chapitre 6

429 41 19
                                    

سمعت صوت طرق مجددا ليتضح انه ايرين لعنته تحت انفاسها لتهمس بينها و بين نفسها

" ايرين من الافضل لك ان لا تتعلق بي لانني لن اعطيك ما تسعى اليه "

طرق الباب مجددا لتسمعه يتحدث

"اكرمان افتحي الباب اريد ان اتحدث اليك "

قال بهدوء منتظرا ردها لكن لا شيء ، اعاد الطرق عدة مرات لكنها لم ترد

شعر ببعض القلق فهي لا تصدر اي صوت ، رفع شعره للاعلى زافرا الهواء بتعب

بينما تلك المستندة على الباب تحكم اغلاق فمها بكفيها حتى لا يتضح صوت شهقاتها ، تنهد ايرين ليتراجع بخطواته بعد ان تحدث

" ساترك لك بعض الوقت "

ما ان تأكدت ميكاسا من ذهابه ابعدت كفيها تشهق بقوة بينما علا صوت انينها المتألم اركان مكتبها ، استقامت بصعوبة شديدة تحاول الوصول الى حقيبتها و تأخذ دواءها و قد نجحت بالفعل بعد عناء طويل ، اخذت حبتين من المسكن و اضافت واحدة للالتهاب لتتناولهم دفعة واحدة مع كوب ماء

جلست على كرسيها لتسند رأسها على مكتبها تحاول تهدئة انفاسها المضطربة منتظرة بدأ مفعول الدواء حتى يزول الالم

مرت بضع دقائق و قد خف الم صدرها و انتظمت انفاسها استقامت لتدخل الحمام و تغسل وجهها حتى تمحي اثار البكاء ، خرجت بعد دقائق لتلملم اشياءها التي اوقعتها ارضا و عادت للجلوس على مكتبها تكمل اعمالها و كان شيء لم يحصل

.

.

.

عند ايرين الذي كان يجول مكتبه ذهابا ايابا يفكر بامرها ، لديه فضول كبير ناحيتها ، تصرفاتها و ملامحها الغير طبيعية متأكد ان وراءهم شيء ما ، لا يعلم لما لكنه يريد ان تخبره بكل ما يجول بذهنها بكل ما يؤلمها ليخبرها انه هنا لاجلها و انه لن يدع اي احد يؤذيها ، لا يعلم لما كلما رأها يريد ان يحتضنها بقوة ليخفيها بين اضلاعه عن هذا العالم

جلس بمكتبه ليرفع سماعة هاتفه متصلا على مساعده

" جان اريد كوب شاي اسود مع السكر "

استغرب جان من طلبه

" منذ متى تحب الشاي الاسود ؟ "

" احضره و دع ثرثرتك عندك "

تحدث  ببرود ليهمهم جان

" حاضر سيدي "

افلق الخط ليزفر الهواء مشابكا يديه تحت ذقنه يفكر

آلام لا منتهية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن