chapitre 32

320 34 25
                                    


كيف اقنعكم انو بالغد رح ادرس خمس ساعات متواصلة فيزياء و رياضيات و عوض ما انام عم اكتب البارت ، لا وكمان مبسوطة ، الله يستر بس

المهم مين متحمس للقاء ليفاي و ميكاسا لانو مثل ما تدرون مدى حبهم لبعضهم لدرجة ان لقاءهم رح يكون مشحون 👀

اسفة بس لازم اتفلسف و احرق عليكم شوي 😁😁

_______________________

فتحت الغرابية عينيها بارهاق لتجد نفسها بغرفة بيضاء و رائحة المعقمات قد اخترقت جيوبها الانفية ، المشفى......انها بالمشفى

شعرت بثقل بجانبها الايسر و لم تكن سوى طفلتها التي كانت تغط بنوم عميق ، رفعت يدها لتمسح على رأسها بكفها بحنان و قد اخذت تستذكر احداث الامس قبل ان تفقد وعيها

شعرت بدموعها تلدغ وجنتيها حين مرت صورة ايرين و هو يدير ظهره يصعد على متن الطائرة دون مبالاة لصراخها او بكائها

اخذت شهقاتها تعلو اكثر فاكثر بينما تضم طفلتها بقوة فهي الوحيدة التي لن تتخلى عنها ابدا ، بكت بحرقة الى ان شعرت بصداع يفتك راسها و عيونها اصبحت تحرقها من شدة غزارة دموعها المالحة هي غير قادرة على التوقف عن البكاء ، صورة ايرين و هو ذاهب لا تغيب عن ذهنها

" لقد تخليت عني بعد ان وعدتني انك ستظل بجانبي الى الابد ، قلت انك لست مثل الجميع ، ظننتك مختلفا عنهم لكنك اسوأ منهم بكثير ، لقد كسرتني ، خدعتني و خذلتني ، لقد دمرتني و حطمتني ، اخر شريان بقلبي قد قطعته و اللعنة عليك ايها الحقير "

تحدثت بحرقة تشهق بقوة لدرجة انها شعرت انها ستفقد وعيها مجددا .

فجأة سمعت صوت فتح الباب ليدخل الغرابي و على ملامحه القلق

" ميكاسا استيقظتي ، هل كل شيء بخير لما تبكين "

تحدث بقلق بينما يتقدم اليها

امسك يدها لتبعدها بعنف

و اللعنة ما الذي جاء بك الى هنا ، انت السبب بكل شيء ، لقد افسدت علاقتي بايرين ، لقد دمرت حياتي "

تحدثت بصراخ بينما كيني لم يفهم شيئا مما تقوله 

اكملت بضعف

" يا الهي لما يحدث هذا معي الن ارتاح ابدا ، لما عدت لليابان لقد كنا بخير بالمانيا بعيدين عن لعنتكم ، تبا لك و للجميع "

تحدثت بضعف لتعلو شهقاتها مرة اخرى بينما عمها متصنم بمكانه لا يعلم ما حل بهذه الفتاة و لما تصرخ هكذا ، قاطع تفكيره دخول ذو العيون الزمردية بقلق بعد سماعه لصراخ زوجته من اخر الرواق لتلحقه ذات الشعر الكستنائي لتتفاجا من منظر اختها الباكي

آلام لا منتهية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن