاي الاسود ؟ "
" احضره و دع ثرثرتك عندك "
تحدث ببرود ليهمهم جان
" حاضر سيدي "
افلق الخط ليزفر الهواء مشابكا يديه تحت ذقنه يفكر

أنت تقرأ
آلام لا منتهية
Storie d'amore~ العائلة ليست دائما الامان ، قد تكون منبع المعاناة و الجحيم في بعض الحالات ~ ايريميكا 🥀 eremika 🥀